الأحد 24 نوفمبر 2024

قصة مطلوب فتاة بقلم اسماعيل موسى

انت في الصفحة 12 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز


مكانى وانا أشعر بالخطړ تجولى فى مكان لا أعرفه يصيبنى بالقشعريره كاكاميرا التقطت عينى بعض صور للشارع والدكاكين قبل نهاية شارع هاديء لمحتها تقف أمام باب عماره لم احتج وقت طويل للتعرف عليها
كانت الساعه تعدت الثامنه مساء الظلام القى ردائه على الأرض أطلقت ابتسامه رعناء ويدى تقبل يدها الناعمه
واضح اننا مش هنعرف نتكلم هنا المكان مكشوف

قالت نيره عارفه تعالى ورايا
ثبت فى مكانى امشى وراكى فين
نيره فيه شقه فاضيه فوق أو هنقف على السلم
قلت اسف لا ادخل شقق مع فتيات
أطلقت نيره ابتسامه ساخره خاېف منى
قلت لا لكن سمعتك ستكون على المحك
ملكش دعوه بسمعتى إلى انت بتحاول توسخها اصلا متعملش نفسك فيها انسان شريف
كانت اهانه لا يمكن عبورها قلتلك مش هطلع فوق
القصه بقلم اسماعيل موسى 
طيب طالما خاېف اطلع معايا كام سلمه عشان محدش يشوفنا
كان مدخل العماره مظلم يوحى بالخطړ تكاد تشعر انها مهجوره وبعد خطوتين شعرت بخطړ أكبر الظلام كان يحيط بى
توقفت والټفت اسف سأرحل
تلقيت ضربه قويه على مؤخرة رأسى اخلت توازنى وتحاشيت الضربه الثانيه بيدى قبل أن القى بجسدي فى الطريق تدحرجت على الأرض كنت أعلم أن وصولي للطريق فرصتى الوحيده
زعقت سياره كادت تدهسنى اعتذرت للسائق وانا امسح مدخل العماره التى لم يظهر بها احد
انهضت جسدى وانا أكاد لا أرى الطريق رأسى ټنزف ډم وقوايا تخور
تحاملت على نفسى كان لابد أن ابتعد عن المكان سرت وانا اترنح مسافه طويله قبل أن افقد القدره على الحركه والرؤية
وقفت دقيقه الهث استجمعت أفكارى واستندت على الجدار ثم بحركه مجنونه تسلقت درج سلم وسقط جسدى على الأرض
بعد ساعات فتحت عينى كنت داخل شقه رائعة الديكور والاثاث راقد على سرير كبير رأسى مربوطه بشاش ابيض
عاينت جسدى كان سليم لست مقيد مما يعنى اننى لست فى خطړ حاولت النهوض وجلست على طرف السرير
اخيرا استعدت وعيك قالت ساره وهى تمر من باب الغرفه
تأملت الغرفه والتى لا تخلو من لمسه ابداعيه مجموعه من الكتب فى رزمه لم تمس بعد موضوعه فوق الكوميدينو صوره قديمه ل ليلى جيمس فنجان قهوه منقوش عليه قلب كبير برفان اودو من سكاندل ينتصب ببهاء على التسريحه
كيف وصلت هنا
تنهدت ساره وجدتك راقد على الأرض امام باب شقتى نفوخك مفتوح ينز ډم جررتك داخل الشقه كنت كچثه مېته فمك يفوح بالتبع تمكنت بطلوع الروح من وضعك على السرير.
نظرت لساعتى كانت تعدت منتصف الليل فقدت وعى أكثر من ثلاثة ساعات على ان ارحل قلت وانا انهض
ترحل تروح فين انت عايز تفضحنى الحمد لله محدش خد باله انك فى شقتى لو حد شافك خارج من شقتى هتبقى مصېبه
استنى لحد الصبح وانزل هشوف اى فكره تخليك تخرج بصوره عاديه
مين عمل فيك كده
تشاجرت مع متسول فى مكان قريب ولم أنتبه حتى فتح دماغى لابد اننى كنت احفظ عنوانك عقلى الباطن اوصلنى هنا.
اكيد جعان اعددت عشاء اتفضل كل معايا انت ڼزفت ډم كتير على الطاوله كان هناك سجق بخلطة البصل سلاط 
عجة بيض خبز جبن فاكهه
بخجل قالت ساره اسفه مقدرتش اطبخ مكنتش عامل حسابى اكل مش قد المقام
داخله سم قلت وانا امزح
ضحكت ساره لو عايزاك ټموت مكنتش دخلتك شقتى وكنت اراقب نبرتها وحركة شفتيها ويديها كان الشك يركبنى واردت ان اتأكد
كانت ساره ترتدى عبأه من القطيفه وتغطى شعرها بتحجيبه
انا عايزه اعتذرلك انت كان معاك حق انا حاسه ان فيه حاجه غلط كانت بتحصل بين عاصم ونيره ثم انت دماغك دى ايه
ازاى عرفت انى هقابل نيره
قلت بلامبلاه نيره كانت بتراقبك امر لا يحتاج لذكاء خارق واعتقد قلت وانا ابتلع لقمه من الوارد ان تهاتفك الان وتطلب الحضور عندك
وضعت ساره يدها فوق صدرها يا ليله سوده كده هتفضح تغيرت ملامح وجه ساره أصبحت بلون الليمونه
مفيش مشكله قلت لو اتصلت بيكى لم اتم كلمتى ورن هاتف ساره
ارتعشت يدى ساره ونظرت تجاهى بړعب
قلت لها اجيبى الهاتف لو عرضت عليك القدوم وافقى ورحبى بيها وقولى انك هتستنيها تيجى تونسك
تابعت المهاتفه

وانا تناول طعامى انهت ساره المكالمه
الحمد لله غيرت رأيها قالت ممكن تمر عليا بكره الصبح
كنت اتوقع ذلك رفض ساره كان هيزيد شكوك نيره انا فى أمان لوقت
 

11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 14 صفحات