حضور الاتباع
مصدق اللي حصل , حاجة مش متوقعة , المذيع كان بيكمل البرنامج و هو قلقان وخايف , وجه ليا سؤال وقال " استاذ يونس .. ممكن تعمل حاجة تاني تثبت للناس والجمهور ان اللي حصل دا حقيقي " , بصيت للمذيع باستغراب وتعجب و قولتله " لا تاني ولا تالت .. وبعدين اذا كان انا مش مصدق اللي حصل دلوقتي اصلا ! .. حضرتك عايز تسألني في حاجة عن شغلي و كتاباتي اهلا وسهلا , غير كده لا ارجوك , عشان انا اصلا مش فاهم حاجة " , المذيع قدر كلامي وخلصنا البرنامج وخرجت , الناس اللي بتشتغل في اللوكيشنا و الجمهور الللي كان قاعد في البرنامج , بداو ناس منهم يجوا و يسألوا علي اللي حصل , كان رد عليهم اني مش فاهم و لا عارف حاجة من اللي حصلت , حتي لأعب خفة اليد اتكلم وقال " لا بصراحة اللي حصل جوا دا حقيقي " , ضحكت وانا بقوله " لا خفة يد " , مش عارف قولت كده ازاي وسط اللي انا فيه , لأعب الخفة ضحك و بعدين رد وقال " لا بجد .. اللي حصل دا حقيقي " , رديت و انا بقوله " هقولك نفس اللي قولته في البرنامج .. معرفش اي حاجة من اللي حصلت .. و كنت بتكلم بمزاح عادي مع المذيع .. اللي
حصل دا كان خارج توقعاتي " , روحت البيت وانا متعب و عايز انام , طبعا البرنامج اللي كنت فيه مكانش مباشر , كان متسجل , يعني لسه محدش يعرف حاجة من اللي حصلت , زوجتي مروة
اتكلمت وقالت " احضرلك العشا " , قولتلها و انا حاسس بتعب وصداع " لا انا بس عايز انام .. لاني حاسس بتعب جامد " , مروة ردت وقالت " يعني ينفع تنام من غير عشا ! " , مروة من اول يوم شوفتها فيه و اتكلمت معاها , رحت طلبتها من باباها , يعني مش عن قصة حب ولا حاجة ,
بس بعد الجواز بقي نشأت قصة حب كبيرة ما بيني وبينها , المهم رديت وقولت لمروة " معلش يا حبيبتي مش هاقدر " , مروة ردت وقال " طيب يا حبيبي .. انا هروح احضرلك الحمام عشان تاخد دش قبل ما تنام " , بالفعل مروة راحت تحضر الحمام , عنيا جت علي صورة اولادي الصغيرين ولد وبنت " سليم , و رودينا " , سليم عندو 6 سنين , اما رودينا عندها 4 , ابتسمت لصورتهم , مروة ندهت عليا وقالت ان الحمام جاهز , دخلت اخدت حمام سخن وخرجت , لما حطيت راسي علي المخدة رحت في النوم , صوت نداء من اصوات متعددة , و انا بلف حوالين نفسي في مكان مجهول , قومت من النوم علي صوت رنة تليفوني , رقم مجهول , رديت وانا بقول " الو .. " , المتصل اتكلم وقال " حضرتك استاذ يونس الكاتب " , اتكلمت وانا بالتاوب " اه .. انا يونس .. مين