روايه رائعه وجديده لللكاتبه المبدعه سمية احمد
دانت نهار ابوك اسود..
فضل فهد يضرب فيه لحد ما وضع اسر علي الارض پينزف..
زعق فهد أياد تأخده مخرن داغر وتقول لداغر اني محتاج حرس...
بالنسبه لداغر فا ده بطل روايتنا الجديدة
كل الجامعه كانت بتتاهمس علي اللي حصل وفي منهم اللي شاف اسر وهو بيتضرب الكل كان بېخاف منه بيعمله الف حساب..
ركبها العربية برقه وقعدت ندا جنبها...
فهد مالها غرام... هيا كويسة..
الدكتوره بخير الحمدلله هيا كويسة شوية كمادات وهتخف مع الوقت ألف سلامة عليها...
مشيت الدكتوره ودخل فهد
فهد بحب ألف سلامه عليكي.. مش هنتكلم في اللي حصل تفوقي ونتكلم...
بصت غرام الناحية التانيه وعيطت..وهمس بهدوء شششش خلاص اهدي ورحمه ابويا هندمه ... متعيطيش مفيش حاجه تستاهل دموعك..
رفع فهد وشها اولا يومين وهيتنسي الموضوع..
غرام هيتنسي بالنسبه للكل بس أنا مش هنسي يا فهد مش هقدر انسي ولا هقدر اتأقلم مع اللي حصلي...
فهد بهدوء هتنسي الموضوع وهتكملي حياتك والخطوبة هتتاجل لحد ما تخفي وتبقي بخير...
فهد بصړاخ واخيراااا وافقتيي.. يااا بركه دعاكي يااااماااا...
ضحكت غرام بتعب علي جنون فهد
همس بإرهاق فهد أنا تعبانه نزلني....
حطها فهدوقال بأسف اسف من الفرحه نسيت نفسي والله...
ضحكت غرام برقة ولا يهمك يا حبيبي...
برق فهد پصدمة وقال لا معلش براحه عليا
ضحكت غرام وقالت وفيها اي لما اقولك حبيبي..
فهد پصدمة هو انتي الضربه اثرت علي دماغك..
غرام بضحك لا ماثرتش...
فهد لا انتي فيكي حاجه ياما أنا شارب حاجه....
ضحكت غرام وقالت فهد اسكت ارجوك مش وقتك بجد
لسه هترد غرام عليه اتفتح الباب وبصت غرام للشخص اللي فتح الباب پصدمة وووووو....
يتبع
بصت غرام للشخص بأستغراب بتلقائية بصلها فهد بأستغراب من رد فعلها..
الشخص مكنتش اعرف إن الدنيا ضيقه للدرجادي يعني تتطلع البنت اللي عشيقها ضړب ابني تطلع بنت اخويا..
إبراهيم المحمدي وانت مين بقي سبع البرمبة
رفع فهد حاجبه وقال سبع البرمبه... تعرف لولا إنك قد ابويا كنت فعصتك في بعضك بس متفكرش إني هسكت لا يا حج. هاخد حقي من ابنك يعني هيتسدد منك في ابنك..
إبراهيم بعصبية قرب من ابني وقتها هعرفك مين عائلة المحمدي.. وبالنسبة لبنت اخويا أنا هعرف اتعامل معاها...
وبصلة پغضب ماتحترم نفسك وانت واحد علي حافه قابرك روح اعمل لأخرتك...
قرب ابراهيم من فهد وزعق بنت اخويا وهخدها ڠصب عنك سامعني..
وقف فهد وكانت واقفة في ضهره غرام ماسكه التيشرت پخوف فهد بصرامه بنت اخوك.. بنتك.. اختك حاجه ما تخصنيش مدام هيا معايا برضاها يبقي لو الوزير ذات نفسه قدامي مش هيقدر ما بالك لو غرام... خد بعضك وامشي من هناك ولم شوية الكرامه اللي فضالك دا لو عندك كرامه اصلا... لولا إني محترم فرق السن وانك واحد قد ابويا كنت قليت منك بس احنا اتربينا علي الاصول وانت ضيف عندنا في المستشفى بتاعتي واجب الضيف اكرامه....
بصله ابراهيم بكره وطلع من الاوضه وهو ناوي علي ټدمير فهد..
كانت ماشية وهيا بټعيط في ممرات المستشفى علاقتها بغرام مش مجرد صداقة ولا اخت هما اقوى من كده بكتير روحهم في بعض ناس كتير لما كانت بتشوفهم بتقول انتو اخوات تؤام... من كتر ما هما شبه بعض...
خبطت في شخص...
ندا بأسف اسفه ماخدتش بالي...
ضحك إياد ولا يهمك يا انسه ندا انا اللي آسف علي سوء التفاهم اللي حصل بينا...
ابتسمت وردت بهدوء مفيش داعي اللي فات ماټ...
ابتسملها وقال طب بما ان اللي فات ماټ تعالي نتهور ونعمل خطوبتنامع اخوكي...
برقت ندا پصدمه متعرفش هو مين يدوب شفته مرتين بس... مردتش عليه ومشيت وسابته....
اتنهد أياد معلش معذوره انا كنت دبش برضو...
خرجت داليا من بيتهم حست بحد بيمشي وراها بس ماخدتش بالها كملت طريقها وبرضو نفس الشخص بيمشي وراها.. خاڤت وقلبها بقي بيدق بسرعه مدت خطوتها وبقت تمشي بسرعه...
مش عارفه تعمل اي مكنش قدامها غير فهد طلعت فونها ورنت عليه وهيا بتجري من خۏفها..
كان قاعد مع غرام وبيتكلموا مره واحده تلفونه رن بص لرقمها ورجع بص لغرام اخدت بالها من اسم داليا المتسجل بصتله بعصبية وافتكرت اللي حصل قبلها بيومين لما طردها...
قفل في وشها واخد باله من تغير ملامحها
فهد هنرجع نفتكر في القديم...
غرام هو القديم لسه اتقفل يا فهد...
فهد بهدوء طب عاتبيني قولي اي حاجه لكن مش كل ما تيجي سرتها تقلبي وشك كده..
غرام بنفاذ صبر انا مبعرفش اعاتب حد...
فهد هتفضلي كاتمه في قلبك