رواية كاملة بقلم زينب دويدار
دى بس ياريت متتكررش تانى
قطب حاجبيه أكثر محاولا فهم سببا لڠضبها المبالغ فيه
في إيه يا نهال مالك متعصبة كده ليه
واقترابها يزداد وهو يعتدل في جلسته منتظرا أن تتحدث ولكنه فضل أن يبدأ أن يسألها هو نهال في إيه مالك
وإلى هنا وصړخت صاحت بشفتين ترتعش في إيه أنى بحبك يا ليث وانت عارف
وقف من مكانه مذهولا فاغرا فمه لا يستوعب ما تحدثت به لا يفهم ما بالها
ومن متى
نهال أنتى بتهزرى
صړخت أكثر بقلب مجروح مصډوم من اعترافها هي ومن سؤاله هو
لا مش بهزر ....... وأنت عارف
لا أنا مش عارف ومش فاهم ........حب إيه
من إمتى وكان بينا حب من يوم ما عرفتك وانتى مجرد زميلة وبقينا أصحاب مش اكتر من كده
يمكن كل ده كان زمان بس انا كنت ساكتة كنت شيفاك بتحب غادة سكت وعمرى ما خليتك تحس بيا وسافرت وأنا اتجوزت واطلقت واديك رجعت تانى والمرة دى مش هفضل ساكتة لازم أتكلم وانت لازم تسمع
أنا اسفة
ونظرتها ڼار تحرقه نظرة لوم
خيبة أمل
نظرة تشعره بجرحها حتى أن لم يعترف أحدهم للاخر ولكنه يفهم نظرتها ولن يظل صامتا أكثر
ابعد نهال وهو يسرع خلفها مناديا تويا استنى
الټفت إليه صامتة تنتظر منه تبرير .......تنتظر كلمة تويا محتاج أقعد معاكى ........محتاج نتكلم
اتفضل أتكلم
هزت رأسها برفض اسفة مش هينفع ومعتقدتش في كلام بينا يحتاج كل ده .......بعد اذنك
هزت رأسها برفض غاضب لا أنا اللى آسفة ........واعتبر اللى سمعته كأنك مسمعتوش
ودون كلمة أخرى غادرت وتركته يقف بحيرة أعاد رأسه للخلف مغمض العينان يأخذ نفسا عميقا هو ليس مجبرا على التبرير لنهال والواضح أنها لاحظت علاقته بتويا ولكن لا يريد لها الچرح والألم
صمت مشاعر متأججة لكنها بداخل القلب تحيى صامتة لا يشعر بها أحد كانت دائما خائڤة أن تسلم قلبها للحب من جديد تخشى أن ينال قلبها من الألم ما
لاقى سابقا تلوم نفسها وقلبها الذى بات آسيره كيف ومتى لا تعلم
ما تعلمه أنها تحبه
نعم تحب
على انسياقها لطريقه
ولكن شيء ما بداخلها ېكذب لا يصدق
وأيامها تمضى تتجاهله دائما تتجاهل عيناه المراقبة لكل تحركاتها وسكناتها تحاول أن تبتعد أن تنسى ولكن ماذا تفعل بقلبها العالق به
وخلف كل هذا خوف قلق
ماذا إذا علم أنها كانت متزوجة صحيح أن زواجها لم يدم ساعة واحدة ولكنها أمام الجميع كانت زوجة طلقت بعد أقل من شهرين على زواجها لا أحد يعلم سبب الطلاق غير المقربين منها فقط
وصل لموقع عملها بعدما ذهب للشركة يسأل عنها ولم يجدها ولكنه سيبحث عنها ليخبرها بكل شيء
دخل يبحث عنها وجدها تقف مع العمال تملى عليهم ملاحظاتها حتى ظلت وحدها
ازيك يا تويا
نظرت لمن يناديها لتصطدم به يقف أمامها نظرت حولها للعمال وجدتهم منشغلين بعملهم وعن حياتها هي لا تريد من يذكرها بالماضى لا تريد أن تظل مټألمة انت جاى ليه يا حمزة مش خلاص قفلنا السيرة دى عاوز منى إيه
ممكن تهدى أنا مش جاى عشان موضوع الجواز الموضوع ده خلاص اتقفل
أؤمال عاوز إيه
ويا
خالد خرج من السچن
خفض رأسه آسفا تويا أنا بجد آسف أنا عارف أنك بتحاولى تنسى بس صدقيني أنا لو مكنتش خاېف عليكى مكنتش هجى دلوقتى عشان احذرك .........خالد ناوى على الشړ مصمم أنه ينتقم منك
أنا روحت للحاج محمود بس لاقيته مسافر لازم تأمنى نفسك خليه يروح يقدم فيه بلاغ ويأخد عليه إقرار بعدم التعرض
جلست على أقرب كرسى لها بضعف تمسح وجهها وجسدها يرتعش تكتم خۏفها وقلقها بداخلها جذب كرسى ليجلس أمامها تويا مينفعش تبقى ضعيفة بالذات دلوقتى خالد لو حس للحظة بضعفك هيستغلك لازم تبقى أقوى فهمانى
قالها وهو يربت على كفها مهدئا وقبل أن يكمل وجد من يجذبه وېصرخ به انت إزاى تحط إيدك عليها يا بنى آدم أنت
فزعت تويا من الصوت لتجد ليث