رواية تأني الحب الحلقة الاولي الي السابعة عشر بقلم ملك ابراهيم
نظرتها مع صوت بكاءها ودموعها اللي غرقة وشها.. ندم انه ضربها ومش عارف هو ازاي وليه عمل كده!
سميحة وقفت قدامه اول لما فريدة طلعت علي اوضتها.
سميحة ليه عملت كده يا كامل دي اول مرة في حياتك تمد ايدك على فريدة!
كامل هي اللي استفزتني يا أمي! انا مش قادر افهم هي عايزة ايه بالظبط!
سميحة فريدة عارفه هي عايزة ايه بالظبط.. انت يا كامل اللي مش عارف انت عايز ايه! قولي انت عايز ايه بالظبط يا كامل
اتكلمت سميحة مرة تانيه لما كامل سكت ومعرفش يرد عليها انا هقولك يا كامل انت عايز ايه.. انت عايز فريدة بس بالشخصيه والمواصفات اللي في دماغك! عايز فريدة اللي انت ربتها على ايدك تكون البنت اللي انت رسمتها في خيالك.. بس فريدة انسانه يا كامل انسانه لها شخصيتها وحياتها اللي هي تختارها وانت لو مش هتقدر تحبها بشخصيتها دي يبقى تبعد عنها وتسيبها للي يحبها بجد ويقدرها..
كامل پغضب تقصدي مين يا امي اللي يحب فريدة
سميحة بقصد اللي انت فهمته يا كامل.. انا خدت بالي منك من اول ما دخلت وانت مركز مع زياد وكلامه مع فريدة وهو ده اللي شعلل الغيرة في قلبك ومقدرتش تسيطر على غيرتك عليها وغضبك ولاول مرة في حياتك تمد ايدك عليها وقدامي كمان!
سميحة قعدت جنبه وقالت بحنان انت اللي اخترت تعبك ده يا كامل وانا كنت متأكدة انك مش هتقدر تبعد عن فريدة او تسمح لحد تاني يدخل حياتها.
كامل كان بيسمع كلام والدته وحاسس انه تعب من كتر التفكير في فريدة ووضعهم مع بعض وحيرته بتزيد اكتر وهو بيفكر يرجع لفريدة تاني بس ممكن يندم انه رجعلها او يبعد عنها ويسبها تشوف حياتها مع حد غيره وبرضه يندم لانه ميقدرش يعيش من غيرها.
كامل قعد مع نفسه شويه وقام طلع فوق ووقف قدام اوضة فريدة وهو سامع صوت عياطها اللي كان بيقطع في قلبه خبط عليها ومردتش وخبط تاني بقوة قامت فتحت الباب وكانت هتقفله في وشه لما لقته كامل.
كامل حط ايديه عشان متقفلش الباب واتكلم معاها بهدوء انا اسف.
فتحت فريدة الباب ووقفت قدامه تبصله بعد ما اعتذرلها وقالت پغضب اعتذارك مرفوض.
هزت فريدة راسها بالرفض ومتكلمتش.
لمس خدها اللي ضربها عليه وقال انا مش عارف انا عملت كده ازاي.. انا حقيقي اسف واوعدك ان ده مش هيتكرر تاني.
فريدة بصتله اوي وبعدين ابتسمت ابتسامة غريبة كامل مقدرش يفهمها وكمل كلامه بقلق وسألها لسه زعلانه
لمس خدها ومسد عليه بحنان وقال عندك حق.. طب قوليلي اصالحك ازاي على كل المرات اللي زعلتك فيهم
حطت ايديها على خدها وهي بتفكر وفجأة نظرات عينيها اتغيرت وقالتله پغضب توعدني انك متدخلش في حياتي تاني.
كامل بصلها پصدمة وفريدة دخلت اوضتها بسرعه وقفلت الباب على نفسها واتكلمت بصوت أعلى وهي جوه انت ابن عمي وبس ياريت تقبل ان كل حاجة بينا خلاص انتهت
خبط علي الباب بقوة وقال پغضب طب افتحي الباب نتكلم.
اتكلمت من خلف الباب مفيش كلام بينا وانا خلاص هنساك ومش هرجع في قراري.
رد بغيظ دا كان قراري انا على فكرة.
اتكلمت بصوت عالي وهي جوه اوضتها انا برضه كنت بفكر في نفس القرار ده بس انت سبقتني واخدته.
اتغاظ منها اكتر وقال ده كان احسن قرار انا خدته في حياتي.
ردت بعناد وانا كمان.
كامل اكيد يعني مكنتش هتجوز واحدة مجنونه زيك.
فريدة وانا كمان
كامل طب انا لسه بحبك.
فريدة وانا كمان.
ضحك وسند على باب اوضتها وهي كانت قصاده بتسند على الباب من جوه.
اتكلم بصوت هادي انتي ليه بتعملي فيا كده
ردت بحزن عشان انت اللي بتعمل فيا كده!
بعد عن باب اوضتها وقال بثقة صدقيني هتندمي وهتترجيني عشان نرجع لبعض وانا اللي هرفض ارجعلك يا مجنونه
ابتسمت وهي حاسه ان قلبها بيرقص من الفرحة انها قدرت توقفه علي باب اوضتها كده و ردت بنفس طريقته لسه هتشوف المجنونه هتعمل فيك ايه.
رواية تاني حب بقلمي ملك إبراهيم.
صباح اليوم التالي..
صحت فريدة من نومها متأخر وكانت حاسه ان رجليها النهارده فيها ألم اكتر من امبارح وخرجت من اوضتها وهي بتتألم ومطمنه ان كامل اكيد نزل من بدري.
وقفت على الدرج عشان تنزل لكنها مقدرتش تدوس على رجليها وقعدت على الدرج وهي بتتألم ومسكت رجليها