الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية انين القلب كاملة

انت في الصفحة 22 من 24 صفحات

موقع أيام نيوز

لؤى وهو بانتظار كلامها ولهذا فحثها على الكلام 
إيه هو شرطك ياهنا وأنا موافق عليه مهما كان 
ردت هنا بهدوء وثقه 
.اولا ....انا مش هسيب شغلى ....
تنفس لؤى الصعداء وقال ....
وانا موافق طبعا ولو عايزه تنزلى معايا الشركه انا معنديش مانع ........
ضحك هانى وقال .....جرا أيه يا سى لؤى هو اأنا أعلمها الشغل وأخليها أشطر بيسنس وومان وانت عايز تاخدها على الحاهز وتسيبنى انا انطحن لوحدى .......
ضحك لؤى وقال .....اللى هنا عايزاه انا موافق عليه .......
كانت هنا تتابع الحديث دون التدخل فيه ......
نظرت إليهم وقالت ...بس شروطى لسه مخلصتش لما لؤى يسمعهم كلهم ويوافق عليهم ساعتها نبقى نتكلم أشتغل فين .......
زفر لؤى بشده وقال بصبر حاول اكتسابه .....تمام قولى اإيه بقية شروطك .......
.نظرت إليه هنا بقوه وتحدى وقالت ......لو عرفت فى يوم إنك رجعت لأى حد من اللى انت كنت ماشى معاهم ساعتها مش هستنى ان يحصل مشاكل لكن اللى هيحصل إنى هسيبك والمره دى بلا رجعه ..........
تكلم موسى والد لؤى وقال ......
وأنا ياهنا اللى بقولك كده انه لو رجع للى هو كان فيه أنا اللى هجيبك بنفسى لبيت باباكى وهخليه يطلقك ڠصب عنه ........
تحدث لؤى بلهفه ..
وأنا والله عمرى ماهرجع للى كنت فيه لأن باختصار اللى انا هكسبه ميساويش أى حاجه قصاد خسارتى لهنا ولإبنى اللى التجربه دى عرفتنى انهم أهم حد فى حياتى كلها ......
قال أحمد بثقه وقوه ..مهو انت لو معملتش كده يالؤى صدقنى مش هسمحلك تجرحها تانى ماشى ...
وانا كمان اديتك فرصه علشان حسيت انك فعلا اتغيرت لكن لو خذلتنى صدقنى انت اللى هتندم .....
أكد لؤى على كلامه وقال .....
وأنا والله مش هخذلكم أبدا ولا هجرح هنا طول عمرى لأنى والله انا من غيرها مكنتش عايش ولا حاسس بطعم الدنيا .......
عندما يشعر القلب بالراحه يرتاح معه جميع الجسد ....فالقلب هو المحرك لكل الأعضاء حتى انه فى بعض الاحيان يلغى العقل تماما .....كان لؤى يشعر بأن جميع أعضائه تشعر بالسعاده بل أن قلبه يكاد يطير من فرط سعادته ...فهاهو قد قاعدت معه زوجته االأنثى الوحيده الذى اكتشف انه لم يعشق غيرها ....أن حياته من دونها خواء لا روح فيها ولا حياه .....
دخلت هنا بيتها وهى لاتكاد تصدق انها قد عادت
مرة أخرى ولكنها وجدت أن جميع أركان المنزل قد اشتاقتها كثيرا ...
دخلت الى غرفة وليدها ووضعته فى تخته فهو قد سقط فى نوم عميق أثناء رجوعهم .
إستقامت بعد أن وضعته ولكنها قبل أن تستدير وجدت من 
..
لللدرجه دى لسه زعلانه منى ومش قابله قربى ليكى .....!
أجهشت هنا فى البكاء وقالت .......
للأسف أنا ببكى لأن رغم كل اللى حصل بس معرفتش أكرهك ....كنت بتمنى منك كلمه تقولى فيها ارجعى علشان اترمى تانى فى ...احساس بشع إن اللى انت بتحبه وبتعشقه نفسك بس انه يحس بيك ولما يحس بيك ساعتها تبقى خاېف انه يرجع تانى وساعتها انت هتتجرح بس للأسف مش هتقدر تداوى الچرح ده لأنه هيبقى صعب
..... ونظر بعينيها ودموعه هو الآخر قد خانته ..
أنا عارف انى ۏجعتك بس والله العظيم انا كمان اتوجعت زيك لما انتى بعدتى عنى
انسى ياهنا اللى فات وأوعدك انى هنسيكى كل حاجه وحشه حصلتلك معايا ....
نظر الى عينيها بترجى وقال ...
ماشى ياهنا ........
لم تتحدث هنا ولكنها ..انا اصلا عايزه انسى وأعيش معاك حياتى اللى كان نفسى أعيشها ..
ابتسم لؤى بفرحه وقال ....طب سيبيلى نفسك وانا هنسيكى كل اللى فات واللى جاى بالمره.
ضحكت هنا على كلامه بشده فقال ...
ايه يابنتى مش كنتى بتعيطى حالا ضحكتى
ثم نظر لطفله وقال ....طب تعالى نكمل كلامنا فى أوضتنا بدل الباشا ده مايصحى انا ماصدقت انه نااام يا أمى ....
أخذ لؤى هنا وقد قرر أن يبدأ معها من جديد والأهم أن يتقبل منها أى خوف ويحاول هو ان يطمئنها مهما كانت التحديات .........
سافرت هنا مع لؤى لقضاء شهر عسل جديد ولكنهم فعلا كانو يشعرون أن هذا هو شهر عسلهم الحقيقى ......
تركوا يزن مع والدته بالتبادل مع والدة هنا ......نجح لؤى فى اعاده الفرحه لعيون هنا وأصبح وجهها يضج بالسعاده ..تأكد من انه بالفعل يعشقها بل انه أصبح مچنونا بها والأكثر من ذلك انه يغااار عليها بشده من أى شخص ينظر اليها ...كانت هنا بالفعل تشعر وكأنها فراشه تحلق فى السماء فلؤى أكد لها انه بالفعل قد اختلف كليا عن لؤى القديم حتى أنها أصبحت تتضرر من غيرته الزائده ولكن طبعا فى داخلها ټموت فرحا ......
كان لؤى وهنا يجلسون على الشاطئ ولكنه اكتفى هذه المره ان يستمتع معها بالبحر دون النزول اليه ...كان شعر هنا يهفهف بمفعول الهواء فكان يأتى على وجهها فتصبح بالفعل أجمل .....
كان الصمت حليفهم حتى تكلم هانى فجأه ودون أى مقدمات وقال ..
هنا انا عايزك تلبسى الحجاب ......
نظرت إليه هنا وهى
21  22  23 

انت في الصفحة 22 من 24 صفحات