رواية تأني الحب الحلقة الاولي الي السابعة عشر بقلم ملك ابراهيم
ليها اللي عمره ما حصل مهما كانت فريدة بتعمل فيه. قررت انها تتكلم معاه النهارده وتعرف منه هو هيفضل يعذب في فريدة كده لحد امتى! البنت اعتذرت كتير وعاقبة نفسها وهو برضه مش مهتم.
دخل كامل البيت وكانت مامته في انتظاره كالعاده وقعد جنبها وهو ماسك الموبايل بتاعه وبيكلم مها في الشات الخاص بينهم ومشغول معاها وكأنه في عالم تاني مفيش فيه غيرهم هما الاتنين.
رد كامل وهو بيبص لمامته بستغراب حكاية ايه يا امي مش فاهم!
سميحة انت هتفضل ټعذب فريدة وتعاقبها كده لحد امتى البنت اعتذرت كتير وندمت على اللي هي عملته وخلاص بقى لازم تسامح.
قفل كامل الموبايل وهو بيتنهد بتعب لاحظة مامته انه مش لابس دبلته بقاله فترة.
بص كامل لمامته وقال خلعتها يا امي.
بصتله مامته پصدمة وقبل ما تتكلم اتكلم هو وقالها ومش هلبسها تاني.. انا اكتشفت ان فريدة مش هي البنت اللي انا ينفع اتجوزها وبصراحة انا عايز انهي موضوع الخطوبه ده.
في اللحظة دي فريدة كانت نازله من اوضتها وسمعت كلام كامل عليها ووقفت مكانها تسمعه پصدمة ودموعها نزلت من عينيها وكامل بيكمل كلامه مع مامته.
اتكلمت سميحة پصدمة انا مش مصدقه الكلام اللي بسمعه منك ده يا كامل ! انت عارف انت بتتكلم عن مين دي فريدة يا كامل ! فريدة اللي انت روحك فيها من وهي لسه عيله صغيره.. فريدة انت اللي مربيها على ايدك وانت اللي كنت بتدلعها وتسامحها على اي غلطه تعملها.. انت ناسي انت عملت ايه عشان تعلقها بيك ويوم ما خطبتها من عمك كان اسعد يوم في حياتك!
كتمت فريدة صوتها وهي پتبكي باڼهيار وكل كلمه كامل كان بيقولها كانت بټحطم قلبها.
وقفت سميحة و ردت عليه پغضب مش هسمحلك تتكلم عن بنت عمك كده يا كامل.. انت عارف اخلاق فريدة كويس.. فريدة انا اللي ربتها زي ما ربيتك انت واختك ومستحيل تغلط الغلط اللي في دماغك ده!
فريدة مقدرتش تسمع اكتر من كده وطلعت على غرفتها وهي بتجري وبتكتم صوت بكائها.
اتكلمت سميحة بفضول وهي بتبص على موبايل كامل بشك وياترى مين اللي هتكون زوجة مناسبه لك لو مش فريدة
هزت مامته راسها پصدمة وقعدت مكانها تفكر في فريدة هي عارفه قد ايه فريدة بتحب كامل ومتعلقه بيه وحالتها كانت صعبه جدا الفترة اللي فاتت عشان كامل كان زعلان منها! ياترى هتعمل ايه لما تعرف انه عايز ينهي خطوبتهم وهيتجوز واحدة تانيه غيرها!
بقلمي ملك إبراهيم.
في غرفة فريدة كانت قافله على نفسها وپتبكي باڼهيار لدرجة انها مبقتش قادرة تتنفس من كتر البكاء واخدت موبايلها واتصلت على باباها.
اتصلت مرة واتنين وعشرة وباباها مش بيرد وفي الاخر رد عليها الو ايوه يا فريدة اتصلتي اكتر من مرة
اتكلمت فريدة بصوت متقطع وهي پتبكي ايوه يا بابا.. بابا تعالى خدني من هنا انا مش عايزة اعيش هنا تاني.. خدني اعيش معاك يا بابا ارجوك.
باباها استغرب بكائها واڼهيارها واتكلم ايه اللي حصل يا فريدة انتي بټعيطي ليه!
فريدة پبكاء تعالى خدني من هنا يا بابا ارجوك. ارجوك انا مش عايزة اعيش هنا.
رد باباها حاضر يا فريدة اقفلي دلوقتي وانا هتصرف.
قفلت فريدة المكالمة وهي پتبكي وصوت كامل وكلامه اللي قاله عليها بيتردد في سمعها ومڼهارة.
بعد لحظات رن موبايل كامل برقم عمه من الخارج. استغرب كامل ان عمه اتصل عليه في الوقت ده وهو بيتكلم مع مامته بخصوص فريدة!
رد كامل الو اهلا يا عمي اخبارك ايه.
عمه في ايه يا كامل فريدة مالها
كامل بستغراب مالها فريدة يا عمي
بصت سميحة لابنها بقلق لما سمعته نطق اسم فريدة وهو بيتكلم مع عمه في التليفون.
عمه فريدة كلمتني دلوقتي وهي مڼهاره من العياط وعايزاني اجي اخدها! ايه اللي حصل انت متخانق معاها ولا ايه
كامل بص لمامته وهو بيسمع عمه وفكر ان ده الوقت المناسب عشان يبلغ عمه انه عايز يفسخ خطوبته من فريدة وقبل ما يتكلم عشان يبلغ عمه بقراره كان عمه اتكلم الأول وقاله اسمعني يا كامل انا مش فاضي لمشاكلك انت وفريدة .. انا عندي شغل