نوفيلا مبخلفش بقلم سارة رجب حلمي
مفيش حاجه نتكلم فيها ومش هرجع عن الطلاق وزى مابيعتنى انا خلاص بيعتك ولو هنتكلم فى حاجه يبقى فى حقوقى اللى عندك اللى لو كلتها عليا انا مش هسامحك فيها وهدعى عليك لحد ماموت.
راضي ماشي يانبع انتى فين عشان نروح للمأذون ونتطلق.
ماكانش عندى رد غير عيون مفتوحه على وسعها وصوت مش طالع الكلام تاه منى هو ده بجد اللى انا سمعته! بسهوله كده بجد
نزلت خبطت على شقة الشيخ محمد فتحتلى بنته وبعدها دخلت نادتلى عليهجه وحكيتله اللى حصل اتأثر جدآ عشانى وان جوزى بمجرد بقت فيه واحده تانيه فى حياته باعنى انا بس كان رده جميل ومريح
الشيخ محمد افضل حاجه تحصل دلوقتى هى انه يطلقك لانه من اول لحظه ميزها عنك فيها وهو بيشيل ذنوب تقيله اوى احنا مش قد ڠضب ربنا علينا ولو فضلتى على ذمته هيفضل يظلمك
قولتله بالعكس انا ميأستش لحظه من رحمة ربنا هو اللى يأس وبدأ القنوط يتسلل لقلبه كل يوم اكتر من اللى قبله وعشان كده اتجوز ودلوقتى بيخرجنى من حياته حتى وهو لسه مش ضامن مراته هتخلف وخسرنى على حاجه تستاهل ولا لأ.
هزيت دماغى وطلعت وانا اقوى من الأول دخلت الاوضه واتصلت بيه وقولتله انى جاهزه وهقابله بعد 10 دقايق استغرب وسألنى عن مكانى وقولتله انى اجرت اوضه فى نفس المنطقه وفعلا جهزت ونزلت استنيته وكان قدامى فى اسرع وقت وسألنى سؤال بايخ اوى وكإنه بيخلص ضميره مش اكتر من كده
رفعت كتافى وانا بقوله انى خلاص فكرت وده اخر قرار.
هو طبعآ محاولش يسأل ولا يتكلم كلمه زياده قد ايه حاسه انه غريب عنى ماشي جنبى وكإنى لأول مرة اشوفه ماشيه جنب راجل مفيش اى حاجه تربطنى بيه.
غريبه اوى الدنيا دى وغريب اوى الراجل اللى امنته على نفسي وحياتى ومستقبلى 10 سنين بحلوهم ومرهم النهارده بنتعامل زى الاغراب لمجرد انه لقى بديله عنى حلوة وسنها صغير واحتمال كمان تخلفله بس كده !!
وصلنا عند المأذون وخلصنا اجراءات الطلاق وهو باصص فى الارض وجت اللحظه اللى يقول فيه كلمة الطلاق.
باصلى وهو بيحاول يكون شجاع وقالها عادى كده انتى طالق ..
محاولش يشدنى لحضنه وېصرخ ويرفض كل اللى بيحصل ويقول اننا هنفضل مع بعض لحد مانموت مفكرش يسألنى عن كل اللى وجعنى ويقرر يمحي كل ده ويقولى انه كان غلط وفاق من غلطه.
رجعت للاوضه اللى فى بيت الشيخ محمد بس كنت راجعه اقوى احساس الحريه حلو بس فى حالتى دى مش اوى بس اهو احسن من اللى كنت لسه هعيشه لو فضلت على ذمته ومرميه فى شقة امه....
نمت وفضلت نايمه لحد الصبح وصحيت على صوت خبط الباب فتوقعت انها بنت الشيخ محمد جايبه الفطار
كالعاده فقومت بنشاط وفتحت الباب وكانت الصدمه انه الشيخ محمد هو اللى على الباب مش بنته كنت لابسه عبايه نص كوم وبشعرى بس احترامه انقذ الموقف لانه كان واقف بعيد عن الباب وبجنبه وباصص فى الارض وانا اول ما لمحته دخلت جرى ولبست وبعدها طلعتله اتأسف انه طلع من غير مايبعت بنته الاول بس كان عايز يتطمن عملت ايه امبارح
انا اتطلقت ومحتاجه من حضرتك تشوفلى شغلانه اى شغلانه اصرف