الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية كاملة الفصول بقلم سارة مسعد

انت في الصفحة 20 من 50 صفحات

موقع أيام نيوز


عايز تيجي متجيش مش تبعت مراتك تتوصتلك
ادهم كان هيتكلم بس نادر اللي سأبقه 
بس انتم الاتنين في ايه سيلا واضح فعلا ان اعصابك تعبانه روحي ارتاحي وانت ياادهم اتفضل انت كمان علي مكتبك ومش عايز اي مناقشه
سيلا اتكلمت پغضب مين قال ان اعصابي تعبانه بالعكس انا زي البومب عن اذنكم 
سابتهم وخرجت پغضب تحت نظرات اياد المندهشه من تصرفاتها

اخر اانهار 
الكل بدأ يروح والشركه مفضلش فيها غير سيلا وادهم والامن ونرمين ادهم خرج من مكتبه لقى نرمين لسه علي مكتبها اتكلم بااستغراب. 
نرمين انتي لسه مروحتيش الساعه داخله علي ٦
نرمين بعمليه بخلص شوية اوراق لمدام سيلا يافندم وهروح
ادهم رفع حاجبه بااستغراب هي سيلا لسه هنا
خرج صوت سيلا العالي من داخل مكتبها 
نرمين خلصتي الملف
ادهم راحلها وساب نرمين تشتغل ووقف علي باب مكتبها المفتوح وسند عليه 
الساعه داخله علي ٦ ومواعيد العمل خلصت
سيلا رفعت عنيها من علي الاوراق اللي قدامها وبصتله بتحدي 
والله انا واحده ملهاش مواعيد عمل ياباشمهندس ولا ناسي ان حياتي العمليه اهم بكتير من حياتي الشخصيه
ادهم اتعدل في واقفته لانه فهم مغزى كلامها دا ايه او بتلمح لايه وكان هيدخل عندها بس كانت نرمين دخلت وادتلها الملف اللي طلبته 
سيلا اخدت منها الملف وبصت فيه واتكلمت بهدوء من غير ماتبصلها 
اقفلي الباب يانرمين جايب هوا بارد
ادهم. كان لسه واقف علي الباب. فانرمين بصت للباب ولادهم وبعدها بصت لسيلا. واتكلمت بتردد 
مدام ادهم بيه واقف علي الباب
سيلا رفعت عينيها وبصتله واتكلمت بتحدي 
وانا بقولك اقفليه جايب هوا بارد جدا
شويه وسيلا خرجت لمحت نرمين بتجهز حاجتها فقربت منها 
نرمين يلا علشان اوصلك في طريقي
ابتسمت نرمين لها بهدوء متقلقيش يامدام خطيبي تحت هيوصلني
هزت سيلا راسها بهدوء وبصت علي باب مكتب ادهم لاحظتها نرمين فابتسمت 
ادهم بيه مستني مكالمه من فرنسا وهيمشي
سيلا هزت راسها وانا مسألتش يلا ننزل الوقت اتأخر
ساسوو
ادهم في مكتبه واقف قدام النافذه الزجاجيه الكبيره بيتابع حركة السير اللي قدام الشركه لمح سيلا وهي نازله من الشركه ومعاها نرمين اللي بعدت عنها وراحت ناحية شاب واقف جنب الشركه راكب
ماتور ياباني ركبت وراه واتحركو علي طول 
لمح سيلا واقفه مع الامن بتتكلم معاه واستغرب هي ليه واقفه وافتكر لما عرف من ابوه انها جات الشركه في عربية اياد اخد مفاتيح عربيته من علي مكتبه ونزل
سيلا كانت راحت الجراج مع الامن وكان في عربيتين منهم عربية ادهم وعربيه جيب طلبت من الامن مفاتيح العربيه الجيب وركبتها واتحركت
ادهم بيه في حاجه
ادهم پغضب مين اللي عطا مفاتيح العربيه الجيب لسيلا
واحد من الامن اتكلم حضرتك هي رفضت نطلب لها اوبر وطلبت عربيه من عربيات الشركه مكنش موجود غير الجيب
ادهم صړخ پغضب غبي انت غبي انت وهو العربيه مفيهاش فرامل يااغبيه وجرى علي عربيته وركب وساق بأقصى سرعه ممكنه
الفصل الحادي عشر 
ادهم ركب عربيته وساق بأقصي سرعه ممكنه وفضل طول الطريق يرن عليها ومش بترد عليه صړخ پغضب وهو يضرب الدركسيون 
يخربيت كدا مش وقت عند انتي ردي 
كانت هي مندمجه في السواقه ومشغله الكاست واخر روقان وفرحانه انها اخير ساقت عربيه جيب ياما اتحايلت علي خالها واياد حتي ادهم لما جابلها عربيه بعد خطوبتهم اتحايلت عليه انه يجبلها عربيه جيب هي بتحب العربيات دي جدا فضلت تدندن مع اصاله واغنية سامحتك ومندمجه معاها جدا. 
سامحتك عشان في قلبي مكان
لحبك زمان زمان اللي كان
سامحتك عشان في قلبي مكان
لحبك زمان زمان اللي كان
قلبك حبه يدفيني قربك مني يكفيني
قلبك حبه يدفيني قربك مني يكفيني
قبل الخطوة ما تبعد بنا
قبل الحيرة ما تيجي تزرنا
قبل الخطوة ما تبعد بنا
قبل الحيرة ما تيجي تزرنا
مع كل مقطع كانت بتعلي صوتها ومنزمجه جدا لمحت تليفونها منور وافتكرت انها عملته صامت من ساعة الاجتماع ونست تشيله بصت فيه لقت كذا مكالمه كانت لسه هتفتح وتشوف مين رن عليها كل دا لقت ادهم بيرن تاني بصت للاسم بغيظ وفكرت ترد بس رجعت في قرارها وحطت التليفون جمبها واتكلمت بعند 
لا مش هرد خليك تولع كدا من الغيظ ويتحرق دمك زي مالسلعوه بتاعتك حړقت دمي اللهي ټولعو انتو الجوز يارب سكتت شويه لا ولاء بس اللي تولع اما هو هولع فيه بطريقتي كل شويه تبص لتليفون وتدند 
كنت بسامحك أيوة بسامحك
كنت بداري كثير على چرحك
كنت بسامحك أيوه بسامحك
كنت بداري كثير على چرحك
سامحتك سامحتك سامحتك كثير
سامحتك سامحتك بقلبي الكبير
سامحتك سامحتك سامحتك كثير
سامحتك سامحتك بقلبي الكبير
ومش ڠصب عني ولا ضعف مني
ولكن لأني بحب بضمير
سمعت صوت كلاكس عربيه وراها
 

19  20  21 

انت في الصفحة 20 من 50 صفحات