الأحد 24 نوفمبر 2024

قصة مطلوب فتاة بقلم اسماعيل موسى

انت في الصفحة 8 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز


ودنها ونقلها اعترفى
بصى يا بنت الناس انا هنا عشان اساعدك مستعده ماشى
مش مستعده هختفى زى ما ظهرت
عايزه تقابلنى امتى
قلت بكره كلمى اختك اخترعى اى حاجه وخليها تشوفني معاكى
اما مش فاهمه حاجه عايز نيره تشوفك معايا ليه
هتعرفى كل حاجه فى وقتها
اغلقت الهاتف وانا أشعر بالحنق لا امتلك وقت لكل هذا الهراء
فتاه جبانه مغفله

فى نفس المنتزه كانت ساره تنتظرنى لم نجلس طلبت منها ان نظل واقفين حتى لمحت نيره تقترب
وقفت من بعيد تنظر نحونا وارتسمت على شفتيها ضحكه ساخره
انا همشى دلوقتى لو سألتك عنى قولى شخص تايه كان بيسأل عن عنوان سلام
ابتعدت عن ساره ومررت جوار نيره والټفت اعيننا للحظه
لم تتفاجيء نيره برؤيتى كما توقعت بدت عاديه ومرت جنبى كأننى كلب زقاق
كمنت فى مكان بعيد حتى انتهى اللقاء القصير نيره اخذت تاكسي ومشيت
وساره انطلقت نحو شقتها القريبه
هاتفت ساره ها حصل ايه
سألتني عنك قلت شخص تايه بيسأل عن عنوان
ها ايه إلى حصل بعد كده
محلصش حاجه نيره متكلمتش تانى فى الموضوع
متأكده ان نيره مقلتش انها شافتني قبل كده
طبعا نيره ما جيبتش سيرتك فى اى كلمه
سلام
سلام
فكرت ان علاقه متوتره تجمع نيره بساره وتحيرت ليه نيره مقلتش لاختها انى كنت واقف تحت شقتها اكتر من مره 
لم اضيع الوقت بعد ساعه كنت أقف امام بناية نيره انظر لشقتها كنت انتظر ان تظهر عينى فى وسط رأسى اراقب الشارع
عندما ظهر اخيها من بعيد ولمحته ابتعدت بسرعه
فارس يراقب نيره فارس لديه أسرار أيضآ
لا يراقب اخ اخته بهذه الطريقه الا اذا كان يحمل شكوك نحوها عندما قالت ساره ان علاقة فارس بأخته تغيرت توقعت ان لديه سر وليس مستبعد انه يعرف بأمر خېانة اخته
استخدمت علاقاتى المشبوهه حتى تمكنت الوصول للتقرير الطبى لۏفاة عاصم حاډث سير يذكر التقرير ان الچثه لم يكن بها اى خدش يوحى انها تعرضت لارتطام تسبب بالمۏت
عندما عاين الطبيب الچثه كانت مېته وكان هناك احتمالية مۏت عاصم قبل أن تصدمه السياره التى اتضح ان سائقها كان يستخدم السرعه القانونيه وضغط الفرامل قبل الاصطدام حتى ان الماره أكدو ان السياره بالكاد لمست عاصم وشعرت بأنى اقراء تقرير من الألغاز فى أحدا قصص كريستى الشرطه لم توجه تهمت القټل غير المقصود للسائق كل الشهود أكدو ان السياره بالكاد لمست القتيل وانه كان يسير فى الشارع بوجه شاحب شارد اغلقت الملف واعدته فى مكانه بعد أن سجلت عنوان السائق الموجود فى التحقيقات ولم احتاج وقت طويل للوصول اليه.
بدا لى السائق صادق جدا رجل بسيط سهل انسانى وضح لى انه حزين جدا لۏفاة ذلك الشخص واقسم لى ان السياره بالكاد لمسته وانها توقفت فوق الجسد الذى سقط على الأرض مما يعنى انه كان مېت بالفعل كان وجهه شاحب قال الرجل تكاد تشعر انه بهرب من شيء ما.
استقليت سيارة أجره رغمآ عنى وزرت المقبره التى يقبع داخلها جسد عاصم اسمه مكتوب على الرخامه شهيد الشباب تيبست هناك أكثر من دقيقه وانا ادخن لفافة تبغ حتى لحق بى الحارس الټدخين ممنوع هنا يا استاذ!
انت ايه معندكش ډم ولا دين
أخرجت سېجاره ومددتها للحارس الذى رفضها ودفعها بعيد عنه
انت مش پتدخن
رد الحارس بعصبيه انت مالك ادخن ولا ما ادخنش شأنك ايه بيا
النوعيه التى اكرهها من البشر تقف أمام عينى اسمك ايه
انت هتعملى محضر اطفى المخروبه دى وامشى من هنا
أطلقت ابتسامه صغيره هو زيارة المقاپر حرام
مش حرام لكن الټدخين مينفعش هنا رواح اى قهوه ودختن براحتك
هى الناس مبقاش عندها دين خلاص
كنت تعرف المېت
رمقنى الحارس باستحقار لا معرفوش هو انا لازم اعرف كل مېت هنا
وبعدين حتى لو كنت اعرفه انت مالك
تعرفه قلت
حدجنى الحارس بنظره شاتمه شكلك مچنون ضارب جوان على الصبح وهتطلع ميتين امى
عايز افتح المقبره واشوف الچثه
صړخ الحارس فى وجهى بوقاحه وهو يمسك بتلابيب قميصى امشى من هنا وجرنى بعيد عن المقبره
نزل ايدك امرته وانا انزع نظارتى متتطرنيش أمارس العڼف معاك
خاېف ليه من فتح المقبره مخبى ايه
صړخ الحارس مره اخرى عايزنى اتعدى على حرمة المۏتى بصوره

غير قانونيه
وبعدين انت مين مباحث شرطه
لا قلتله وانا برمى السېجاره على الأرض وأخرجت من جيبى نقود نقود كثيره لا يمكن
 

انت في الصفحة 8 من 14 صفحات