رواية انين القلب كاملة
ماهفرط فيها أبدا وبدل ما اتضايق من عياط ابنى لا دانا هروح واخده منها أحاول اسكته ..ده برده حته منى ...لما الاقيها تعبانه اريحها مش كفايه انها مستحملانى ..صدقنى يالؤى ..هنا دى ست أصيله فى زمن مبقاش فيه أصل ..حافظ عليها بدل ماتسيبك ....
نظر اليه لؤى بشده وكلام صديقه قد مس قلبه وجعله ينظر للأمور من اتجاه اخر ولكن عند نقطه ان هنا ممكن أن تتركه وجد قلبه ېتمزق من الألم لمجرد الفكره فبدأ فى هز رأسه يمينا ويسارا دليلا على رفض الفكره وقال ....لالالالالا هنا عمرها ماتسيبنى ..لا مش ممكن هنا بتحبنى ايوه انا واثق من كده .....
نظر اليه لؤى باندهاش ....
وأنا إيه .....
حمزه ....بتحبها ولا ايه ...
وقف لؤى عن التفكير ..فهنا من البدايه كانت له زوجه مناسبه وأما يثق بها لأولاده لم يضع للحب مجالا فى حياته ...
اخرجه من شروده حمزه وهو ....
إيه السؤال صعب قوى كده ....طب انا هسألك بطريقه تانيه ...مثلا وبقولك مثلا ..هنا بعدت عنك ....
ضحك حمزه ...ياااه دانا لسه مكملتش السؤال وودانك جابت ناار ...
صدقنى يالؤى انت بتحب هنا ومش بس بتحبها لا بتعشقها كمان والدليل على كده انك حتى مستنتش انى اكمل سؤالى بس للأسف انت بتكابر كونك متعود ان طلباتك كلها مجابه فده مخليك مش قابل ان هنا تراحعك فى تصرفاتك فبتعند معاها لمجرد العند وعدم الإعتراف بحبك ليها .....طب هقولك حاجه كمان ...انا واثق ان كل ماحد من اصحابنا يقولك هات مراتك تسهر معانا انك كنت بټموت من جواك لأنك عارف انها نضيفه قوى وجميله قوى ومش زيهم .....
ضحك حمزه بشده وهو يخلص نفسه من بين يدى لؤى وقال ههههههههه لاااااا داحنا طلعنا بنغير كمان ....
ثم صمت وأكمل ....روح ياصاحبى صالح مراتك لأن صدقنى لو هنا خرجت من بيتك ساعتها بس تأكد إن رجوعها مش هيكون بالساهل وممكن ساعتها تخسرها للأبد ........
كان لؤى يأكل الطريق بسيارته حتى يذهب للمنزل ..وصل اخير وصعد على شقته ولكنه وجدها فارغه ....
انتابه القلق الشديد فنزل الى والدته يسألها عليها فاخبرته والدته انها اخذت يزن وذهبت الى النادى ..
امسك الهاتف واتصل عليها ولكن لا مجيب ...مره بعد مره ولكن لايوجد رد ...عند هذه اللحظه وشعر لؤى بالألم يغزو قلبه هل من الممكن ان تكون بالفعل قد تركته ..لالا لا يمكن هنا لن تستطيع ....
ثم يكمل فى داخله ...وإن استطاعت فماذا أذا ......لا سينتظر قليلا وبعدها سيعاود
تذكر والدتها انها اذا كانت بالنادى ستكون معها ....اتصل عليها ..ردت نيفين بفرحه وهى تقول ....ازيك يالؤى ازيك ياحبيبى ....
لؤى بقلة صبر ...ازيك ياطنط ..
.هى هنا مع حضرتك .......
نيفين بامتعاض....ايوه ياحبيبى هى هنا وانا والله بعقلها ومتخافش هنا
طيبه وهعرف اقنها وهترجع بيتها متقلقش .......
هوى لؤى على المقعد وكأن الدنيا وقفت من حوله ...اخرج صوته بصعوبه .....
يعنى ايه يعنى هنا سابت البيت ومش عايزه ترجع ...
ظلت هنا على موقفها خاصة بعد مؤازرة والدها لها وعدم انصياعها لكلام والدتها مرة اخرى ..فهى لن تفعل الا ما تبغاه هى دون اى احد ......
ذهب لؤى الى منزل المستشار أحمد نزلت اليه هنا ولكن لم تكن تلك نظرة هنا الحنونه والمحبه بل كانت نظره قويه بها انكسار .....
وقف لؤى أمامها وهو بين أن يأخذها بين أحضانه ولا يخرجها أبدا وبين كبريائه الذى يمنعه أن تملى عليه ماتريده ....
مشيتى ليه ..هذا مابدا به لؤى ...
.ردت هنا بقوه مزيفه ...
ملكش فيه يالؤى وانا مش راجعه وطلبت من بابا انك تطلقنى ....
انتفض لؤى .....طلاق إيه انا مش مطلق ياهنا ...انتى مراتى وهتفضلى مراتى .....
صړخت هنا به ....هتفضل طول عمرك كده انانى مش عايز تخسر حاجه بس انا بقولهالك اهو انا مش هرجع يالؤى وهتطلقنى ولو حكمت هرفع خلع ........
صډمه هى ماحلت على لؤى اثر كلام هنا ...فبالفعل لقد خسر هنا ..
وقف لؤى وهو ثائر ...بصى بقه انتى مش هتقدرى تعملى حاجه لانك متقدريش تعيشى من غيرى ..انا هسيبك شويه بس صدقينى هترجعى ياهنا ......
أيام مضت على هنا وهى فى دوامه بين ماتريد ان تفعله وبين خۏفها مما تريد ..قررت ان تترك ماتريد حتى يمر زفاف اخيها على خير