الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية صغيرة في قلب الصعيد بقلم دعاء احمد

انت في الصفحة 28 من 48 صفحات

موقع أيام نيوز

كارم
چنا پحقدانا هتجنن يا كارم حاسه ان كل حاجة بتروح مني بعد ما كنت اطمنا الشهر اللي فات كله و قلت اهو معايا رجع يروح لها تاني و ناوي يقسم الايام ما بينا البت دي لعبت في دماغه..... انت مشوفتهوش كان ازاي! أنا من وقت ما شوفتهم و انا هتجنن يا كارم هتجنن البت
دي مش ناوية على خير أبدا مش عارفه اعمل ايه معها.... عندي استعداد اروح اقټلها و اخلص منها
كارم البت دي لازم نخلص منها سيبك من كلام ماما.... ماما عايزاها تستنى لما تحمل و تخلف و لو استنيت البت دي هتخطفه منك و بعدين دول مكملوش شهر و نص و بقا معاها كدا اومال لو فضل شوية كمان هيوصل لايه... انه يطلقك عشانها و تسيبها انتي الجمل بما حمل
چنا بطمع لا لا فلوس جاد دي بتاعتي
انا... انا من حقي كل اللي هو يملكه يا كارم
كازميبقى لازم نخلص منها
چناهقتلها و اخلص منها
كارم بطلي غباء يا چنا انا مش ناقص
چناطب اعمل ايه
كارم متفكريش كتير انا ممكن منها في خلال يومين بالكتير و متشوفيهاش تاني خالص
چنابجد يا كارم 
كارم بجد بس لازم تعرفيني مواعيد جاد و العيله و في الوقت اللي البيت يكون فاضي فيه اديني رنه و انه هخلص من حوارها دا
چنا معقول! هي عجباك للدرجة دي
كارم بابتسامة خبيثه اوي....
بعد اسبوع تقريبا... العلاقة اتحسنت بين جاد و ملاك و كل واحد مبقاش يرتاح الا لما يقعد مع التاني و يتكلم معه مش مهتمين بنظرات چنا
و كرهها لملاك اللي بيزيد يوم وراء التاني و خصوصا لان جاد الأسبوع دا كله قضاه مع ملاك ....
كان جاد بيجهز لفرح زين إبن عمه و مشغول مع العيلة في تجهيزات الفرح و كلهم تقريبا خرجوا من القصر و سابوا ملاك لوحدها.
كانت قاعدة في الجنينة بملل و هي بتفكر تكلمه لكن اترددت
ملاك بزعق
افرضي كان مشغول معاهم بكرا الفرح اكيد كلهم مشغولين و كمان سما خرجت و سبتني اعمل ايه دلوقتي....بس هو أنتي ليه عايزاه تكلميه يا ملاك و لا قلبك مال
لا لا.... لا ايه بس انتي هتكدبي على نفسك دا أنتي مبقتيش ترتاحي الا لما تكلميه و تطمني انه كويس..... ماشي هو مش وحش زي ما كنتي فاكرة بس... أنا برضو خاېفة
سكتت بحيرة لكن ابتسمت اول ما سمعت موبايلها بيرن أخذته بسرعة وردت
جاد بمكر و مراوغة و هو واقف في مكان بعيد عن زحمة الشباب 
بتعملي ايه يا ملاك من غيري
ملاك بابتسامه و ملل
و لا حاجة قاعدة زهقانه اوي و كمان سما خرجت و سابتني و مفيش حاجة اعملها
جاد بمرحدا انتي بتغريني بقا علشان اجي اسليكي
ملاك مش بالظبط بس حاسه بالزهق حقيقي
جاد بجديةمعليش ان عارف انك قاعدة لوحدك بس خلاص بكرا الفرح و أفضى لك بس يارب متزهقيش مني
ملاك لا متقلقش مش هزهق...
جادعلى فكرة أنا عندي مفاجأه ليكي
ملاك مفاجأة ايه
جاد لما اجيلك يا قمر و الا متبقاش مفاجاة
ملاك اامم ماشي خالي بالك على نفسك و متتاخرش... هستناك
جاد تمام
قفلت الموبيل و طلعت اوضتها
كانت بتربت دولابها مسكت في ايدها شريط حبوب منع الحمل و هي بتفكر بحيرة هل ترميه و لا لاء رغم انه مقربلهاش و احترم رغبتها
لكن كانت لسه محتفظة بيه رغم كلامهم و انه حاسه بسعادة و راحة معه و لولا بسيطة لكن لسه خاېفه... سابته مكانه..
الباب
اتفتح ابتسمت و هي فاكرة انه جاد لكن اندهش و هي شايفه كارم 
ملاك بحدة 
أنت ايه اللي دخلك هنا.... وصلت بيك البحاجة انك تدخل أوضة نومي أنت مش خاېف
كارم بخبث و هو يقرب منها 
معليش يا ملاك اصل أنا جايلك في موضوع مش هيتم غير في الاوضة دي
ملاك رجعت لوراء پخوف من نظراته
ابعد عني يا كارم و الله هصوت و ألم الناس و أنت حر مع جاد و اللي هيعمله فيك
كارم بخبث 
صوتي هكدبك و اقول أنك انتي اللي مغفله جوزك و جيباني على اوضتك بمزاجك ايه رايك و اهي الڤضيحة تبقى بجلاجل و بذات أدام جاد جوزك اللي اول ما يشوف تسجيل الكاميرات لينا في الساحل هيعرف ان في بينا كلام اصل أنا نسيت اقولك أنا حذفت تسجيل الكاميرات يومها على الفيديو اللي بيجمعنا و احنا بنتكلم سوا... لكن لسه معايا
و ما بالك لما الحج المحمدي يعرف ان مرات ابنه المصونه واحدة هو جايبها من الشارع و اخوها باعها بقرشين يعني محدش هيصدقك و ايا يكن عيلتي و عيلة المحمدي في بينها
شغل اهم من انهم يوقفوه علشان واحدة زيك.... 
أبتسم بشھوانية و هو بيقرب منها لكن بسرعة ملاك مسكت فازة صغيرة و بدون تفكير ضړبته على دماغه في نفس الوقت انفتح الباب و دخلت چنا لكن قبل ما ملاك تشوفها كان كارم حط على منافذ التنفس قماش عليها مخدر خلها فقدت الوعي
چنا پخوف أنت ناوي
27  28  29 

انت في الصفحة 28 من 48 صفحات