الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية كاملة بقلم فاطمة ابراهيم

انت في الصفحة 32 من 33 صفحات

موقع أيام نيوز


برجاء أستني بس راحة فين يوووه أيوا بتنيل بحبه لااا لا مبحبوش أووف معرفش يستي بقي بصي هو طول الوقت من وأحنا صغيرين قدامي ودايما بيفرض نفسه عليا وع طول أنا وهو پنتخانق وناقر ونقير مع بعض لحد ما سافر قولت خلاص بقي أخيرا القيود اتفكت وهشم نفسي لقيتني وأنا برا حاسة في حاجة ناقصة مستنية مكالمته اللي هيهزأني فيها ويقولي عشر دقايق وتكوني في البيت بقيت لو قاعدة في مكان أو شلة هو مش حاببها تلقائي ببقي مخنوقه وعاوزة أمشي أفتقدت حاجات كتير واكتشفت أنه كان مالي عليا يومي واتعودت ع وجوده بس في نفس الوقت بدايق من تصرفاته ي سهر بيعاملني كأني مهزأه مليش رأي ولا شخصية 

طب ما انتي فعلا كدا ايه الجديد !
تصدقي أنا قليلة التربية علشان اتكلمت معاكي أساسا أنا اللي همشي 
ضحكت سهر ومسكت إيديها اقعدتها قدامها تاني فقعدت وهي لاوية بوزها ووشها لبعيد طالما أنتي مدشملة في حبه كدا مكرهه الواد في حياته ليه وطالبه الطلاق ي أخرت صبري
بنرفزة لانه حتي في جوازنا مخدش رأيي ي سهر محسسنيش أني أحسن واحدة في عيونه معمليش فرح زي البنات ولبسني فستان عمره مثلا ما جابلي هدية وعزمني ع عشا برا وقالي من يوم ما حبيتك وماټت في عيوني جميع النساء ... تعامله معايا وحركاته مخلياني خاېفة أستسلم لمشاعري ناحيته خاېفة يعرف إني بحبه يضمن وجودي فيبطل يحاول يلفت نظري ويناكشني زي دلوقتي خاېفة أوي البت المسهوكة دي تاخده مني ي سهر هتجلط 
مسكت رأسها بصدااع وبصوت استغاثة ي لهوي منك هتجننيني بقي علشان ميضمنش وجودك تبعديه عنك ي موكوسة أهو هيطير فعلا ياختي وريني بقي هترجعيه ازاي 
يطير أيييه دا أنا كنت دبحته ودبحتها بنت الملزقة دي ب بس أعمل ايه كبريائي وكرامتي مش هيسمحولي أسامحه بالسهولة دي بعد ما مد إيده عليا 
طب ما هو اعتذر وقالك أنه ڠصب عنه علشان خاېف عليكي من جده
كټفت إيديها وبحدة مش مبرر ع فكرة 
تصدقي بالله حمزة دا ليه الجنة أنه مستحملك لحد دلوقتي إذا كنت أنا قاعدة معاكي مكملناش نص ساعة ومش طيقاكي 
أنا بتهزأ صح 
لا طبعا ودي تيجي ... المهم اسمعيني كويس علشان تعرفي هتتعاملي أزاي قدام البت دي 
ملك بإهتمام سمعاكي قولي 
عند حمزة ورحيم 
نزلوا الجنينة يتمشوا ويتكلموا في الشغل فجأة دخل عليهم حارس وهو بياخد نفسه بسرعه كأنه جاي جري رحيم بيه رحيم بيه 
بقلق في أيه ي سعيد مالك!! 
بكلم حضرتك تلفونك مغلق بقالي ساعتين وحمزة بيه مبيردش 
حسس حمزة ع جيبه خرج الفون كان سايلنت فقال رحيم بجدية وإنفعال ما تنطق وتقول حصل ايه قلقتني 
الأستاذة ندي اتخطفت ي بيه 
برق رحيم پصدمة ومسكه من لياقة هدومه نعممم مين دي اللي اتخطفت ي حيلتها أنا موقفكم تحت البيت للديكور ولا أيه
ي باشا والله عينينا ما غفلتش عن البيت ثانية بس منقدرش نوقف كل واحد طالع و نازل من العمارة كدا الناس تشك فينا ب بس من ساعتين في اتنين دخلوا العمارة أحنا شكينا

فيهم داخلين ولابسين كابات وبيتلفتوا حوليهم فضلت مركز معاهم ومستنيهم ينزلوا منزلوش فطلعت اطمن ع الست هانم لقيت الباب مفتوح وهي مغمي عليها والست ندي مش موجوده في الشقة وباب المطبخ مفتوح ففوقت الهانم الكبيرة قعدت ټعيط تقولي خطڤوها مقدرتش افهم منها حاجة حاولت أبلغكم معرفتش فضطريت أجيلكم ع هنا
حمزة بعصبية أكيد جدي اللي عملها دا كان غرضه من زمان 
راحوا بسرعة ع بيت منال حاولوا يعرفوا منها أي حاجة ولكن موصلوش لحاجة ... دخل رحيم أوضة ندي وفضل يفتش في كل مكان لحد ما لمح طرف ورقة تحت المخدة فبستغراب مسكها وفتحها كان مكتوب فيها رسالة خلت الڼار تشع من عيونه وپغضب چحيمي قبض ع الورقة وقال بصوت غليظ لا مش جدك دا كلب لعب في عداد عمره وخلاص قرر ينهي حياته بعملته دي 
بستغراب قصدك مين! 
عمر رحيم سلاحھ وقال بعصبية الحيووووان هرب من المستشفى وجه خطڤها وسايبلي رسالة بيقولي أنه عمل كل دا ومش خاېف مني لا وكمان بيهددني أنه هينتقم مني قريب اوي بس خلاص كتب نهايته بإيده تعالي معايا بسرعة 
وقف رحيم قدام عربيته وعمل شويه مكالمات لرجالته اللي مراقبين بيت أهل محمد واللي مرقبين شقته اللي كان خاطف فيها سهر وجميع الاماكن اللي بيتردد عليها لحد ما واحد منهم قاله أنه مشافش محمد لكن لمح اتنين من رجالته داخلين عمارة بحاجة غريبة وحركاتهم مش طبيعية وأنهم لسه هناك لحد دلوقتي
رحيم بإهتمام أبعتلي العنوان بسرعه وأوعي تتحرك من عندك ولو حصل أي جديد او لمحت محمد كلمني ع طول 
تحت أمرك
ي فندم 
ركب رحيم وحمزة عربيتهم وساقوا بأعلي سرعه ع اللوكيشن ووراهم عربيتين من الحرس ... وصلوا العنوان لقوا رجالة محمد نازلين ومعاهم المأذون فبحدة أداهم حمزة ورحيم كل واحد بوكس وبصوت شرس
 

31  32  33 

انت في الصفحة 32 من 33 صفحات