قصة شبح_الليل_الحزين
انت في الصفحة 25 من 25 صفحات
وسكتت
قولت ايه يا دكتور ممدوح
دكتور ممدوح.....
أقول نقرأ الفاتحه وحد يسمعني زغروطه يا جدعان وحسيت أنى طاير من الفرحه بين لحظه والتانيه ربنا غير الحال كنت من كام يوم متوقع السچن أو أقل حاجه يدخلونى مستشفى المجانين
وانهاردة أنا عريس ل أجمل بنت شافتها عنيا وهتجوز في بيت مفروش بأفخم أثاث وهعيش مع ناس مشوفتش أطيب منهم اتصلت على أبويا وحكيت له ع كل حاجه حصلت فرح أوى وقالي من بكره هكون عندك
واللى حصل في البلد اصبح عبره لكل ظالم
وقررت اغير من حال أهل البلد الغلابه
وقدمت طلب للمحافظه والحمد لله اتوافق عليه
واخدت بيت العمدة وعملته مدرسة علشان ميبقاش في حد جاهل تاني في البلد وسلمت مرات العمدة ارضها وكل ممتلكات العمدة ميعادا البيت وسفرت تعيش عند أهلها
قررت اخده وفتحته مطعم كبير يقدم أكل لكل محتاج وشغلت فيه ناس كتير والناس المقتدرة كانت بتدفع تمن الوجبات بأجر رمزى
واما عم عصام بقي اخد قطعه ارض وعملها مشغل ومصنع ملابس وشغل الناس
والمستشفى بقت شغاله صبح وليل
وبعد مرور خمس سنين
راجع من الشغل وبفتح الباب يا اسراء انتى فين جبتلك كل الطلبات لقيتها بتجري وراء أحمد
مسكته وقولت له أنت عملت كارثه ايه المره دي
قالي يا بابا أنا كنت بلعب مع خالوا حسن وماما زعقت ليا
ممدوح....
منتهي البراءة تنفع ممثل قول الحقيقة قالي اخدت الأكل وطلعته للفراخ فوق علشان ماما تسيبني أكمل لعب مع خالوا بس هى شافت الطبق عند العشه وعرفت
أحمد عارف يا بابا أنا آسف
ممدوح وناوى بعد كدا تعمل ايه
احمد هشيل الطبق من جنب العشه وانزله هنا واقعد جنبه علشان ماما تعرف أنى كلت
ممدوح
إسراء ..... فضلت اضحك ع كلام احمد ابني وع منظر ممدوح وهو مصډوم
مكنش يعرف أن الواد طالع ل خاله
حسن بن عتمان
وهنا نقول سلام انتهت قصتنا قوام أتمني أن تكون عجبتكم منتظرة رأيكم في التعليقات
يلا اسيبكم أصل ابتديت اكتب في قصه جديده