رواية تأني الحب الحلقة الاولي الي السابعة عشر بقلم ملك ابراهيم
الطريق يبصلها وهو بيفكر ولسه محتار في قراره.
وصل البيت وشالها وهي نايمه وطلع بيها على اوضتها وحطها على سريرها بكل هدوء وقعد جنبها يبصلها ويتأمل فيها وهي نايمه وافتكر اول ليلة نامت في بيتهم بعد مۏت مامتها وسفر باباها..
فريده كان عندها 10 سنين وفي الليلة دي كانت پتبكي وزعلانه على فراق مامتها وباباها ومفيش حد عرف يفرحها غير كامل وكان عمره وقتها 18 سنه واخدها وجبلها ايس كريم وكان بيلاعبها ويضحكها و رجع بيها البيت وهي نايمه واخدها علي اوضتها وقعد جنبها طول الليل عشان تطمن ومن الليله دي وكامل اتحمل مسؤولية فريدة وكأنها بنته وكان كل همه في الحياة انه يسعدها وكل لما كانت فريدة بتكبر سنه كان كامل بيتعلق بيها اكتر وكامل اصبح كل حياة فريدة وللسبب ده كامل دايما مش واثق في مشاعره اتجاه فريده وخاېف ان مشاعره اتجاهها تكون احساس بالمسؤولية مش اكتر.
قام وقف وخرج من اوضتها وهو لسه في حيره ومش قادر يحدد نوع الحب اللي بيحبه لفريدة.
رواية تاني حب بقلمي ملك إبراهيم.
صباح تاني يوم..
كامل نزل بدري راح علي شغله وفريدة قضت اليوم في غرفتها عشان متقفش على رجليها وتوجعها زي ما دكتور زياد نصحها وسميحة وشهد كانوا طول اليوم قاعدين مع فريدة في غرفتها عشان متزهقش.
رد عليه كامل والمستشار رؤوف سأله على مامته وكامل طمنه انها كويسه وبقت احسن بس المستشار رؤوف اصر انه لازم يزوره في البيت هو ومها عشان يطمنوا على مامته.
وصل كامل البيت وكانت مامته قاعده في انتظاره كالعاده وشهد كانت قاعده مع فريدة في اوضتها فوق.
قعد كامل مع مامته وقالها امي في ضيوف جاين عندنا النهارده.
سميحة بستغراب مين الضيوف دول
كامل المستشار رؤوف وبنته عرفوا انك تعبانه وجاين يطمنوا عليكي.
كامل انا كنت معزوم عندهم امبارح على الغدا وكنت عايز امشي بدري عشان اخد فريدة للدكتور واضطريت اقولهم ان حضرتك تعبانه.
سميحة فهمت ان اكيد البنت اللي جايه مع باباها دي هي نفس البنت اللي قلبت حياة كامل وكان عندها فضول رهيب انها تشوف البنت دي وتتكلم معاها وتفهم ايه اللي بيحصل بالظبط!
كامل يا امي المستشار رؤوف استاذي وغالي عندي جدا وانا مقدرتش ارفض واحرجه وكمان انا كنت ناوي اروح العزومه وارجع اخد فريدة للدكتور بس حضرتك اللي اتسرعتي وجبتي اللي اسمه زياد ده هنا!
كامل پغضب وايه اللي دخل فريدة في كلامنا دلوقتي يا أمي!
سميحة لان المستشار رؤوف اكيد مش هيتعب نفسه هو وبنته ويجو لحد هنا يزورونا الا لو كان في حاجة انا معرفهاش!
كامل مفيش اي حاجة يا أمي هما جاين يطمنوا على حضرتك وبس.
سميحة يعني بنت المستشار ده مش هي البنت اللي كانت شغلاك الفترة اللي فاتت ودايما معاك على التليفون
كامل پصدمة ايه يا امي الكلام ده!
سميحة انا مامتك يا كامل واكتر واحدة في الدنيا بحس بيك وبفهمك وشايفه اللخبطه اللي انت فيها من يوم ما عرفت البنت دي.
كامل ياريت يا امي نأجل كلام في الموضوع ده دلوقتي الضيوف على وصول.
سميحة حاضر يا كامل بس لسه كلامنا مخلصش.
كامل قام وقف وطلع على اوضته وهو حاسس انه مضايق من الزيارة دي اكتر من والدته بس مكنش يقدر يحرج المستشار رؤوف.
وقف قدام غرفة فريدة وكان عايز يدخل يطمن عليها لكنه مقدرش يواجهها وهو هيستقبل مها في البيت بعد دقايق.
دخل اوضته عشان يغير لبسه وينزل يستقبل المستشار رؤوف ومها.
سميحة جهزت مشروبات وواجب الضيافه وكامل نزل استقبل المستشار رؤوف ومها ورحب بيهم في البيت.
فريدة نامت في غرفتها وشهد نزلت عشان تقعد مع مامتها ومكانتش تعرف ان في عندهم ضيوف.
المستشار رؤوف وهو بيتكلم مع مامت كامل الف سلامه على حضرتك اول لما كامل قالنا كان لازم نيجي نطمن عليكي.
سميحة بهدوء اهلا بيكم في اي وقت نورتونا.
مها بخجل الف سلامه على حضرتك يا طنط.
سميحة بصتلها باهتمام الله يسلمك يا حبيبتي.
المستشار رؤوف وهو بيقدم بنته لمامت كامل بكل فخر مها