رواية صغيرة في قلب الصعيد بقلم دعاء احمد
اسفه اني بفتح في الموضوع بس ڠصب عني كل حاجة بدأت هنا و بابا ماټ هنا و اخويا كسرني هنا يا جاد
جاد ايه هنفضل نعيط طول النهار و لا ايه لا أنا مبحبش النكد.... و بعدين انا محضرلك بروجرم هايل ياله قومي
قام بسرعة و مسك ايدها شد ايدها و اخدها للشالية
كان واقف أدام الدولاب بحيرة اختار دريس ليها ابيض منقوش بورد احمر واسع
جاد بحماس ياله غيري بسرعة و انا كمان هغير
ملاك بسعادة هنعمل ايه
جاد غمز لها بمراوغة هنقضي اليوم في البحر النهاردة... ياله
ملاك طب انا كنت عايزاه اشحن موبيلي دا مقفول من بدري و
جاد ما انا كمان قافل موبيلي
ملاك طب لما يكلموك و بعدين لو عازوك في حاجة مهمة او حصل حاجه في الشغل
ملاك بتوتر طب هي چنا فين
جاد راحت مع ابوها القاهرة.... سيبك بقا من التفكير فيهم ياله بينا
ملاك اخدت الفستان و دخلت الحمام
بعد مدة ركبت معه في العربية و هو طلع على المينا
نزل مسك ايدها مشي في ممر خشبي طويل لحد ما وقف أدام يخت جميل
ملاك طلعت و هي مبهورة بكل التفاصيل الموجودة... كان في تربيزة صغيرة متدينة بشكل لطيف... دخلت أوضة النوم لقيت فستان ابيض قصير موجود على السرير
بصت ناحية برا كان جاد واقف ساكت
ابتسمت بمكر و هي بتقفل الباب
في القاهرة
چنا في الموبيل يعني هم في اسكندرية دلوقتي.... ماشي عايزاك تجيبي كل تحركتهم.... عايزاه اخلص من الموضوع دا في خلال أسبوع واحد انت فاهم
چنا نفذ بس اللي قلتلك عليه....
قفلت الموبيل و بصت لامها
هي دي الطريقه الوحيدة
اللي نخلص بيها من ملاك و جاد يعرف انه مالوش غيري و من غير ما يبقى ليا يد في الموضوع
هناء بكره يكون احسن خلينا نخلص منها و نعمل شوشرة حوليه خليه يتعلم الأدب هو كمان و يعرف ان الله حق و اهو ندفعه حاجة بسيطة من اللي حسيته لما اشوف اخوكي بالشكل دا.... بس طبعا من غير ما نخسره لان خسارته للأسف متتعوضش لو كانت تتعوض كنت خلصت عليه بنفسي
بعد يومين... في الشالية
ملاك بتوترجاز انت صاحي
جاد تؤتؤ لسه نايم
ملاك بطل رخامه بقى
جاد وهو بيفتح عنيه وبيبصلها وبيغمز صاحي يا ستي قوليلي بقى كنتي بتعملي ايه
ملاك هزت كتفها مداعيه الامبالهمعملتش حاجه
جاد بضحكه صاخبه والله
ملاك بتوتراه بجد كنت كنت
جادبخبثانا بقى عايز اعرف كنت دي
جاد فضل يبص عليه و هو مبتسم قام فتح موبيله يكلم سليم اللي رد عليه و طمنه انهم سوا....
بعد مدة
ملاك بتذمر
طب هو أنت جايبنا هنا علشان نخرج و لا علشان شغل
جاد بهدوء
يا حبيبتي مين قالك أنه شغل دي حفلة خطوبة... ماهر صديقي من زمان لكن للأسف كل واحد فينا انشغل في حياته و هو كمل في الطب و انا انشغلت بالمصنع و المجلس و العمدية و بالصدفه قابلته من مدة و عزمني على خطوبته لكن أنا كنت ناوي اعتذر لان مكنتش متوقع اني هبقي فاضي
و كل ما في الموضوع أننا لما جينا هنا كلمني
و انا قلتله هشوف ظروفي ايه بس مش هتبقى حلوة في حقي لو عرف اني موجود في اسكندرية و محضرتش خطوبته و بعدين هو انا هسيبك لوحدك ما أنت هتحضري معايا و ياله بقا خلينا نجهز
ملاك بارتباك خاېفه معرفش اتأقلم مع حد
جاد ابتسم بحب و مسك ايدها
أولا مټخافيش من اي حاجة طول ما أنا معاكي و أنا مش معاكي كمان
ثانيا أنا هفضل جنبك
و مش هتحتاجي تتاقلمي على حد او تتعرفي عليهم اوي يعني ....
ياله بقا خلينا نجهز...
ملاك تمام...
وصلوا سوا للقاعة جاد نزل من العربية بعد ما ركنها
دخل القاعة و هي متوترة... جاد ابتسم و هو بيحضن ماهر و بيسلم عليه بقوة
الف مبروك يا دكتور...
ماهر بابتسامة الله يبارك فيك... و الله كنت فاقد الأمل أنك تيجي يا جاد بقالنا كتير اوي متقابلنش و لا قعدنا صحيح ايه اخبار مدام چنا.....
نجوى براحة عليه يا ماهر هيرد على ايه و لا ايه... ازايك يا دكتور جاد و لا أقول يا جاد بيه
جاد بابتسامة الف مبروك يا نجوي... بصراحة مكنتش متخيل انكم ترتبطوا يعني طول فترة الدراسة كنتم ناقر و نقير
ماهر بضحكاعمل ايه بقا نصيبي
نجويعندك اعتراض و لا ايه
ماهرلا طبعا سيبني في حالنا يا جاد علشان دي لما بتقلب بتبقى كدا زي دكتور عبد الجواد
جادو الله كان دكتور محترم
ماهراه يا عم ما أنت كنت من الاوئل هيفرق معاك حاجة
نجوى بغيظانا ببقى شبه دكتور عبد الجواد ابو كرش دا
ماهر عجبك كدا يا عم