رواية انين القلب كاملة
...
تركتنى وحيدة اصارع أمواج قلبى علي أجد شاطئ حياتى ....
فوجدتنى تائهة اتلمس الطريق يا من كنت طريقى وحياتى .....
رجاءا لا تتركنى لحيرتى يارفيق دربى وصحبتى ..لاتتركنى لذئاب حياتك تنهش قلة حيلتى ...
خواطر سلوى عليبه
آنين القلب
الفصل الرابع .....
تجمعنا الحياه بأناس لم نعتقد يوما اننا قد نقابلهم او نعرفهم يضعونا فى اختبارات فهل سننجح فيها ام سيكون السقوط حليفنا ..نرى فى عيونهم المكر والدهاء تحت قناع الحب والصداقه ولكن هل يكشفهم الجميع ام هناك من ينخدع فيهم ....
األووووو .....
احباط وضيق هو ماحل بعمرو عند سماعه صوت لؤى بدلا من صوتها ولكنه اسطنع المرح .... .
إيه ياعم فيه ايه لسه نايم لغاية دلوقت ماتفوق كده .....
.ضحك لؤى بصخب وهو .......
.جرى إيه ياصاحبى انت ناسى انى عريس ولا إيه
ولا مفكرنى زيك روحت نمت على طول لا ياباشا انا كان عندى مهام تانيه هههههههه........
طب يلا فوق كده وتعالى انا عازمكم على الفطار وبعدها هنطلع على يخت ونصطاد طول اليوم ..
قفز لؤى بنشاط ...
أيوه بقه هو ده الكلام نصايه اخد دش واغير وأجيلك انا وهنا .......
شعر عمرو بالسعاده لمجرد ان سمع إسمها وقال ...
ماشى مستنينكم متتأخروش .....
خرجت هنا من الحمام وهى ترتدى البرنص ..
ضحكت هنا بخجل ...عروسة ايه بقه خلاص راحت علينا ....
.لؤى بمكر ...راحت ايه هو فيه عروسه بالحلاوه والطعامه دى .....
خجلت هنا من كلامه وكانت ستتحدث ولكنه سبقها .....البسى بسرعه على ما أخد دش علشان خارجين
هنا برقه ...إيه رايحين فين ...
لؤى وهو يغمز بعينيه لها ..هنفطر وهنطلع على يخت طول اليوم يلا علشان تبقى براحتك .....
رد لؤى عليها .....ايوه يلا علشان منتأخرش على عمرو دا مأكد عليا ....
شعرت هنا وكأنها طائر حلق فى الفضاء فجأه من سحبه بعنوه فأنزله الى الأرض. ..
نظرت اليه بحزن ...وعمرو ماله !
لؤى ببساطه ماهو اللى عازمنا .. يلا بقه بسرعه .....
دخل لؤى الى الحمام وشعرت هنا بالتيه ...
حسنا لن تقول شيئا ولكنها ستتأكد من كل شئ وستأخذ بالها من كل تصرف لكى تعرف هل هو يتصرف هكذا مع الجميع ام شئ اخر ...
جلس عمرو على الطاوله وهو ينتظرهم بفارغ الصبر حتى وجدهم يأتون ناحيته وكانت هنا ترتدى دريس صيفى رقيق من اللون الكاشمير بنصف كم وفى وسطه حزام فكان يحدد خصرها النحيل ورغم انها ترتدى ملابس محتسمه الا انها
كانت مختلفه ورااائعه ......
وقف عمر وسلم عليهم وبالطبع سلم على هنا ولكنه لم يقبل يدها بل انها ضحك وقال ......
اهو سلام عادى من غير بوس ايدين ...
.ضحك لؤى وهو يقول كويس انك اتعلمت الدرس بسرعه ....انما انا بقه لفيت وراها كتييير علشان تفهمنى صح وانى مقصدش حاجه لما بوست ايديها بس الحمد لله اتجوزنا اهو .....
نظر له عمرو بدقه وقال ...
يابختك ياعم ..ثم وجه نظره لهنا ..
.الا قوليلى ياهنا معندكيش حد من اصحابك بس ....
ثم اكمل بخبث .. يكون شبهك فى كل حاجه متفرقش عنك همسه
وصدقينى انا هعيشها ملكه .......
قالت هنا بهدوء .....ياريت تدور بعيد عنى لانى مليش اصحاب ..
ثم نظرت للؤى وقالت ايه هنفضل واقفين كتير ....
زضع لؤى يديه على هنا بتملك وقال لا طبعا يلا بينا ...
ثم نظر لعمرو ....ايه مش يلا ولا ايه .....
عمرو بهدوء حذر ...ايوه طبعا الفطار على اليخت ...يلا بينا ....
كان لؤى يحاول تحليل كلمات عمرو لهنا ولكنه بالأخير لم يظن به سوءا ولكنه برر موقفه بينه وبين نفسه انه من المؤكد يريد لنفسه زوجه بمواصفات هنا ليس الا فهو صديقه بالأخير ....
ذهبو جميعا الى اليخت وهنا يراودها نفس الشعور تجاه عمرو وهو عدم الارتياخ ولكنها تذكرت ليندا فأين هى لما لم تراها حتى الان .....
سألت لؤى وقالت أمال ليندا فين ......
نظراليها لؤى باندهاش وقال تصدقى صح هى فين ...
فاتجه بكلامه لعمرو .....امال ليندا فين ياعمرو .....
.رد عمرو بلا اهتمام ....
ليندا نزلت القاهره الصبح بدرى علشان مامتها جايه من السفر