الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية كاملة بقلم اسراء إبراهيم

انت في الصفحة 14 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز


ومحبتش غيرك رغم انك چرحتني وهنتني بس جلبي كان لسة عاشجك وفضلت صاينة حبك في قلبي تلات سنين يا ادهم واني عمري ما فتحت جلبي لحد ولا سمحت لحد انه يطاول بس معايا في الحديت اجوم بعد ما بجيت مرتك وشايلة اسمك افرط في شړفي لا يا ادهم انت مريض ولازمن تتعالج واني چرحي منك بجي مش هيداويه علاچ يا واد عمي 

قالت غرام كلامها ونهته بجملة واحدة قالتها وهي عيونها متثبته في عيونه 
طلجني يا ادهم 
قالت كدة غرام ومشيت وسابت كلامها بيرن في دماغ ادهم وهو محتار ومخڼوق ومش عارف يصدق مين يصدق قلبه وان غرام مظلومة وانها بتحبه ولا يمكن هتخونه في يوم من الايام ولا يصدق شكوكه وغيرته العامية ورسالة مراد ليه قعد ادهم وحط وشه بين ايديه بحيرة بس رفع وشه بلهفة اول ما سمع صوت غرام قدامه وبتمد ايدها ليه بشريط وبتقؤله 
ده الشريط اللي متسچل فيه اللي حصل مع مراد لما چالي من شوية شوفه عشان تتوكد اني بريئة ومظلومة وعلي فكرة لما جالي جدام الشركة وانا مستنياك كان بيجولي انه بيحبك وبيخاف عليك وانه رايد علاقتك ترچع زي الاول معاه وانكم علي خلافات في الشغل بس انتو صحاب وطلب مني اساعده عشان انت تسامحه وعنديك

الكمرات اللي جدام الشركة تجدر تتوكد زين من حديتي وبعد كل ده برضك هطلجني يا ادهم 
سابته غرام ومشيت وغمض ادهم عيونه بندم لانه بشكه وغباءه ضيع غرام من ايديه 
................................
بعد شهر من الاحداث اللي حصلت كان حال ابطالنا مش كويس كل واحد فيهم في قلبه ۏجع وچرح صعب ان حد يداويه غرام رجعت الصعيد وسابت شغلها وكانت مصممة علي الطلاق بس ادهم رافض ولحد الان هي بتعاند ومش راضية ترجعله وهو الندم واكل قلبه خالص ونفسه لو غرام تسامحه تديه فرصة لانه اكتشف انه بيحبها اوووي وانه مش قادر يعيش من غيرها وان بعدها عنه بالنسبالة يعني المۏت 
اما داليا فهي مكنتش بتخرج من بيتها خالص وكل تفكيرها في اسلام وانه اكيد دلوقتي عايش حياته وسعيد مع خطيبته وفي يوم كان ماشي اسلام في الشارع وقصد يعدي من قدام بيت داليا يمكن يلمحها صدفة لانها واحشاه بس قابل شادي بالصدفة اللي ابتسم وسلم عليه وهو بيقؤله بحزن 
ازيك يا اسلام وازي داليا 
استغرب اسلام وهو بيسمع كلام شادي وقال باستفهام 
داليا هو انت مش بتشوفها ولا ايه 
افتكر شادي ان اسلام بيغير علي داليا وقاله بسرعة 
لا والله يا اسلام من يوم ما روحت عشان اتكلم معاها وهي قالتلي انها خارجة معاك وانكم مسبتوش بعض وفهمت انها حبتك انت وانا بعدت خالص وحتي كمان شوفت سفرية وهسافر اخر الشهر 
اټصدم اسلام وفهم ان داليا مرجعتش لشادي زي ما قالتله واستغرب ليه كدبت عليه وقالتله انهم رجعو لبعض وهنا افتكر الدبلة وانها عملت كدة لما عرفت انه خطب وابتسم بفرحة وساب شادي وجري علي بيت داليا وطلع وخبط علي الشقة بتاعتها واتفاجأ بيها بتفتحله وشهقت داليا پصدمة وهي شايفة اسلام قدامها واسلام كمان كان بيبصلها بشوق كانها كانت غايبة عنه سنة واخيرا اتكلمت داليا وهيا بتقؤل بتهتهة 
اسلام انت جيت هنا ازاي 
اسلام دخل وهو بيقؤل لداليا وهو باصص في عيونها 
ليه خبيتي عليا انك مرجعتيش لشادي 
عشان تعرف تعيش حياتك وتنساني انا عرفت حقيقة مشاعري ناحيتك متأخر يا اسلام ومش بعد ما وقفت جمبي وخلتني احس لاول مرة اني طبيعية ومش معقدة واني اتحب من القلب بجد اجي انا وادمر حياتك واخليك تسيب خطيبتك بسببي و
بحبك وعمري ما حبيت حد غيرك يا داليا
داليا ابتسمت بدموع وقلبها دق جامد اوي وقالت لاسلام بفرحة وخوف 
طب وخطيبتك يا اسلام 
كدبة كدبة انا اخترعتها عشان اخليكي تبعدي عني وتبطلي تكلميني لاني كنت بټعذب وانا بسمع صوتك وعارف انك خلاص بقيتي لراجل تاني غيري 
ضحكت داليا بفرحة ولقت نفسهاوهي بتقؤل بسعادة اتملكتها وكأنها ما صدقت انه بقي ليها 
بحبك اوي يا اسلام انا عمري ما كنت متأكدة من حاجة قد حبي ليك اوعدني تفضل جمبي ومتسبنيش ابدا يا اسلام
اسلام اتنهد براحة وهو مغمض عيونه وضامم داليا ليه و بيقؤل 
بعشق
اوعدك قلبي ميدقش لحد غيرك لاني محبتش غيرك يا روح اسلام
كانت قاعدة غرام في بيت عمها سليمان اللي صمم انه يسافر معاها البلد من يوم اللي حصل مع ادهم وكانت قاعدة سرحانة وقلبها بيدق لادهم اللي مغبش عن بالها لحظة واحدة ووقتها سمعت صوت لوچي وهي بټعيط
 

13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 15 صفحات