رواية رد فعل بقلم هاجر العفيفي
بكل سهوله تقول انا مش عايزها وهي مش فارقه معايا ده انت حتي يا أخي مفكرتش فى طفلك ال ماټ وملوش ذنب وضحېة اتنين زيكم انت انسان مجرد من المشاعر والأحاسيس والحب انت جماد
أحمد وقولتك غلطي هصلحه أنا هرجع بيتي زي ماكان وأحسن
ريتال وبالسهوله دي هرجع اعيش معاك تاني بعد ال عملته فيا انت ظلمتني يا أحمد وكسرت ثقتي فيك فاكر لما كنت اجي أسألك مالك تقولى مشغول مش فاضى اقولك عايزين نخرج البنات ونخرج شويه تقولى لاء لاء مش فاضي خرجيهم انتي اقولك أودي البنات عند ماما وانا وانت نسافر يومين علشان تخرج من مشاغل الشغل تقولى انتي واحده معندكيش مسؤوليه ازاى تسيبي عيالك كده وتروحي تسافررى
حاجه انا مستعد
ريتال بعدت عنه وقالت بدموع بس صعب يا أحمد والله صعب الوقت اتأخر اوى انا للأسف اخاڤ على بناتي منك دلوقتي انت لما روحت عملت كده مع سلمي مفكرتش فى بناتك حتي انت فكرت فى نفسك بس مفكرتش ممكن بناتك يحصلهم ايه بسبب عمايلك طيب هتقولهم ايه لما يكبروا هتقولهم انا ضحكت على بنت عمي وغدرت بيها انت وسلمي شبهه بعض هي مفكرتش فى أهلها وانت مفكرتش فينا ابدا
أحمد بحزن والبنات
أحمد بصلها وقال ريتال انا حقېر ومعترف أن مقدرتش النعمه ال فى ايدي انا مش عارف كنت أعمي كده ازاى انا ليا أمل انك تديني فرصه تاني بعد لما تفكرى
أستغفرووا
دعاء راحت لبنتها المستشفى ودخلت عندها بتعب وسلمي اول ماشافتها عيطت بندم
دعاء قعدت على الكرسي قدامها وقالت بجمود احساسك ايه دلوقتي لما فقدتي احترامك قدام الكل لما بقيتي قليله فى نظرنا كلنا اتحولتي من سلمي البنت الجميله لسلمي ال جابت لأهلها العاړ
سلمي بدموع ماما والله العظيم انا وأحمد متجوزين و
الجواز اشهار وعلن والناس كلها تعرف وشهود وولى وحاجات كتير اوي متوفرتش فى جوازكم بقا انتي بنتي الصغيره ال كان نفسي افرح بيها دلوقتي مش قادره حتي ابص فى وشك خذلتينا كلنا يابنتي منك لله
سلمي بدموع ماما علشان خاطرى سامحيني انا فعلا خسړت كل حاجه حيائي وشبابى وكمان البيبي ال لسه مجاش على وش الدنيا انا خسارتي كبيره اوى
دعاء كفايه عليكي نفسك وتأنيب ضميرك كفايه عليكي نظرتك لنفسك عمك صالح مستني لما تخفى علشان يقرر هتعملى ايه انتي وأحمد هنشوف أحمد هيوافق اصلا يعترف ولا لاء
قالت كلامها وقامت خرجت وسابت الاوضه والمستشفى بأكملها
وسلمي فضلت