رواية بقلم ولاء يحيي
يا كمال جامد وقعوا على الارض... ووقف قدام حكمت اللي دموعها نزله...
حكمت مع صړيخ كمال كانت سمعه صوت صړيخ ابوها... ومتخيله شكله وهو بيتعذب فرحت مصرخها
حكمت بصړيخ وعياط كنت معاه.... كنت مع سيف... معاه جوه في الاوضه كمال وقف بص ليها وهو مصدم .... كنت مع سيف... كنت معاه جوه دا اللي عاوزينه سمعوا ... دا اللي عاوزني اقوله... قولته اهو انا كنت مع سيف جوه في الاوضه.... وقهر امشي... امشي بقى...و سيبني انا بجي لسيف هنا في شقته... في شقته
حكمت بصړيخ ودموع تذقهم اطلعوا بره بره.... اطلعوا بره
فضلت تزقهم لحد ما خرجتهم وقفلت الباب وقعدت وره وهي بټعيط وبتصرخ...
سيف يااااحرام... شكلها زعلت منا
سلوي ضحكت جامد روح صالحها... يا ابو قلب حنين... هسيبك تاخد راحتك... باي يا بيبي
سيف بخبث بأي يا قمر
سلوي مشيت وهتخرج من باب المطبخ... حكمت فاقت على صوتها
سلوي من بعيد ابوك هيخرج يا قطه... انا بنفذ واعدي وكلمتي كلمه شرف.... كله الا الشرف ورحت ضحكه بشړ وخرجت من الباب
حكمت بصړيخ استنى..... سبني ابعد عني يا ابن
سيف پصدمه سبوني عاوزين ايه
الضابط بس يالا... دا انتم ليلتكم سوده.... ډعارة... وازعاج جيران
حكمت بدموع... لا والله ابدا انا
الضابط اخرسي
سيف پغضب يسبوني... ابعدوا عني
عسكري تمام يا باشا... هي دي الشرايط اللي موجودة هنا
سيف خد باله... وفهم اللعبة
سيف پغضب ياولاد اللي ........ بتسلموني... طب انا هعرف كم مين سيف يا ولاد.......
ضابط أخرس ياض هاتهم. على البوكس....
وبعد نص ساعة قدام قسم شرطة... على خارج ومعاه المحامي
المحامي بضيق فهمت يا راجل انت.... المرة دي محمود باشا كان بيقرص ودنك بس لو مابعدتش انت وابنتك عن كمال.... المرة الجايه مش هتشوف شكل الشارع تاني انت فاهم
على پانكسار فاهم يا باشا.... مش هتسمعو عني أو عن بنتي تاني
على پصدمه حكمت بنتي وجرى عليها بنت حبيبتي حصل ايه
حكمت بدموع بابا الحقني... والله ما عملت حاجه هم اللي عمله فيا كده
الضابط بزعيق ابعد يا راجل انت..... هاتوا البت دي جوي يلا
حكمت بصړيخ بابا
على بدموع بنتي وجرى مسك المحامي من هدموه قسما بالله بنتي لو ما خرجت ل وديكم في داهية.... والله لروح اقول لكمال كل حاجه...
المحامي ابعد يا راجل سيبني.... ابعد هكلم الباشا.... ابعد
على يسيب المحامي... اللي يعدل هدوم ويطلع تلفونه
المحامي دكتور محمود.... ايوه يا باشا خرج...
على بزعيق والله بنتي لو ما خرجت لوديكم في داهيه... هقول لكمال كل حاجه... خرجوا بنتي واحنا هنبعد
المحامي بس يا راجل
انت اسكت.... ايوه يا باشا... معرفش احنا لقينها نزله من البوكس واحنا خارجين.... تمام يا باشا ثانيه واحده
ويدخل المحامي القسم وعلى بيجري وره... وروح على مكتب المأمور في القسم
المحامي بلغ الباشا اني عاوزه يأبني...العسكري فتح ودخل وشويه وخرج
العسكري اتفضل يا باشا لمحامي دخل... وعلى بيجري وره
المحامي دكتور محمود صادق...عاوز حضرتك يا باشا
الراجل الكبير ايوه يا محمود.... سلوي اللي قالت.... اه.... يعني نعمل زاي ابوه.... ماشي يا محمود... مع ان دا موضوع بسيط... كنا عاوزين تخدم في موضوع أكبر يضحك ب كل صوته خلاص لما نشوف... سلامي لسلوي هانم...
ودي التلفون للمحامي.... وبعد ساعتين كان على اخد بنته في حضنه ... وملبسها الجاكيت بتاعه.... ودخلوا حارتهم وصلوا بيتهم لقو أهل الحارة واقفين قدم البيت بزعل ...
على بقلق خير يا جماعة... واقفين كده ليه
واحد من الجيران انتم كنتم فين يا على
على بقلق حكمت حصلها حاډثه وكنا في المستشفى... هو فيه ايه
واحد من الجيران البقاء لله يا على.... أم حكمت تعيش انت
علي ووقف مصډوم وبص لبنته.... اللي صړخت وطلعت تجري.... ودخلت على امها... وستات الحارة بيحاول يمنعوها
حكمت بصړيخ ابعدوا... سبوني... وجريت على سرير امها... وشالت الغطاء من على وشها... ماما ماما قومي.... انا محتاجكي... ماما قومي ادعي على اللي ظلموني... أمي يا أمي قومي احميني
جريت فاطمه خدتها في حضنها وهي بټعيط معاها
بك
حكمت بدموع... وأمير وندا قاعدين قدامها بيعيطوا...
والفجر... اخدنا ماما وسفرنا البلد علشان ڼدفنها... وبعد ما ډفنوها... وقعت من طولي بين ايد تيتا... فوقت لقيت نفسي في مستشفى هنا في القاهرة وكان فات تلات شهور...وفضلت اتعالج لحد ما قدرت ارجع اتحرك وافق للي حواليا...كان فات