قصة شبح_الليل_الحزين
إبن عم حسن ومتربين مع بعض وبيتنا جنب بيت عم عتمان وبينا كمان باب مشترك كان مفتوح ع طول وزى ما قولتلك كنت بروح المركز عند قريب أبويا اقعد عنده فترة الامتحانات وكنت لسه مكملتش 17 سنه ولما رجعت البلد أبويا حكالي اللى حصل وقالي عمك ماټ والعمدة مانع أى حد يساعد عيال عمك وحسن مربوط افكه رفض قالي الحق اخواتى أنا باعتهم المركز عند عم عصام وعرفني أن هناء ماټت
بيطلع النخل وفي يوم وقع من ع النخله نزل ع ضهره ومن وقتها وهو مش بيتحرك وعم عتمان اللى كان بيساعدنا وأنا كنت بشتغل معاه وبعد اللى حصل لعمي
عم عصام قالى هنفضل هنا لحد ما ننقذ حسن وتعالوا عندى البيت كبير
عم عصام قالى هنفضل هنا لحد ما ننقذ حسن وتعالوا عندى البيت كبير وانسوا البلد خالص وكنت كل يوم ابص ع حسن من بعيد واقعد عند المدافن اراقب اللى بيحصل وأول مابقلم رشا منصور الغفير يمشي اروح له
وبعد ما خلصنا وبنقرأ الفاتحه سمعنا صوت عياط بنبص لقينا هناء واقفه في الترعه افتكرتها عايشه ولسه هنزل علشان اساعدها رفضت وقالت أنا مت خلاص لكن عمري ما هرتاح إلا لما اجيب حقي وحق أهلي
ومشينا كلنا من البلد وخلصت الدراسة واشتغلت في مستشفى هناك ستة سنين وفي يوم لقيت حسن قدامى
واعرفك ع الشيخ المغازي ده يبقي عم عصام إبن عم ابويا وابو حسن
دكتور ممدوح......
كنت مذهول من الكلام اللى بيتقالي اد ايه الناس دى اتظلمت وازاى أطفال تحملت ظلم وحياة صعبة زى دى
وبصيت ل الشيخ أو عم عصام قولت له ليه مقولتيش أسمك وأنت عارف أنى بساعد حسن
يابني أنا من وقت الموضوع ده وبقيت أشوف حسن وعتمان وهناء وسعفان أبو محمد في المنام يوصونى ع عيالهم واخواتهم
وسبحان الله ربنا فتح عليا ووسع رزقي علشان اقدر احافظ على اليتامي وعملت الدور الارضي في البيت مشغل وكبرت البيت وجوزت محمد واسماء معانا وجوزت عيالي ومفضلش عندى بقلم رشا منصور دلوقتي غير اسراء أخت حسن الصغيرة وسعاد أخت محمد بس دى لسه في اولى ثانوي
وربنا يابني بيقف جنب كل واحد نيته خير
وع فكره حسن