رواية جيم اوفر بقلم ديدا الشهاوي (كاملة)
مش شايف حاجه
شاكر... ماهو انا عملت حسابي وعينت النضاره يلا كملي... الله صوتك رجع تاني
حسنا.... حاااسب ياشاكر...
شاكر..... ااااااخ... الحقيني ياحسنا.
شاكر وقع ونونا والكل كان بيضحك عليهم وقامت نونا بزعيق
_يامتخلف انا اللي كنت برقص معاك
_شاكر اقام وجاب النضاره من جيبه وقام لنونا
سولي.... ياعني متخلف وعبيط وكمان ايدك طويله وهنا سولي رد القلم لشاكر والكل كان بيتفرج عليهم
الجد... بعصبيه يلااااا كلنا هننزل القاهره فورا
نكمل الحلقه الجايه
البارت_7
جيم_اوڤر
في القاهره
في فيلا شاكر ابو المجد
_انا شاكر ابو المجد يجي اليوم واتفرج علي احفادي وهما بيضربوا بعض
شاكر... هي
اللي قليله الادب وعمتي معرفتش تربي عيالها
ناديه... جري ايه ياابن اخويا انا ولادي متربين كويس شوف نفسك وطريقتك
والده شاكر... في اي ناديه انا ربيت ابني احسن تربيه شوفي بنتك لازم تحترم الكبير
ناديه... جري ايه ياسميره
احمد ابو حسنا... اهدي يابابا واللي انت عاوزه هينفذوه
شاكر خد مراتك وروحوا وتعالوا بليل
شاكر... لاخلينا احنا مرتحين كده
الجد... اسمع الكلام ولا خدك التاني عاوز قلم زي اخوه
شاكر... اوف ليه الغلط بقي اديني غاير يلا ياست حسنا
شاكر خد حسنا وروحوا بيتهم وهما مش بيتكلموا مع بعض
واول مادخلوا شقتهم وحسنا دخلت اوضتها
وفجاه مشي ودخل بكل قوه وصرامه اوضته هو وحسنا
اما حسنا كانت قاعده في سريرها كانت بتقارن بين سليم وشاكر وازي مافكرتش في سليم مع انه حلم كل بنت مز ومتعلم ومتفتح مش زي شاكر وحياتها هتكون احسن مع سولي حسنا كانت بتقارن في كل حاجه بين شاكر وسليم وكانت كفه سليم بتكسب عن حسنا وتخيلت لو كانت متجوزه سليم كانت قضت حياتها خروجات وفسح ورقص ودلع ومن كتر التفكير كانت بتكلم نفسها
وفجاءه قامت ولسه هتخرج لشاكر لاقت شاكر في وشها وهما الاتنين في نفس واحد
_احنا لازم نطلق...
شاكر.. لازم نطلق حياتنا صعب انا مش هفضل كده عايش مع واحده تافهه ومخها فاضي مش شغال بالها غير الرقص والسرمحه
حسنا... احترم نفسك ياشاكر انا سكته من بدري عشان عامله اعتبار انك جوزي
شاكر... انتي خليتي فيها جوز.. انا جوز شرابات حضرتك وقت ماتحبي انتي وجدك تلبيسهم
حسنا.. والله محدش ضړبك علي ايدك اظن ليك لسان تتكلم وتتعرض انا بنت انما انت راجل ولا انت متعرفش معناها
حسنا... تصدق مافيش غير انت اللي تافهه
شاكر... لا لسانك طول ياحسنا وهنا شاكر حسنا واللي كانت بتصوت منه
حسنا... شعري... سيب شعري بقولك
حسنا بدات تبعد ايد شاكر لغايه ما فلتت منه وجرت بره الاوضه علي اللفينج وشاكر وراه عشان يكمل عليها
شاكر.. يابنت العضاضه مش بتكلي لحمه في بيتكم
حسنا سمعت كلامه قامت وهي شعرها منكوش من ليها
_هوريك بنت العضاضه هتعمل ايه
وهنا حسنا خدت النضاره منه ورمتها بعيد وشاكر بدا ميشوفش حاجه
_انتي كده محاربه مش فيير
_حسنا ابعدي مش شايف حاجه
_المره الجايه ياحلو لسانك هيتقطع فاهم
في فيلا الجد شاكر وبعد مادخل اوضته وكان زعلان علي حال اولاده واحفاده كان بيفكر ازي يجمعهم مع بعض تاني وازي يخافوا علي بعض وكان بيكلم نفسه
_لومت وهما بالمنظر دا مش هيعرفوا بعض ولا هيحافظوا علي اللي تعبت فيه لازم الحق احفادي وانجح اني اخليهم مع بعض مدمت فشلت مع اولادي يبقي لازم الحق اولادهم
وفجاءه قام الجد شاكر وقعد علي مكتبه اللي كان في اوضته وفتح اللاب بتاعه
وفتح كاميرات شقه الله دي شقه شاكر وحسنا وبدا يشغل ملفات الكاميرا
الله دا فتح كاميرا اوضه اللي شاكر كان
الجد شاكر مركب كاميرات في كل الشقه وسماعات في كل اوض النوم ماعادا اوضه نوم شاكر وحسنا
الجد شاكر...
عند حسنا وشاكر
الاتنين اللي بيلاقي حاجه ادامه بيحدفها في وش التاني
حسنا وشاكر ضربوا بعض وبهدلوا بعض وفي الاخر وهما قاعدين علي الارض حسنا بشعرهاالمنكوش وبيجامتهاا لمتقطعه وشاكر اللي وشه كل عض من عض حسنا ليه وكدمات من ايديها
_بصي ياحسنا انتي عاوزه ايه
_اغور من وشك ومن حياتك الكئيبه انت انسان لاتطاق الدنيا مش دراسه وبس عاوزه اطلق
_خلاص وانا عاوز اغور من خلقتك ومن تافهتك عاوز اشوف حياتي العلميه وحشتني الطاقه النوويه وانا عاوز اطلقك
وهنا شاكر وحسنا قاموا وشاكر كان بيحاول يقوم
_استاذه حسنا النضاره من فضلك
_ايوه كده تحترمني احترمك... اتفضل ياباشا
هنا شاكر خد نضارته ولبسها
_خلاص انهارده واحنا