روايه رائعه وجديده لللكاتبه المبدعه سمية احمد
وحشتنا بمن يشبه أرواحنا
همست وهيا تنظر له ولأبتسامتة الهادئة يبدو أنني عثرت علي نصفي الآخر وجدت من يؤنسني في رحلتي المتبقة ليكن ذلك الفهد الذي اسماني حرم الفهد
طرقع فهد بإيده قدام وشها لما شافها سرحانة وهمس الحلو بتاعي سرحان في إي..
سندت بإيديها علي السفرة وقالت قدام الكل سرحانه فيك في ضحكتك في الآمان اللي في عيونك الدفئ اللي في عيوني اللي مطمني إن كل حاجه هتبقي بخير في رفقتك بس مش عارفة ازاي كنت غبية لما مشيت جايز ده كان درس إن افوق واقدر الشخص اللي بيحبني..
وكملت وقالت بغزل وجدت الآمان في عينك فقط لأشعر أنني وجدت ذاتي بك ربما شعرت بذلك مؤخرا لكنني لم أجد الآمان سوى بقربك أيها الآمان...
بصها فهد بحب وهو بيسمع تصريحاتها قدام الكل معقول حبته رد عليها وقال كل مره كنت بشوفك فيها كنت بحبك أكتر من المرة اللي قبلها كنت بنبهر بيك كأني بشوفك لأول مرة..
بصتلهم غرام بسكوف وأستوعب هيا عملت أي بينما فهد مكنش همه وضحك علي كلام مامته...
بعدها ما خلصوا أكل قعدت العائلة كلها مع بعضها كانت غرام قاعدة علي كرسي منفصل لوحدها.
هدى بمشاكسة قومي يا حبيبتي اقعدي جنب جوزك انتو عرسان جداد بدل ما هو شغال يغمز محسسني إنه عنده جفاف عاطفي أبن العبيطة..
فهد بوقاحة اموت أنا في الناس اللي بتفهم تعالي يا حبيبتي جنبي الجو تلج .
برقت غرام من كلامه قدام اهله..
كمل فهد بمرح إي يا غرام هيا دبلتي مش مدفياكي ولا إي...
بصت غرام للدبلة وقالت والله يا حبيبي شكلي هروح ابعها واجيب لبس شتوي كفاية محڼ السوشيال اللي يسترك..
أجابها وهو يبتسم بقي في واحده تقول لجوزها محڼ..
طلع فهد وغرام بيتهم رن فون فهد ورد ايوه يا إياد...
أياد پخوف بقولك يا وحش..
_قول
إياد بتعلثم بصراحه أنا بحب اختك وعايز اتجوزها...
بص فهد للفون ورجع تاني ورد بتحب مين..
إياد پخوف أختك..
فهد وعايز تتجوز مين..
بلع ريقة پخوف وقال أختك..
رد أياد دون قصد هو أنت عبيط هتخليها تعنس جنبك...
فهد بغيرةمالكش فيه تعنس براحتها ولا تتجوز اشكالك مين قال أني هجوزها أصلا..
قفل فهد في وش إياد ورمي طافية السجاير بعصبية واتكسرت ميه حته..
زعق فهد عايزة يتجوز اختي أبن المتخلفةليه من قلة البناتنهار ابوه أسود هو إزاي يقول كده..
زعق فهد بغيرة رأيها في أي ياختي واخد رأي مين ندا مش هتتجوز أنت عبيطه ولا أي أنا معنديش بنات للجواز اختي هتعنس عندي ولا اشوفها مع واحده اسمو جوزها...
غرام بهدوء وفيها أي يا حبيبي هو داخل البيت من بابه وصارحك بكده وقالك رايدها في الحلال وبعدين دي سنه الحياة..
زعق فهد بغيرة وعصبية بلا سنه الحياة بلا نيلة نهار ابوكي أسود عايزاني اجوزه حته من قلبي هشوفها ازاي معاه دانا بغير عليها من الهواء اروح اجوزها ليه حد قالك أنها محتاجه جوز يصرف عليها.
شدته غرام وقعدت علي الكنبة ڠصب قعدت قصادة وقالت ليه هيا كل بنت تتجوز علشان مجرد شخص يصرف عليها طب لو كده أنا وافقت اتجوزك علشان تصرف عليا بقي..
فهد بتصحيح احنا غير..
غرام مفيش حاجة أسمها إحنا غير الإنسان مننا بيبقي محتاج حد
يؤنسه في الرحلة الرحلة فردية وقاسېة بس الحمل لما يشيله اتنين بيحبوا بعض بيبقي خفيف مش مجرد جوز والسلام إحنا محتاجين حد نحس معاه بالأمان منبقاش خايفين زي ما أنا لقيت ده فيك وقت لما تلقي الأمان ونرتاح للي قدامنا ويبقي في بينا حب واحترام متبادل وعلاقة تسودها الرحمة والمود والحب واهم من ده كله الإحترام لما واحده مننا تتجوز الشخص اللي بتحبه بنحس خلاص الدار أمان فعلا لأن خلاص لقينا الآمان في شخص جنبي ومعايا علطول..
فهد بغيرة وهيا هتروح تتجوزه وتقول الدار أمان علشان اخليها تشوف الأمان بصحيح..
ضحكت غرام بحب طب منا لما شفتك وعرفت إنك جوزي قوت الدار أمان.. علشان فيها فهد..
همست غرام قائلة يبقي كلنا محتاجين نسمح لكل اللي حوالينا نفس الفرصة اللي وهبها ربنا لينا منقفش في طريق اتنين بيحبوا بعض نقودهم للصواب والصح بدل ما يخافوا ويحبوا بعض في السر ويغضبوا ربنا بلاش نجبرهم يرتكبوا ذنوب ليه منحاولش علشانهم وإياد شخص كويس وندا جميلة أديهم فرصة يعرفوا بعض ويشوفوا هيقدروا يكملوا مع