الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية كاملة بقلم اسماعيل موسي

انت في الصفحة 9 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز


أنه في نفس البلده
وقد يكون زار القصر او داخله
قلت لم يصل بعد
قالت لن يتأخر يارا لم يخل احد بشروطه راتبك يصلك بأستمرار علي حد علمي والعمل ليس مرهق لتلك الدرجه
قلت نعم انا ضجره بلا سبب وافكر بالرحيل
طالبتني بالصبر قالت لن تجدي وظيفه مماثله من ححقك ان تشكري الله انك حظيتي بذلك العمل وذلك الأجر
لما فكرت برويه أدركت انني غبيه فعلا لدي نقود مرتاحه في وظيفتي لماذا افتش عن المتاعب

انه الحب
لطالما فكرت ان الحب لعنه وهذه اولي مصائبه
طرقت كاتي باب غرفتي أخبرتني انهم ذاهبين للمدينه إذآ كانت لدي رغبه سيسعدون برفقتي لكنها تعلم انني لا احبذ تلك الفكر
وإنني أجد راحتي في البقاء في القصر
لكن تيمور أصر ان اطلب منك ذلك
قلت تيمور لا يملكني لا أخذ اوامري منه ساخبره بذلك بنفسي
قالت كاتي بخبث افضل ذلك أنه لا يصدقني احيان
عليه أن يسمعها من فمك

قلت معك حق
نزلت درجات السلم خلفي يارا كان تيمور ارتدي ملابسه كامله
قال ستذهبين معنا
قلت لن اذهب لا تتدخل في حياتي وشئوني مره اخري انا لا أطيقك اصلا
قال حقآ
قلت نعم فهمت اما اشرحها لك واكتبه علي باب القصر
بتأثر واضح قال تيمور فهمت اخذ بعضه وقصد السياره تبعته كاتي وارثر

لم يظهر تيمور خلال الأيام الاحقه عادت كاتي وارثر منتصف الليل بينما تخلف تيمور في المدينه
قالت كاتي تيمور لن يعود للقصر مره اخري
شعرت بالذنب انا من دفعته لذلك لكني كنت مرتاحه الان يمكنني أن انساه لكني كنت افكر فيه أكثر بعد شهر وصلت شحنه للقصر صدفه
لم يكن ارثر موجود وكان علي إستلامها كان عنوان القصر تسلم
للسيد تيمور عبد الحميد
وقعت الوثيقه وانا منذهله هذا تيمور العامل ام مجرد تشابه أسماء
كانت اعلم ان كاتي لن تمنحني الحقيقه اخذت ارثر علي جنب فور رؤيته ضغطت عليه حتي اعترف
قال كان طلب السيد تيمور لم يرغب ان تعلمي حقيقته لكنه رحل الان ولن يعود قبل عام
اڼصدمت تيمور صاحب القصر فعل كل ذلك من اجلي
لكن لماذا كل تلك اللعبه
لا تأكد هاتفت القاهره وعلمت ان صاحب القصر هو السيد تيمور عبد الحميد
حينها أدركت لماذا كانت كاتي تفعل كل ذلك لكني قلت كنت مجرد فتاه يلعب بها الحمد لله انني لم استجيب
قررت السفر للقاهره انتهت القصه بالنسبه لي انتهي مني تيمور لم اعد امثل له أي شيء

بحثت عن عمل البقاء بالمنزل بالنسبه لفتاه مثلى ترف غير مستحق
تنقلت بين عدة دكاكين صغيره حتي وصلت بالمثابره والعمل الشاق للعمل في محل كبير في وسط البلد كانت قد مضت عدت أشهر عندما بدأت اثبت نفسي في العمل وأصبح لي وضع لا بأس به
عرضت على سيدة أعمال ان انضم لفريقها الذي تختاره للبداء بأفتتاح سلسلة محلات لماركات عالميه قالت إنها لن تنسي من ساندها
وسيكون لدي محلي الخاص لأديره أعجبتني الفكره والراتب
أخيرآ من الممكن أن أكون مسئوله عن مجموعه من الأفراد
كافحت انا وزملائي من أجل إنجاح تلك السلسله الخاصه بالماركات العالميه كانت ترتيبي الخامس بعد عام أصبحت مسئوله عن محلي الخاص كنت أعمل بيدي في البدايه حتي استقرت الأوضاع حققنا نجاح لا بأس به
بعدها كنت أكتفي بالاداره ولا أغادر مكاني لا إذ حضر زبون تقيل اعرفه يبتاع بالآلاف ويستحق خدمتي

كنت نسيت القصر وما حدث داخله تيمور ارثر كاتي الكل أصبح ذكري العمل اخذ كل وقتي وقررت ان التحق بجامعه خاصه
مما ساهم بانشغالي اكثر واكثر
كنت مرهقه متعبه للتو حضرت من الجامعه عندما ناداني احد الباعه وسط الزحام قال هناك زبون يطلبك
قلت ماذا يرغب بشرائه
قال بنطال واحد
قلت بزعيق انت تفهم كيف يدار المكان تصرف
عاد بعد دقيقه قال الزبون مصر علي رؤيتك يقول انه سيشتري بعشرة آلاف جنيه
قلت للبائع كان اسمه احمد انا لست للبيع يا احمد اصرفه بأي طريقه
ممتعض غادر احمد ثم ما لبث ان عاد غاضبا قال انسه يارا الزبون يقول انه سيبتاع ربع بضاعة المحل وطلب تغليفها وينتظر رؤيتك
شعرت اني صغيره جدا وانا لست كذلك قلت قل له
انت اشتريت ملابس المحل وليس مديرته
وهو يتأفف خرج احمد لخارج المحل ظل يتحدث لدقيقه وعاد
قال انسه يارا
قلت ماذا
قال الزبون قال انه سيبتاع كل قماشه
 بالمحل كل شيء كان وجه احمد متهلل قال اكثر من مليون جنيه انسه ياره
لكنه يطلب رؤيتك
ضبطت ملابسي وخرجت اري ذلك المغرور صاحبة المحل لن تغفر لي تضيع صفقه مثل هذه
كان خارج المحل يوليني ظهره العمال ينقلون الملابس لعربه نصف نقل
تأملته من ظهره يشبه تيمور تمامآ
لكن تيمور ببلاد الضباب قال أحمد منبه للزبون الانسه يارا معك
وقف لحظه حتي انهي لفافة تبغه دعسها بحذائه استدار نحوي وهو
يقول كيف حالك يا عنيده
مليون جينه حتي أنعم بطلتك
قلت وخدودي متورده سيد تيمور
قال تيمور فقط بحثت عنك يا مجنونه في كل مكان لماذا رحلتي دون أن تتركي عنوانك
أعتقدت أنني اهنتك وانك لن تسامحني فقد تعمدت الغياب لوقت طويل وانا لا اتقبل الشفقه
قلت يمكننا إرجاع البضاعه علي فكره مره اخري سيد تيمور لقد اثبت حسن نيتك
قال إنها مهرك اذا كنتي لا ترغبين بها سأعيدها مره اخري وادفع ثمنها أيضا
قلت مهري
قال انا أرغب بالزواج منك سيكون لك محلك الخاص وهذه البضاعه هديه مني لك
انا لن اقبل ان تكون زوجتي عاړية اليدين بلا عمل أو تعمل تحت إمرة احد
قلت انت تضغط علي تغريني بالمال سيد تيمور
قال لو كان كذلك لابتعت المحل كله من أجلك بل كل السلسله
لكني اعرفك عنيده متمرده مثل القمر ولا أرغب بأمتلاك
احب رفقتك لا تقيدك
اخرج من جيبه علبه انيقه بها خاتم ذهب انحني ومد يده نحوي
كنا وسط الشارع العمال الباعه الماره ينظرون إلينا

انا موافقه تيمور
انتهت
صلي علي النبي واعمل عشر كومنتات

 

انت في الصفحة 9 من 9 صفحات