روايه اليوم المچنون كامله
وارتاحوا وفعلا ناموا لغايه بليل ومحسوش بالوقت ومصحيوش الا علي مكالمه من جدهم واللي كان بيكلم شاكر
_كل دا نووم هو الغطس كان جامد اوي ولا اي
_غطس اي ياجدي.. اقولتلك بلاش الكلام اللي مش بفهمه دا
_اخرص ياولد ... يلا اقوم انت وعروستك عشان حجزتلكم في المطعم بتاع الفندق تربيزه باسمك
_اقوم بطل كسل وانا وشوي ونزلكم عارف لو منزلتش انت حر بقي
_حاضر هنزل
شاكر قفل المكالمه وهو بيبرطم علي جده
_انسان لايطاق قصير بس جبار
_حسنا اصحي اقومي عشان نتعشي
_ماليش نفس عاوزه انام
_اقومي بدل ماتلاقي جدك نططلنا هنا
_يووووه حاضر
_حسنا هتطلبي ايه
_شوي ياشاكر هو احنا لسه قاعدنا
_ناكل ياماما وبعدين اقعدي براحتك
حسنا نفخت من طريقه شاكر الجو رومانسي وهو مش في دماغه.. شاكر طلب الجرسون
_عاوز العشي والمنيو من فضلك
_بس الحج حجز وطلب الاكل
_حج مين
حسنا ادخلت في الكلام
_جدو ياشاكر
_وهو يطلب ليه هياكلنا علي مزاجه
وهنا وجه كلامه للجرسون
_والحج طلب اي
_سي فودبكل انواعها
هنا شاكر كلم حسنا
_شوفتي انا مش بحب اكلات البحر هو بيحبها يجي ياكلها
وهنا وجه كلامه للجرسون
_الغي الطلب دا
_تحت امرك يافندم
هنا شاكر طلب
_عاوز محشي مشكل وفراخ مشويه علي الفحم وعاوز ريش
_حاضر يافندم
وهنا الجرسون مشي وحسنا
_هتاكل دا كله
_اه عشان اعوض الضړب اللي خدته لازم اتغذي
_لاياشيخ
بعد وقت جه الاكل وشاكر نزل فيه مسح كانه بياكل في اخر زاده.. وحسنا كانت بتبص عليه وبتستغرب ازي حبت الشخص دا وازي هو دكتور اصلا
وهما قاعدين قربوا اتنين كانوا اصحاب شاكر في الكليه من زمان
_مين شاكر حبييي فينك يابني وحشني اوي
_اهلا.. يا خالد عاش من شافك
_ايه اللي جابك هنا وانت مش بتحب الاماكن دي
_الله مش تعرفنا
_حسنا.. بنت عمي
وهنا حسنا كملت علي تعريفها ليهم ومراته وبنقضي شهر العسل
_مبروك ياشاكر لازم نحتفل بالمناسبه دي
وهنا كمل صاحبه كلامه لحسنا
_عملتيها ازي دي واقنعتيه يتجوز
_والله مش انا النصيب بقي
وكمل صاحب شاكر
_تعرفي مدام حسنا جوزك كان مدوخ بنات الدفعه عشان يكلمهم بس
_والله ليه ياعني
_عشان جوزك تقيل اوي عليهم
وهنا شاكر حس ان صاحبه هيعك
_خلاص بقي ياخالد ان الله حليم ستار
_ماشي ياسيدي هسكت بس علي شرط تقضوا معانا بكره اليوم كله
_شاكر ماشي ياسيدي
قضوا شاكر وحسنا وقت مكنوش بيتكلموا لغايه ما حسنا عاوزه اطلع
_شاكر وانا عاوز انام
وطلعوا اوضتهم وناموا ومكنش بينهم كلام
في اليوم التالي كان صاحب شاكر اللي عزمه كان عامله حفله بمناسبه جوازه ودعي كل شله الجامعه واللي جم الساحل عشان يحتفلوا بصاحبهم
والكل جه وكان من بين شله الدفعه بنت كانت بتحب شاكر وهو كان اظاهر مرتبط بيها ومكملوش
والكل كان في انتظار العرسان اللي اول ماوصلوا الكل صفقولهم وشاكر وحسنا كانوا مبسوطين لانهم اول مره يعملوا حاجه جدهم مش مخططها
والكل اتلم علي العرسان عشان يباركوا ويهنوا وهنا شاكر اټصدم لما لاقي... مي صديقته الانتيم او الللي كان مرتبط بيها
_مبروك يادكتور ونورت الساحل
_هنا شاكر وبتوتر الله يبارك فيكي
وحسنا كانت مراقبه البنت دي بالذات لانها تصرفاتها مش طبيعيه
وهنا وجهت مي كلامها لحسنا
_مبروك ياعروسه عرفتي تكلبيشيه
_ميرسي الحب بقي هنعمل اي
وهنا خسنا قربت من شاكر ومسكت في ايده
وهنا الكل قعد معاهم يفتكروا ايام الجامعه والمذاكره ومي وحسنا كانوا بيبصوا لبعض ولاكانهم اعداء
والكل قام يرقص ويغني وحسنا كانت مبسوطه بالاجواء ماعدا مي دي وهنا مي قربت من شاكر
_ممكن كلمه ياشاكر عن اذنك ياعروسه هخدوه منك شوي
_اتفضلي خدي راحتك
وهنا شاكر قام مع مي واللي فضلوا يتكلموا وحسنا كانت مراقبهم والغيره بدات تظهر علي حسنا وكمان انها قعدت لوحدها وهنا قرب منها شاب يطلب الرقصه منها
ومن غير تفكير قامت حسنا ترقص معاه
هنا شاكر كان مع مي بس عيونه علي حسنا وحس احساس لما قامت رقصت مع الشاب
وفحاءه ولما جات اغنيه رومانسيه وبدا الشاب يرخم