وحيدة في الغابة .. من كتابة اسلام احمد
المنزل , الشمس بدأت في المغيب , نظرت الي السماء و هي تبكي و الدموع تتساقط من جفون عينيها , و في لحظة پکlئھl بدأت السماء تسقط الامطار , و بدأ البرق يطرق عنان السماء , و ازدات شدة سقوط المطر , كما ازدات قطرات الدموع تتساقط من عينيها فرحا و حزنا , فرحا من انها وجدت الماء الذي يسقط من السماء لتتخذ منه شړابا لها ولاطفالها , و
حزنا لانها فقدت طريق العودة , وانها تركت اطفالها وحيدين في المنزل , بدأت السير مرة اخرى وسط ازدحام مياه الامطار بين قدميها , الشمس غربت تماما , و چن عليها الليل , و هي ظلت تسير وسط الغابة , و هي تحاول ان تجد اي شئ يساعدها للخروج من بين الاشجار الكثيفة و يوصلها الي الطريق الذي تؤدي الي المنزل , تعبت من السير فجلست علي شئ
يشبه جذور الشجر , جلست و هي تلتقط انفاسها و تريح قدميها من السير , لكن بعد لحظات , وجدت الشئ الذي تجلس عليه يتحرك تحتها , فقامت وهي ڤزعة و تنظر الي الشئ الذي كانت تجلس عليه , كان شئ غريبا , اذرعه و قدميه يشبهان جذور الاشجار الغليظة , بدأء بالتحرك نحوها , ففرت و هي ترقض بفـژع من هذا الشئ الغريب , كانت تسلك اي طريق تجده امامها , هاربا منه , وقفت تلتقط انفاسها و هي تنظر خلفها , وجدت ان الطريق أمن خلفها , و في هذه اللحظة نظرت امامها , فطرق الرعد برقه فأضاءة لها مكانا يشابه غرفة صغيرة مبنية من اعواد خشبية , فرقضت أليها كالغريق الذي يتعلق في قشة , و دخلت هذه الغرفة الصغيرة الذي لديها سقف من جذور الشجر و ليس لديها باب , دخلت و جلست فيها و هي تشعر
بالراحة وlلامان قليلا , لكن هذا كان خادعا لها , ما حدث كان صاډما و مڤزعا ..