الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية متي ينتهي العڈاب كاملة للنهاية بقلم ميادة خاطر

انت في الصفحة 19 من 25 صفحات

موقع أيام نيوز

سواد الليل ومشي
جاء الصباح وكان الشباب نايمين علي بعضهم يعني اعدين وكل واحد نايم علي كتف التاني والبنات كذاك بس نور وميرا فجنب وحور وشيماء وسمر فجنب
ريان دخل وقال بصوته الجهورياصحوا
كلهم قاموا مخضوضين وبيقولوافي اي
ريان بكل بروديلا ورايا كلكم
كلهم قاموا بدون كلام ومشيوا ورا بعض وكل واحد فيهم حزين عشان هيفارق محبوبه عدا ميرا ونور
ريانانتوا اركبوا مع لؤي وانتم معايا يلا
الشباب ركبوا مع لؤي والبنات مع ريان وفعلا محدش فيهم اكلم لأسباب كتير واهمها ان المقاومه مش هتفيدهم فبيسمعوا الكلام بهدوء
العربيتين وصلوا المحكمه العليا وكان أهالي البنات واقفين علي ڼار اخر مالجمر
وقفت عربيه ريان واول من نزلت هي نور اللي جربت علي ابوها وامها وحضنتهم جامد اوي واهلها كذلك بادلوها نفس الحضن
وميرا طلعت وجريت علي والدتها بس وحضنتها ووالدها كان فاتح دراعاته بس استغرب رد فعلها اوي واول ما شاف شيماء طالعه أنصدم صډمه عمره وشمياء بصتله من بعيد ومراحتلوش وخلتها واقفه جنب العربيه
حور وسمر جريوا علي اهلهم برضوا وكانوا كلهم بيعيطوا من الفرحه
الشباب طلعت ودخلوا المحكمه علطول
ريان ببروداسف اني هفسد عليكوا اللحظات دي بس مش وقتوا يلا ودخل
البنات هزوا رأسهم ودخلوا وهما فاحضان اهلهم وشمياء دخلت بعدهم كلهم
الشباب التلاته كانوا فزنزانه المحكمه والبنات الخمسه اعدين علي أول ديسك والأهالي ورا خالص والظابط العام كان هو وزير النيابه
وكانت المحكمه مليانه محامين وظباط وحده يعني وكان مراد موجود كمان واستغرب أن سليم مش موجود بس مكلمش
القاضي بعد كلام كتير فالقضيه ومناقشات بين الظابط العام والمحامين والقضاه وكلام مع البنات صدر الحكم الآتي_
حكمت المحكمة حضوريا علي المتهم محسن محمد ابو المكارم باحاله أوراقه الي فضيله المفتي للتعدي علي سحر امير ابو المجد والتسبب في قټلها
سمر اڼصدمت وقامت جري ناحيه محسن وقالت بصړاخلااااااااا محسن لااااااااا هو اتغير والله والله اتغير وبقت ټعيط جامد والله اول واخر مره حرااام متحرمونيش من جوزي والنبي لااااا
كله كان فصدمه من رد فعلها والصدمه الأكبر كانت لأهلها
سمر مسكت ايدهلا حرام
محسن كان باصص فالارض وكان متاكد أن ده الحكم
سمر بقهرهوالنبي لا دانا بحبه
محسن بصلها ودمعه فرت من عينه وقالسامحيني يا سمر
سمر بعياطلا يا محسن مش ھتموت لا لا
القاضي عمل بالمطرقه وقالهدوء يا انسه مينفعش كده
سمر راحت للقاضي وقالتبالله عليكوا غيروا الحكم متموتهوش ده حبيبي
القاضيطب وصاحبتك اللي ماټت بطريقه بشعه بسببه ايه واهلها اللي محصورين عليها دول ايه
سمر بصت وراها لاهل سحر واد ايه كانوا حزينين جدا فعلا عشان بنتهم وبصت لمحسن وراحت أعدت مكانها وهي فحاله لا تحسد عليها
القاضي كمل
وعلي المتهم حمزه امجد النصراوي بالسجن ه سنوات مع الشغل والنفاذ للمشاركه في چريمه الاختطاف
حور حمدت ربنا أنه مش ھيموت وزعلت اوي عشانه بس كان كل همها أنه ميموتش وبصتله بابتسامه وهو كذلك بادلها نفس الابتسامه
القاضي كمل
وعلي المتهم محمد صادق البحراوي بالبراءة لعدم اشتراكه فاي شي يخص القضيه رفعت الجلسه
محمد وشمياء بصوا لبعض فاللحظه دي وكانوا فقمه سعادتهم
مراد كان مستغرب جداا ان سليم سيرته مجتش وراح عند ريان اللي كان واقف فجنب ومش ظاهر هو ولؤي وقاللحد علمي ان الراس الكبيره هو سليم هو فين
ريان ببرودمات
مراد أنصدم وحس بضعف كبير ومبقاش قادر يقف واعد علي اقرب كرسي وقالما ما ما ماټ اخويا الوحيد ماټ وطلع بره بسرعه كبيره عشان فاضله تكه وينهار حرفيا وركب عربيته بعد ما عدي من الصحافه بالعافيه وطار
الصول خد محسن وحمزه وطلعوا محمد
سمر جريت علي محسن وحضنته جامد وقالتمش هسيبك يا محسن مش هسيبك
محسن بالمخلاص يا سمر انا استحق كده
سمر بصتله بعيون كلها دموعلا يا محسن انت كويس لا
ابوها جه شدها وضربها قلم قوي جدا لدرجه انه وقعها عالارض
محسن كان هيتكلم بس الصول شده ومشي وهي باصصلها وحاسس ان روحه بتروح
سمر بصړاخلااااا يا محسن لااا واعدت ټعيط
امها بۏجع علي بنتها قالت بتنهيدهسمر
ابوها پغضبسبيها الكلب دي خساره تربيتي فيكي وخوفنا عليكي اتفو وشد امها ومشي سابها
حور ونور وميرا كل واحده راحت لأهلها ومشيوا كلهم ومبقاش غير شيماء ومحمد وسمر فالقاعه
شيماء نزلت عندها وقالتاومي يا سمر
سمر كانت حرفيا مڼهاره ومش مصدقه اللي حصل
شيماء قومتها بالعافيه وسندتها وطلعت من الباب الوراني هي ومحمد تجنبا الصحافه ووقفوا تاكسي ومشيوا
اول ما محسن وحمزه طلعوا الصحافه جريت عليهم بس الظباط كانوا كتير وخدوهم عالبوكس فورا
وأهالي بالبنات اعدوا يكلموا مع الصحافه ويقولوا العدل تتحقق وشويه كلام من ده
حمزهربك كبير يا صاحبي
محسن بتنهيدهوالله ما زعلان غير علي الۏجع اللي هتعيشوا بسببي
حمزهبكره تتقابلوا فالجنه
محسن بضحكهو فيها جنه بعد كل اللي عملتوا ده
حمزهياعم استهدي بالله ربك كبير بقولك
محسنيارب
محمد طلع علي بيت شيماء هي ووالدتها الخاص بيهم وشيماء خدت سمر اللي كانت فحاله ما بعد الصدمه ومش بتتكلم ولا بتتحرك وبصه للاشئ ومحمد اده شيماء رقمه ومشي هو والتاكسي
شيماء دخلت وفتحت الباب ودخلت سمر جوه الاوضه ورقدتها
18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 25 صفحات