الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه بقلم دينا ابراهيم

انت في الصفحة 39 من 55 صفحات

موقع أيام نيوز


كل حاجه بغباءك 
كارمن لنفسها خلاص كل شئ انتهاااا 
بكت بنفسها حتي غلبها النعاس من التعب 
تجول ليث في شوارع الاسكندريه حتي انه اتجه الي شقه سالي !!!
اراد ليث ان يقنع نفسه بان يقسوا عليها وانه لايحبها وان حبها لا يتحكم فيه 
فتحت سالي الباب وابتسمت بشده ليث انت بتعمل ايه هنا!! ههههههههه اكيد وحشتك مش كده 

وضع يدها علي فمها وقال اسكتي خالص دلوقتي 
دخل وجلس هناك بينما جلست هي جانبه دفعها ليث عنه ووقف يستعد للذهاب 
وقفت سالي امام الباب لا مش هسيبك تمشي مش
كل شويه تعمل فيه كدا 
دفعها من امام الباب ونزل سريعا ركب سيارته واتجه الي كارمن في الشقه 
ليث لنفسه هتعمل ايه معاها !!! انت مش هتقدر تنساها
بس هي غلطت ومتنساش الواد المسنكح اللي كانت وقفه معاه 
وصل ليث ودخل الي الغرفه وجدها منكمشه علي نفسها نائمه كالملائكه 
ليث پحده لنفسه ملاك اه الملاك الوحيد اللي خدعك انا كنت عارف ان الحب ضعف وسيبت نفسي احبها لابعد الحدود 
انتهي وخلع ملابسه واتجه الي الكنبه لينام عليها وهو مازال حائر ماذا يفعل معهاا !
في صباح اليوم التالي استيقظت كارمن وجدت ليث يرتدي ملابسه ويجهز للذهاب للعمل 
كارمن لنفسها طيب هو انا هعمل ايه دلوقتي اكلمه ولا ممكن يتعصب عليه 
كارمن بصوت خاڤت صباح الخير 
لم يرد عليها ليث وتجاهلها وحاولت هي ان تجذب انتباهه 
هو انترايح الشغل
امممم طيب تفطر
اعملك حاجه طيب ممكن ترد عليا 
ليث پغضب لا مش عايز حاجه منك عايزك تبعدي عني ممكن ومن هنا ورايح مفيش مرواح للكليه دي تاني عايزة تدرسي ذاكري ف البيت وتروحي الامتحانات وانا هبقي معاكي 
ازاي يعني !!وهنجح ازاي 
ان شاء الله عنك مانجحتي ولا زعلانه علي الزفت اللي مش هتشوفي تاني 
ڠضبت كارمن كثرا من كلامه ولم ترد عليه 
صاح بها ليث ماتررردي 
انا عايزة اروح عند ماما فوزيه 
ليث پحده لا 
كارمن بخضه ليه !!انا مش بحب هنا انا عايزة ارجع بيتنا 
بيتك !! بيتك هو المكان اللي ابقي موجود فيه ومتزوديش معايا
انا علي اخري كلمه تانيه هحبسك في الاوضه دي كمان 
كارمن پغضب انا مش هستني هنا دقيقه اصلا وبعدين انا مأجرمتش انت اللي ماسك علينا وخلتنا
                                       
نتصرف كده 
اممممم خلصتي ! مفيش مرواح في حته ياكارمن 
تركها ليث ليذهب الي عمله فسبقته كارمن الي الباب
كارمن بشجاعه وعناد طيب انا هروح لوحدي اصلا 
مرت بجانبه ووقف ليث يشاهدها وهي تلبس حذائها وتفتح الباب فتوجه اليها وحملها فوق كتفه كالاطفال 
كارمن پغضب اووعي نزلني سيبني بقولك مش هاقعد هنا 
ليث پغضب اخرسي بقااا انتي اللي جبتي لنفسك ياهانم 
حاولت
اسمعي اللي انتي بتعملي ده مش هيزيد حاجه غير عصبيتي منك 
كارنن پبكاء انا عارفه اني غلط وانا بتأسف بس مش لدرجه اني اقعد لوحدي هنا انا عمر مااروحت مكان لوحدي بعيد عنهم عشان خاطري متعملش فيا كده 
امسك ليث يدها بشده واللي انتي عملتي ده كان عادي وصح مش عشان بحبك تفتكري اني عيل صغير هتضحكي عليه 
كارمن وهي تمسح دموعها انا عمري مافكرت فيك كده انا كنت عايزة افرح انا و صفاء واحمد 
انا اللي منكد عليكم يعني كل اللي بعمله ده مش عشان خاېف عليكم 
خبط بقدمه الطاوله بما عليها واعطاها ظهره اقتربت منه كارمن وامسكت بيده فنظر لها پحده وسحب يده استجمعت شجاعتها وامسكت بيده مرة اخري بشده 
انا بجد اسفه عشان خاطري مش هعمل كده تاني 
رد پعنف عشان انا مش هسمح انها تحصل تاني ولو حاسه انك مش عايزاني قولي احنا فيها 
قالها ليث ليعرف ما بداخلها صدمت كارمن وبكت بشده يده اليها 
قالت بصوت باكي انا مقولتش كده ابدا انت عارف انا بحبك بس واضح انك بتتلكك عشان متكملش معايا 
امسكها پعنف وقربها منه انا مش محتاج اتلكك انا لو مش عايزك كنت سيبتك في وقتها ولا رميت يمين طلاق عليكي انا سبق وقلتلك مبحبش الغلط وخصوصا منك لكن انتي مصرة تثبتيلي اني مش مهم في حياتك 
افلتت احدي ذراعيها من قبضته ولمست بيدها وجهه وحاولت بعينيها الوصول الي ذلك الحب الذي وجدته ورأته في عينيه لها 
بالرغم من غضبه منها الا ان نظراتها دائما ماتكون نقطه ضعف بالنسبه لا متخلهاش تتحكم فيك قوم وسيبهاا 
ابتعد ليث عنها بينما نظرت هي له بحيرة فوجدته يقفل الباب وسمعت صوت القفل ركضت تدق علي الباب پعنف حتي يفتح لهاا 
افتح ياليث افتح حرام عليك بتعمل ليه فيه كده 
سند برأسه علي
 

38  39  40 

انت في الصفحة 39 من 55 صفحات