رواية غرام الادهم بقلم حبيبه الشاهد (كاملة)
السيده واغلقت الباب صعد أدهم للدور اللي فوقهم نظر للشقه وقرب على الدرج جلس عليه
عند غرام كانت تسير هي وهبه صديقتها بعد ان انتظرتها تنهي عملها
وأنتي مش قادره تمسكي لسانك شويه هتعملي إيه يا فالحه وأنتي لسه مكملتيش مصريف الولاده
الأرزاق على الله هدور على شغل تاني
ربنا يقومك على خير خالتي عامله إيه
لو كان بي ايدي إي حاجه اعمله كنت عملت بس أنتي شايفه
وعارفه
لسه برضو مفكرتيش ترجعيله أو تعرفيه أنك حامل
مش هقدر أرجع بعد اللي حصل
بس هو ڠصب عنه إي واحد في مكانه كان عمل كده وأكتر
أنا اللي مش مصدقه أن صحبت عمري تعمل كده عمري ما كنت اتخيل أن في حقد يوصل أنها تدمر حياة صحبتها علشان حاسه بغيره
أنا ممكن لو متلقتش شغل أبيع التليفون ده لو تعرفي حد يشتريه
بس ده من جوزك ومكنتيش عايزه تبيعيه
هعمل ايه مفيش قدامي غير كده
ربنا يحلها إن شاءلله
سلام
مع السلامه
مشيت هبه في طريق وغرام في طريق أخر وصلت المنزل دخلت العماره نظرة إلى الدرج بتعب فهي تشعر پألم أسفل بطنها سندت على التربزين صعدت الدرج وقفت قبل الدور بتعها تأخذ نفسها سمع أدهم صوت خطواتها قام وقف صعدت غرام لم تنتبه إليه وقفت أمام الباب سندت عليه فتحت حقيبتها طلعت المفتاح وضعته في الباب
أنا هبطل أمتا اشوفك في كل مكان أنا محتاجه أرجع اروح لدكتور نفسي
بس أنا مش تخيلات علشان تروحي لدكتور نفسي
اتعدلت بتعب أنت عرفت مكاني أزاي
أنطقي أنتي حامل
ردة بصوت مرتعش انا كنت..
أدهم بمقطعه كنتي إيه كنتي مش هتعرفيني أنك حامل كنتي عايزه تحرميني من أبني
غرام پتبكي بصمت رجع أدهم شعره للخلف پغضب ميل جلس على ركبته أمام الأريكه مسك أديها حاول تهدئتها
غرام أنا أسف أنا ندمان على اللي عملته أنا كنت وقتها مش شايف قدامي أنا دورت عليكي كتير لحد أما اتلقيتك
________________________________________
بالراحه أدهم رفع وجهها بيده نظر في أعينها الدبلانه من الحزن وحولين أعينها الاسود ميل قب.. لها بشتياق ليه أكتر بعد عنها أبتسمت غرام بخجل وسندت رأسها على كتفه
أنتي كويسه
لا حسه أن هيغم عليا مكلتش من الصبح
بعد رأسها عنه ونظر إليها بقلق
مكنش في وقت كان عندي شغل كتير أنهارده
طب أبعدي هنزل أجبلك حاجه تاكليها وهاجي
مفيش داعي ماما وهي راجعه بتجيب أكل معاها
لا أنا هنزل أجيب أي حاجة وهرجع على طول
ماشي
بعد عنها أدهم أخذ مفتاح الشقه وخرج
نامت غرام على الأريكه بتعب لم يمر ثواني وراحت في النوم
رجع أدهم بعد فتره وهو ممسك حقائب الطعام أغلق الباب وضع الطعام على الطاولة دخل غرفه من الغرفتين اللي في الشقه شغل النور وخرج حمل غرام دخل بها الغرفه وضعها على الفراش بهدوء وجلس يتأمل ملامحها بشتياق
فتحت فريال باب المنزل دخلت إلى غرفتها تفجأت بوجود أدهم..
في المساء أستيقظت غرام فرقت في عنيها بنوم اتعدلت أخذت وضع الجلوس نظرة حولها لم تراه أعتقدت أنها كانت تحلم
أنا إيه اللي جبني هنا ونمت كده بي هدوم الخروج
قامت بدلت ملابسها لترنج خرجت وهي تستمع صوت التلفاز في الخارج خرجت وقفت وهي تنظر إلى أدهم الجالس بجانب والدتها يشاهد فيلم قربت عليهم
ماما أنا جعانه
نظر لها بطرف عنيه دا كله نوم يلا كولي علشان نمشي من هنا
نمشي نروح فين
الصعيد
لا يابني خليك لي الصبح الجو ليل والسفر طويل
خلاص الصبح نمشي
إن شاءلله هسيبكم وادخل أنام الأكل عندك في المطبخ
قامت فريال دخلت غرفتها نفخت غرام بضيق وقامت دخلت المطبخ أحضرت الأصحن وخرجت وضعتها على الطاولة وجلسة على الأريكه بجانب أدهم شالت الغطاء من على الأصحن وبداءت في تناول الطعام بشهيه مفتوحه تبعها أدهم بستغراب من تناولها للطعام
براحه وأنتي بتكلي هو الأكل هيطير منك
غرام والطعام في فمها لا بس أنا جعانه أوي مكلتش حاجه من الصبح
فضلت تاكل لحد أما سحبها أدهم إليه نظرة في عينه وهي تمضغ الطعام
كفايه كده
بس أنا لسه جعانه
أنتي كلتي كتير وكده هتتخني
ما أنا مش بأكل لوحدي بأكل ليا وليه شاورت على بطنها وأكملت وهي تبعد عنه أبعد بقي خليني أكمل
بعدت عنه وأكملت طعامها لحد أما أنهت على الطعام كله رجعت للخلف بأرتياح وهي تضع