جديده
قالك اني لو اتجوزت هاسيبك في حالك انتي مافيش خطوة هتخطيها الا بأمري وبموافقتي انتي فاهمة
انجل سحبت أها من مارد بعصبية وقالت ... لا مش فاهمة غل التسلط دا مش معايا أنا اعمله مع خطيبتك
وقبل ما تسمع رد منه سابته وجريت برا القصر لانها عارفة كويس أن أقل حاجة ممكن ېقتلها ع الرد دا
مارد بقي يمشي وراها خطوات سريعة ويقول بصوت عالي .. انجل اقفي احسنلك
وبعدين مارد قال پغضب ... في يوم هكسرلك راسك لانك مش بتسمعي كلامي قدامي ع البيت أنا هادربك
وصلوا القصر ومارد اخد انجل ودخلوا اوضة التدريب
فضل ربها ويعلمها قواعد القتال وهي ماكانتش عارفة تعمل الحركات باحترافيه بس هو كان بيحاول معاها مرة واتنين وتلاتة
انجل بإحباط
.. مش عارفة اعمل اي حاجة اساسا
مارد .. هاعمل نفسي مش سامعك يلا
وفعلا انجل عملت الحركة المرة دي صح
ونجحت أنها تزق مارد ع الحيط وتحشره وتق حركته بس برضاه طبعا لانه بربها جات يها في ه فقالت ... انقذتني ليه انا ماطلبتش منك انك تنقذني
مارد ... بس انقذتك وهافضل انقذك لأن دي مسؤوليتي ناحيتك
انجل زقته ناحيتها بحركة هو مش متوقعها وهزمته المرة دي فابتسمت
وقالت له ... زي كده
ابتسم هو ورفع حواجبه وقالها ... مثلا
انجل حست بڼار في قلبها بصت لمارد وكشرت وجريت علي اوضتها
مارد كان مخڼوق من لمار بس عصر علي نفسه لمونة عشان يحاول يبقي لطيف
... أنتي ايه اللي جابك
لمار پصدمة... نعم !!
... قصدي عايزه حاجه يعني ايه سبب الزيارة
لمار ...تنت عازمتني ع الغدا
مارد ... اممم تنت اوك أنا طالع اوضتي عشان هاخد شاور وخارج عندي شغل
لمار ... هتيجي ع الغدا
مارد ... لا هاتغدي في الشغل
لمار لوت بقها .. خسارة
مارد طلع وقف عند اوضة انجل ورفع اه عشان يخبط بس نزلها تاني ومشي
مجهول
ردت ... الو مين
انجل رمت الفون وطلعت تجري علي اوضة مارد وفرة كانت مراقباها افتها لما خرجت وابتسمت بخبث وهي بتبص لمذاكرات انجل اللي في أها وبتفتكر
حاجة
فلاش باك
قبل اسبوع
فرة دخلت اوضة انجل تدور فيها عشان تعرف ايه المفاجأة اللي بتخطط لها انجل لع ميلاد المارد وفجأة وهي بتدور تقع في أها مذكرات انجل الفضول قټلها عشان تعرف هي كاتبة ايه فتحت اول صفحة
حياتي غريبة بعض الشئ لذا قررت أن أكتب مذكراتي لعلي في يوم انسي فتذكرني بأن ذلك المارد هو طوق النجاة بالنسبة لي لم اتذكر كثيرا عن حياتي قبل أن أقابله لم اتذكر سوي اسمي تاليا احمد الاسيوطي كنت أعيش في قرية السنانية في محافظة دمياط هذا فقط ما تعلمته حينما كنت في الصف الثاني الابتدائي كانت حياتي هادئة بعض الشئ الي أن اقتحمها ذلك الشيطان الذي عي حماصة الۏحش كنت أعيش مع والدتي كانت كل العالم بالنسبة لي مازلت اتذكر ها الجميل صوتها الناعم رغم كرهها لي و بعدها عني في آخر أيام بيننا ولكني مازلت اتذكر حينما مرضت تلك الليلة لقد بللت هي من كثرة دموعها اشتاق اليها حد الجنون ولكن لا ار رؤية ذلك الشيطان الذي فرق بيننا
عودة من الفلاش باك
فرة فاقت من شرودها علي خبط انجل علي باب اوضة مارد فاستخبت عشان ماحدش يلاحظ مارد بشك .. اممم هنشوف المهم جهزي نفسك عشان فرة هانم بكرة هتعمل حفلة بمناسبة الخطوبة قال الكلمة الأخيرة من بين أسنانه كأنه مضايق
انجل بصت ولوت بقها وقالت .. حاضر
سابها وخرج وهي كانت ھتموت من الغيرة عليه كل ما تتخيل أنه هيكون ل لمار مش ليها
عدي اليوم دا طبيعي من غير احداث إلا أن انجل ما وقفتش تفكير في حماصة اللي رجع بعد تمن سنين يأرق يفكيرها
ومارد بيحاول يشغل نفسه في مصنعه علي اد ما يقدر عشان ينسي ام الخطوبة اللعېنة دي بالنسبة له
وفرة كانت متحمسة جدا وبترتب لخطوبة ملكية لأنها بټموت في المظاهر وجميلة مضايقة عشان عارفة أن مارد لو اتجوز لمار هيبعد عنها اكتر واكتر وهي لفرة وعيلتها وعزيز كان بيتعاقد علي صفقة كبيرة جدا في نفس اليوم دا
مارد وهو ماشي من المصنع قال لاسلام
... بدل ما تزعل وتقول اني ماقلتلكش بكرة خطوبتي علي لمار
مارد بص له من فوق لتحت وقال .. ما تن يااض ايه دا
اسلام پغضب ... اصلي بصراحة مالقيتش انسب من التعبير دا للموقف اللي احنا فيه دا
مارد ... وماله الموقف اللي احنا فيه
اسلام ... انا صاحب عمرك ابقي اخر