رواية اباطرة العشق بقلم نهال مصطفي كاملة
پخوف
ياتري فيك اي ياسليم !!
التقطت كتابها ثم قامت متأهبه لمغادرة الجنينه صاعده لغرفتها كى تختبئ من همومها خلف ستار النوم وصلت وجد الى ساحه القصر الواسعه ولكنها التفتت لحركه علي غير المعتاد بالخارج تحركت صوب اسهم فضولها لتكتشف الامر واقفه خلف النافذه اذن بعدد كبير من الرجال المسلحين يحتشدون امام باب القصر اصابها الخۏف في مقټل على حبيبها ..
وضع سلاحھ داخل جلبابه ثم قال وهو ينظر إلي عنه بنظره مريبة
عمك أمر أن تارنا هيتاخد الليلة و إن فرح الهوارة هيتقلب ميتم
ارتجف قلبها في مكانه و بعيون متوسله يملؤها الخۏف قالت
تارنا كيف يعني هو في أيه يا عمي
اقترب عمها بخطوات ضيقة مستندا علي عكازه
تصاعدت أنفاسها پخوف كمن يركض في حر الصحراء الوحله و عيون متراقصه محمره قائله
ليه ليه عاوزين تفتحوا مجزرة ډم ملهاش آهر !! يا عمي فهمني و بعد ما أدهم ياخد بالتار الحكومة هتسيبه ولا ولاد الهواري هيسيبوه انت كدا بتضيعنا واحد ورا التاني !
ركضت نحوه لجسد مرتجف قائلة بتوتر
يا عمي ربنا قال ولا تزر وازرة وزر أخرى حق ابوي من اللي قټله اللي هو مختفي و ملهوش أثر انما اي ذنب عيال عادل و ايه ذنب أدهم يده تكون متلطخه پالدم يا عمي الڼار خړاب عمره ما كان شرف
خولص الكلام يا وجد .. الليلة راس سليم الهواري هتترمي تحت رجليكي
يتبع
الفصل الحادى عشر
كل الصدف القدرية تنصرك على اسهم قرارتي .. للمرة الالف اخوض حربا بكل قواى وجيوش جوارحي للقضاء عليك بداخلي فانهزم وبجدارة .. وسرعان ماارفع راية الاستسلام وفتح بوابات حصن قلبي لتملكه .. لتستكين وتأمن بداخله محاربه بكل جيوشى عنك لتبقي انت لى في نهاية المطاف
رمقها بنظرات شھوانيه وهو يعض على شفته السفليه بابتسامه خبيثه قائلا
هنتكلموا كتير يا وجد بس مش دلوق وراى مصالح لازمن اجيب رقبيها ..
زفرت بنفاذ صبر قائله پحده
٥ دقايق يا ادهم مش هتفرق ..
فكر لبرهه وهو يتفتنها بعيونه الناريه ثم سحبها خلفه صوب غرفة مكتبه وبعد ان وصلا سويا اغلق الباب خلفه القت وجد نظرة مشمئزه على كفه الموضوعه حول كفها وسرعان ما جذبتها عنوة عنه وعقدت ذراعيها امام صدرها قائله
هو انا ممكن اعرف هتستفاد ايه من قټلك لسليم الهواري !!
نظر لها بطرف عينه قائلا بخبث
هستفاد كتير يابت عمى انت فكرك تاري مع سليم عشان قتل ابوكى وبس !! غلطانه دا تار بايت من زمان قوى !!
ظلت ترمقه بنظرات ساخطه ثم اردفت قائله
ااه فأنت وعمك بقي لما فكرتوا وخططوا فقررتوا انكم هتبدأوا بسليم !! حقيقي انا فخورة بيكم ياكبار العتامنه بقي التار والشرف اللي عتحكوا عنه بقي اڼتقام وحقوق بايته وواخدين تار ابوي الستارة اللي تخفوا بيها مصايبكم !! شوف يا ادهم من غير يمين لو لمست شعرة واحده من سليم ماهتردد دقيقه واحده في قټلك ياولد عمى .
دنى منها ادهم مخترقا قوانين المسافات فظلت تتراجع للخلف وهى ترمقه بعيون متأرجحه يمينا ويسارا وجسد مرتجف كأن عاصفه تهب من تحت قدميها حتى ارتطم ظهرها بالحائط فاعتلت علي ثغر ادهم ابتسامة انتصار عجيب مستندا بكفه المنبسط على جدار الحائط ليحاصرها من كل الاتجاهات قائلا بمكر
طيب ماتيجى نتفقوا اتفاق .. وانا اوعدك ما هلمس شعره من سليم ولا حد من العتامنه كلهم هيقدر يهوب ناحيته !!
رمقته بنظرات متسائله منتظرة الوصول لمغزي كلماته فاكمل ادهم قائلا بهدوء وهو يقترب من اذانها هامسا
تشتغلى معاى وتوافقي على كل طلباتى بالحرف بشرط انك تبعدى عن سليم خالص ولو عرفت انك كلمتيه ولا حتى قابلتيه صدفه اكده في الشارع ما هتردد في قټله وقټلك لدقيقه يا وجد .
دفعته بعيدا عنها بكل قوتها فهى لم تتحمل دخان كلماته الحارق قائله بسخريه
اشتغل معاك في البودرة !!! انت اكيد عتحلم !!!!
تحرك ليصف امامها بعوده المنتصب قائلا بثقه عارمه
هخرج دلوق ونروح بيت الهواره وهتفق مع