اميرةالانتقام
مهم دلوقتي.. بعد ساعتين هبعتلك رسالة بالمكان والميعاد
كارمن تمام.. مع السلامه
ادهم سلام.
نهاية الفصل الثامن
الفصل التاسع اتفاق
في بيت ميرنا
تجلس في غرفتها تشاهد ما تصوره الكاميرات في شقة قاسم على حاسوبها وتسجل كل ما حدث وهي تبتسم بخبث.
فقد وقعت نادين في الفخ كما انها علمت بسرها وستنتقم منها بشدة لما فعلته معها منذ سنوات فنادين كانت الصديقة الوحيدة لها في الجامعة رغم اختلاف مستويات المعيشة بينهم وكانت نادين تجعلها تشعر من طريقتها انها أقل منها لأنها من طبقة متوسطة عكس نادين مدللة عائلتها الثرية.
و لكن الآن ما الذي حصلت عليه نادين ولا شيء
مرت الأيام ولم يبق شيء على حاله.
تذكرت ما قالته لها في النادي منذ ساعات
هتف ميرنا بصوت عالي من الدهشة يخربيت مخك !!
ميرنا بعدم استيعاب انتي ازاي قدرتي تقنعيه بكدا وازاي صدقك
أجابت نادين بتوتر عشان انا اللي كنت مستعجلة اني اخلف.. هو ماكنش في دماغه اصلا ولا مهتم.
ميرنا بعد اقتناع حتي لو مش مهتم.. مش مصدقة برده ازاي ماحاولش يكشف عند دكتور تاني
هزت نادين كتفيها وقالت بفخر دا كان من حظي الحلو انه اقتنع بسرعة ومادورش ورايا.
لوحت نادين بكفها في الهواء قائلة بتذمر اومال انا بحكيلك ليه لازم تلاقي طريقه معايا تخلينا نمنع الجوازة دي !!
رفعت ميرنا حاجبها وقالت بسخرية ماظنش انك هتعرفي تمنعي جوازهم.. دي وصية ولازم تتنفذ يا فالحة !!
صمتت ميرنا للحظة ثم قالت بنبرة خبيثة بصي انا رأيي انك تطلعي من وراه بأكبر مبلغ تقدري عليه وتختفي قبل مايعرف اصلا.
هزت نادين رأسها نفيا ثم هتفت بطمع واسيب كل العز دا اللي انا عايشة فيه واطلع منه بفتافيت.. لا طبعا لازم الاقي طريقه امنعه انه مايخلفش منها
نادين بتنهيدة ماشي انا لازم ارجع القصر.
ميرنا تمام.. هكلمك
نادين سلام.
ميرنا مع السلامه.
ميرنا تتحدث مع نفسها بنبرة تحمل كراهية وحقد تجاه نادين لازم اجيب مناخيرك في الأرض يا نادين ومش هخليكي تتهني بأي حاجة...
ميرنا تبلغ من العمر 30 عام جميلة قوامها جذاب قصيرة القامة سمراء وعيونها سوداء.. تزوجت من رجل أعمال ثري عجوز وتوفي بعد عامين ورثت منه أموالا كثيرة وتحسنت حياتها كثيرا ولكن الآن كل ما تسعى إليه هو الاڼتقام من نادين فقط
بفيلا عمر البارون
ارسل ادهم رسالة الي كارمن بتحديد المكان والموعد فكان بالقرب من منزلها.
نهضت لتأخذ حماما دافئ يريح عضلاتها المتشنجه من التوتر.
انتهت كارمن حمامها وخرجت تتوجه الي الدولاب تطلع ملابسها باللون الاسود كما اعتادت في الأيام الأخيرة.
و لم تضع اي ميكاب ولبست حذائها واخذت هاتفها ومفاتيحها وهي تغادر الغرفه.
نزلت كارمن السلالم بهدوء وهي تسمع ضحكات ابنتها من الصاله.
توجهت اليهم لتري والدتها تلاعب ملك.
كارمن بهدوء ماما انا هخرج.
مريم بتساءل رايحة فين !!
تنحنحت كارمن قائلة بإحراج كلمت ادهم.. وهقابلو بالمطعم اللي جنب الفيلا.. مش هتأخر
مريم بفهم ماشي حبيبتي خدي بالك من نفسك
كارمن بإبتسامة صغيرة تمام يا مريومة.. سلام
ارسلت قبلة لها في الهواء وهي تغادر المنزل
في مطعم فاخر علي النيل
تجلس كارمن تنظر في للساعه بتوتر وهي تنتظر حضور ادهم.
هي لا تعرف لماذا تشعر برهبة في وجوده
ادهم بصوت رجولى جذاب مساء الخير
رفعت رأسها تنظر اليه يقف امامها بشموخه الذي يليق به.
كارمن بخفوت مساء النور
مد يده لمصافحتها نظرت إلى يديه الممدودتين وصافحته للحظة شعرت بالكهرباء من ملمس يده القاسېة كانت هذه هي المرة الأولى التي يمسك فيها بيدها لكنها تجاهلت هذا الشعور.
ادهم بإبتسامة خاڤتة اخبارك ايه!
سحبت كارمن يديها في توتر واضح وأجابت الحمدلله.. وانت اخبارك ايه !
ادهم بهدوء الحمدلله.
صمتت كارمن لبرهة وهي تنظر الي يديها الموضوعه علي المنضدة لا تعرف كيف ستبدأ الحديث.
أما بالنسبة له فقد نظر إليها بتمعن لأول مرة دون أن يشعر أن هذه خېانة لأخيه.
شعر أدهم بتوترها هذا وبدأ في الكلام قائلا بتشجيع كنتي عاوزة تقوليلي حاجة
كارمن بنبرة رقيقة مشوبة بالإرتباك ايوه فعلا.. بس مش عارفه ابدأ ازاي
تمتم أدهم بهدوء الموضوع يخص الوصية !
قالت كارمن بإندفاع اه بالظبط
لاحت علي وجه ادهم ابتسامه طفيفه وسأل بلباقة تحبي تشربي حاجة الاول
أشاحت كارمن ببصرها عنه وردت بعفوية شاي بلبن
اتسعت ابتسامته مستفسرا اشمعنا شاي بلبن !