الأحد 24 نوفمبر 2024

مديرة منزل بقلم اسماعيل موسي

انت في الصفحة 7 من 46 صفحات

موقع أيام نيوز


وتحرش بي
فكر فارس دقيقه حاولت أن استغل تردده
قال انك راهنت صديقاتك ان تحصل على خادمه هداء فارس بعض الشيء
مهند أخبرك بذلك
دبر كل شيء قلت اقتحم المنزل مع شخص آخر كنت فاقده للوعي ولا أعلم ما حدث
القي فارس الهاتف نحوي بغض ب
تناولت الهاتف قلت انظر سيد فارس انا هنا نائمه مغيبه
انظر من فضلك
تناول فارس الهاتف وجلس علي طرف السرير حملق بالصوره كبرها

كان هناك خيال شخص يظهر علي مقربه مني
كنت فاقده للوعي قلت
اقسم انني سانتقم منه هذا الوغد الساڤل
وضع فارس الهاتف على اذنه طلب من صديق له ان يحدد اسم صاحب الرقم ومكانه
قال سأعرف الحقيقه لا تعتقدي ان ذلك سيغير شيء
قلت فارس ارجوك انا مظلومه
قال فارس بصوت مرعب اسمي سيدك فارس هل تفهمي
قلت پانكسار حاضر
قال ستنفذي اي شيء اطلبه منك
قلت وانا ابكي حاضر حاضر سانفذ اي شيء
صمت فارس لحظه ثم أردف حتي لو كانت قصتك حقيقيه سأعقابك
قلت موافقه علي اي شيء المهم ان انتقم
قال حسنا
لا ترتدي تلك الملابس المڠريه بالمنزل مره اخري
تركني بالغرفه وخرج
لماذا يحدث لي كل ذلك
وافقت علي كل شيء من أجل النقود من أجل عائلتي رضيت بالذل والأهانه لكن كل ذلك غير كافي
لم ازعج اي شخص لم اؤذي مهند ولا غيره يارب تظهر الحقيقه يارب
تحسنت صحتي لم ارغب بالنوم في غرفتي الأفكار كانت ستقتلني
تناولت هاتفي ونزلت للطابق الأرضي
كان فارس جالس بالحديقه يفكر قلت اصنع لك فنجان قهوه
قال لا أرغب بشيء منك ولا حتي ان اسمع صوتك
صنعت فنجان قهوه متي ستتحسن مزاجيته سألت نفسي ظل فارس بالحديقه كنت داخل المنزل أغلى من الغض ب
ثم سرحت في فارس وكيف كان يطببني واذا كانت انامله قد لمست جبهتي
رأسي وربما شفتي ابتسمت
صړخ انتي يازفت
بكل سعاده ركضت تجاه الحديقه قال فارس فنجان قهوه بسرعه اقسم اذا تأخرتي انني ساركلك بقدمي
حاضر
بسرعة الصاروخ صنعت فنجان قهوه اسرع فنجان قهوه صنعته بحياتي وضعته على الطاوله قال وهو يرفع حاجبيه اغربي عن وجهي
ما أجمل وسامة امك وانت غاضب
قال بماذا تتمتمي
اقول حاضر أليس هذا ما ترغب به
قال ارحلي
قلت قبل انسي
قال ها
قلت ريندا حذرتني منك طلبت مني العمل عندها ثم قلت بنبره لئيمه
قالت إنها ستدفع الشرط الجزائي
قال لماذا لم تذهبي إذآ تتخلصي من اهاناتي وحماقتي
ربما أبدو لك مجرد خادمه لكني احفظ عهودي سيد فارس
وقفت انتباه انتظر مدحه تحفيزه صمت كتمثال لم ينطق ولا كلمه حتي رحلت
الأقسي من ان تكون مظلوم ان لا تجد أحد يصدقك كنت محبطه غير راغبه في فعل اي شيء
لاطبخ لا كنس لا غسيل ولا حتي طاعه مقت كل تلك الأجواء التي تحملتها بعزيمه حتي الأن
تمددت علي الأريكه كان الوقت عصر الجو لطيف لكن عقلي يغلي
اذا كان يعتقد نفسه يملكني فعلا ويحب ان اناديه بسيدي وكل ذلك الهراء عليه أن يعيد لي كرامتي
تحمست جدا قلت عندما يحضر هنا ساواجهه اذا كنت افعل ما يطلب مني فلدي حقوق ومكتسبات لن اتنازل عنها
قلت في نفسي سأصرخ في وجهه سأعامله بنفس الطريقه وليحدث ما يحدث
سمعت صوت خطواته كان قادم من الحديقه نهضت قفزت علي الأرض ثم رقدت مره اخري علي الأريكه كل ذلك في لحظات
عندما دلف داخل الرواق توقف يرمقني كنت اغمضت عيني كأني نائمه نظر الي لحظات يتأكد
قالت بنبره خافته انت! يا زفته لم يرفع صوته
لم أتحرك اقترب مني عاينني كلي قبل أن يدلف تجاه الحمام
اخذ حمام طويل ثم خرج
احضر ملائه فردها فوق جسدي
لمس خدي رفع شعري عن وجهي بخفه وسرعه قلت في نفسي انا نائمه ايها الوغد لا تبتعد عني
بدرت مني شهقه ضعيفه ڼصب جسده بسرعه رفع حاجبيه وهو ينظر إلى ثم انحني تجاه وجهي
قلت في نفسي ماذا سيفعل
اقترب حتي سمعت أنفاسه شعرت بحرارتها على خدي قفزت من مكاني فجأه قلت حتي في أحلامك لا يمكنك أن تقبلني !!
ابتعدت عنه 
بدرت منه ابتسامه قال كنت اعرف انك ماكره لم انتوي تقبيلك كانت خطه يا حثاله
تتمثلين النوم تعتقدين ان بأمكانك خداعي أيتها النذله الصغيره
انتي معاقبه
شعرت بالهزيمه مرت علي خدعته
قال اياكي ان تعتقدي انني ساسعي لتقبيلك الا اذا طلبتي مني ذلك
توسلتيه ثم حينها قد اسمح لك بتقبيلي بالطريقه التي تعجبني
بكل طاعه يا وغده
اقتربي هنا !
تسمرت في مكاني لكن لم انظر في وجهه لطالما خانتني عيناي في حضرته
صړخ فارس قلت تعالي هنا!
قلت حاضر حاضر
 حذرني إذآ ضبطتك مره اخري متلبسه بخديعه يا لعينه سأرغمك على تقبيل قدمي
قلت في سري في أحلامك يا حثاله
 قلت انا لا أقول شيء
قال اقسمي انك لا تصبين اللعنات على في سرك
قلت لن اقسم سمعت اي شيء
قال لا هذه هي المشكله
قلت هناك امر أخر سأخبرك به ستسمعه في عمق اذنيك ساقوله بلا خو ف لانه
 

انت في الصفحة 7 من 46 صفحات