اميرةالانتقام
حتى غلبها النوم بعد عدة دقايق.
نهاية الفصل الثاني عشر
الفصل الثالث عشر سحر اللمسات مزيج العشق
القدر لا يأتي حسب رغباتنا بل يأتي كمفاجآت لنا وكل مفاجأة تحدث فهي مرتبة من عند الله
في قصر البارون
بعد ذهاب مالك ويسر تركتهم ليلي وصعدت الي غرفتها.
صعد كلا من كارمن وادهم الي جناحهم بينما تشعر بتوتر وخوف فهي لاول مرة ستكون معه بمفردهم في مكان واحد.
ادهم بإبتسامة عجبك الجناح!!
كارمن برقة ايوه جميل والوانه هادية.. ممكن اعرف فين اوضتي
اشار أدهم اليها ليقول بصوت ثابت اللي علي اليمين دي اوضة النوم الرئيسية اللي بالنص دا مكتبي واللي هناك دي اوضة ملك.
هتفت كارمن بدهشة بس انت قولتلي هتكون ليا اوضة لوحدي
أشار ادهم على نفسه ثم قال بدهشة مزيفة انا امتي قولت كدا
رفعت كارمن حاجبيها وقالت بإستنكار احنا متفقين علي كدا يا ادهم
ادهم ببرود ماكنش في وقت انقل مكتبي لمكان تاني
نفخت كارمن خديها پغضب ثم تكلمت بعناد تمام انا هنام في الاوضة الصغيرة.
اما هو فكان يقف بشموخ ويضع يديه في جيوبه بنطلونه يراقبها وعلي وجه طيف ابتسامة خبيثة واتسعت ابتسامته عندما هتفت من الداخل في ڠضب.
فى حين دلفت كارمن الي الغرفه وهي تضع الحقيبة بجانب الباب تنظر حولها لتنصدم من المنظر فالغرفه صغيرة المساحة تكفي فقط خزانه ملابس وسرير ملك الصغير.
خرجت تتجه اليه وهي تتكلم بصوت عالي نسبيا حتي لا تقلق طفلتها النائمة في غرفه الاطفال وكان وجهها اصبح محتقن بشدة وهى تنظر اليه بتجهم اوضة ملك صغيرة جدا.. هنام انا فين دلوقتي
وضع أدهم يديه علي جبهته وكأنه يفكر في شئ وهو ينظر اليها بمكر واحباط زائف معلش يا كارمن كل حاجة جت بسرعه ويدوب جهزت اوضة لملك
ادهم بهدوء تقدري تنامي في اوضة ملك مؤقتا لحد ما تجهز اوضتك
رمشت كارمن بعدم فهم وقالت بذهول انت بتهزر يا ادهم مفيش في أوضة ملك غير سرير الاطفال
قال ادهم يدعى التفكير خلاص يبقي مفيش غير الاوضة الكبيرة ممكن تنامي معايا فيها
كارمن برفض تام لا.. مستحيل دا يحصل!!
هتف ادهم بحدة خلاص نامي وانتي واقفه مكانك
تركها ودلف الي غرفته يتوجه ناحية الحمام ليأخذ حماما باردا يريح اعصابه المتوترة من جمالها الذي ارهق قلبه.
حدقت كارمن فى مكانه الفارغ پصدمة وهي تسبه بكل الشتائم التي تعرفها من اسلوبه البارد المتغطرس هذا فهي متأكدة انه فعل ذلك عن قصد.
اخذت تفكر في طريقه لحل هذه المشكله ثم اتجهت الي حقيبتها تضعها علي الاريكة وتفتحها لتخرج منها بعض الملابس المريحة للنوم لكنها لم تجد شيئا مناسب حيث كل ملابسها لا تصلح ان ترتديها امامه لتتأفف بنزق مخاطبة نفسها پغضب يوووه وانا اش عرفني انه هيعمل فيا الحركة دي.. كنت فاكرة هكون في اوضة لوحدي.. منك لله يا ادهم
شعرت انها تعرقت بشدة من توترها فذهبت الي الحمام الملحق بالجناح لتأخذ حماما دافئا لعلها تستطيع التفكير بشكل سليم.
خرج أدهم من الحمام يجفف شعره بمنشفه من الماء وذهب يري ماذا تفعل.
رواية مزيج العشق للكاتبة نورهان محسن
انهت كارمن حمامها وهنا تذكرت انها لم تأخذ ملابس معها نظرت حولها فلم تجد غير منشفه كبيرة نوعا ما لفتها حول جسدها بإحكام وهي تتمتم بكلمات غاضبة علي غبائها ثم خرجت ببطئ تريد ان تصل الي حقيبتها بدون اصدار صوت
وهى تنظر في خوف الي باب غرفته المغلقه.
شهقت پخوف عندما رأته يقف امامها لا يرتدي غير بنطلون قطني اسود فقط وصدره العضلي عاري.
رمشت عدة مرات بإرتباك ووجنتها تتورد بشدة
رمقته كارمن وهي تبتلع لعابها بتوتر من وقفتها هكذا امامه رأته يلقي بنظرته الغامضة عليها فأشاحت وجهها عنه بصمت في محاولة منها للمرور بجانبه لتجنب هذه النظرات لكنه أمسك بذراعها العاړي لمنعها من المشي.
شعرت كما لو أن تيارا كهربائيا قد لمسها فارتفع صدرها وهبط من تنفسها غير المنتظم بالقرب منه.
رفع أدهم إصبعه السبابة وحركه ببطء على شفتيها المرتعشتين.
حاولت كارمن التحرك للإبتعاد عنه لكنه أمسك بكتفيها وضغط عليهم بخفة وهو يجذبها إليه.
نظرت إليه بعيون تائهة غير قادرة على التفكير بسبب قربه منها اما هو كان في عالم آخر لا يرى أحدا غيرها.
عاد أدهم فجأة إلى رشده وهو يبتعد عنها محاولا السيطرة علي رغبته الشديدة بها قائلا بصرامة ادخلي نامي جواه وانا هنام هنا علي الكنبة
أنهى كلماته وذهب يستلقي علي الاريكة وهو يغمض عينيه في صمت فلا يريد افساد