چٹة أبى
, سألتها باستغراب وقولتلها " هما مين ! ؟ " , وقفت من مكانها و ضړپټ بالعكاز اللي معاها في الارض وقالت " انا كده عملت اللي عليا .. أعمل انت بقي اللي عليك .. بدل اللعنة ما تتقلب عليك انت كمان .. بعد ما عرفت السر والمستور مبقيش خلاص ليك عذړ " , قالت جملتها و مشيت ناحية الباب , مشيت وراها وانا في حالة من الاندهاش وانا نفسي اعرف هي مين , لكن وقفت وبصت ليا وقالت " خليك مكانك .. انا عارفة طريقي " , اتمسمرت مكاني , الست خرجت وقفلت الباب وراها , وانا واقف مبرق لغاية ما خرجت , قعدت علي الكرسي وانا بفكر في اللي قالته , ادور علي القديم في البيت القديم , طب هدور علي أيه !؟ وفين !؟ , مش عارف الحكاية بدأت تتعقد ولا و بتبدا تتحل !! , قومت من مكاني و فتحت الباب و خرجت , رحت البيت القديم فتحت و دخلت , البيت مليان تراب لانوا بقاله كتير ما اتفتحش , بس ابويا احيانا كان بيجي و يقفل علي نفسه , المهم دخلت البيت وقفلت ورايا الباب , دخلت
وانا ببص في البيت و بمشي ايدي علي الحاجات اللي موجودة فيه , كنت حاسس بحاجة مش طبيعية في البيت , حاسس ان في حد معايا ! , و كنت شامم ريحة اول ما دخلت , الريحة دي كانت تشابه ريحة البخور , فجاة سمعت صوت ورايا بيقول " أهو انت كده ماشي صح " , كان نفس صوت الست العجوز اللي كانت عندي في البيت , لما
بصيت ورايا كانت فعلا هي , lټخضېټ و رجعت لورا وانا بقولها پټۏټړ وانا ببلع ريقي بصعوبة " انتي دخلتي هنا ازاي !؟ " , اتحركت و مشيت كام خطوة وقالت " خليك في اللي انت جاي عليه .. هو مډڤۏڼ هنا في البيت .. أبوك لفه في كفن و دفنه مع الزئبق الاحمر , بعد ما اخدنا العهد عليه قبل ما يمۏت انوا يسلموا هو الزئبق , لكن أبوك معملش كده و ماټ من غير ما يسلموا هو و الزئبق " , كنت مش فاهم حاجة من اللي قالتها , و اتكلمت و قولت " هو أيه ده اللي ابويا مرضيش يسلموا ليكم قبل ما يمۏت ؟! " , الست ردت پغضب وقالت " الكتاب .. كتاب القبيلة , اللي مينفعش حد يملكه الا لما ناخد عليه العهد وlلامان , لكن ابوك اخد الكتاب و خl'ڼ العهد وlلامان , ميعرفش ان ممكن يسبب حړپ ما بين قبيلة الچن بسبب عدم تسليم الكتاب , وانت دلوقت لازم تيجبوا و تعرف هو فين , والا