اسيرة قلبى
ولاحظ ان خط رنيم كان مهزوزا فقبض علي الورقه بقوه ثم نظر اليه مره اخري پشراسه وهو يأمره پغضب
_ودلوقتى انا عاوزك تنقل ورقك وتغور في مدرسه تانيه واياك بس اشوفك تقرب منها تاني يلا غور من وشى.
قبض سامر علي كفه بقوه علي تحكمه به ولكن ماذا يفعل ان ذهب لوالدته بالطبع ستفقد الحياه بعد الذي سوف يخبره به لذلك قرر ان ينفذ طلبه وينتقل الي مدرسه اخري تاركا خلفه رنيم وكل ما يتعلق بها
في فيلا عاصم بتركيا
في اليوم التالى ظلت حلا فاقده الوعي بعدما تركتها رانيا متعمده وها هي الان قررت ان تطلق سراحها بعدما قضت يوما كاملا بالداخل دون ضوء او طعام فأتت بكوب مياه والقته بوجهها پعنف شهقت حلا علي اثرها واخذت تسعل بشده ثم نظرت حولها وجدت ان النهار طل وهي مازالت حبيسه فاخذت تبكي كعادتها فتأففت رانيا بضيق ثم امرتها ببرود
نهضت حلا ثم قالت لها پخوف
_بس انا خاېفه ارجوكى رجعينى لاهلى وانا هديكى اللى انتى عاوزاه !!
قهقه رانيا باستفزاز عليها ثم قالت لها ببرود
_عارفه يا حلا انا لو قولت لعاصم باشا الكلام اللى انتي قولتيه دلوقتي هيعمل فيكى ايه
_هيدبحك.
امسكت حلا تلقائيا برقبتها فابتسمت رانيا بانتصار وهي تدرك ان بدأت تخاف اكثر منه وتمقته بينما هي قالت بمسكنه
_بس انا طبعا مش هقوله مش معقول اضحى بيكى عشان كلمتين تقالوا في ساعه ڠضب صح يا حلا!
هزت حلا رأسها مسرعه بالايجاب عده مرات پخوف وقد زاد خۏفها منه بينما هزت رانيا رأسها برضا وهي تأمرها بحزم
ابتلعت خلا ريقها پخوف ثم اومأت برأسها بمعنى انها تعلم ثم سارت خلفها حتي وصلا الي الغرفه التى كانت تمكث بهاثم امرتها رانيا بالدخول وما ان دلفت حتى صفعت رانيا الباب واغلقت عليها الباب وتركتها وحيده دون ان جلب لها طعام حتى لتسد جوعها
في الامس عاد عاصم هو وأمير من عمله واول ما سأل عنه عندما عاد هو حلا فاخبرته رانيا بانها بخير منذ الصباح فاتجه عاصم الي غرفتها ثم طرق الباب ولكنه لم يأتيه رد ففتح الباب وقطب حبينه بعدم رضا عندما وجدها ملقاه علي فراشها فاقده الوعى فاتجه اليها بقلق وخلفه رانيا الاي تأفأفات بضيق بينما عدل عاصم من وضعها ثم تلقائيا ضمھا الى صدره وهو يربت علي وجنتيها بخفه قائلا بصوت رحولي
بعد عده محاولات من نثر بعض الماء ع وجهها تململت حلا وهي تحاول ان تفتح عينيها ثم نظرت له وعندما وجدته يضع زراعه حول كتفها ابتعدت وحاولت تحريك جسدها بعيدا عنه فقال پحده وهو يحاول ان يجعلها ثابته
_بطلى حركه كتير مهما عملتى انا مش هسيبك..
فتحت حلا عينيها بوهن وهدأت حركاتها فقال لها عاصم بجديه
_ايه اللى حصل خلاكى يغمى عليكى بالطريقه دى
_جعانه أوى.
قطب عاصم جبينه پغضب عندما استمع الى جملتها فنظرت اليه حلا ووقد تغيرت ملامحه للڠضب فقالت مسرعه وهى تبتعد بجسدها للخلف عنه
_انا اسفه خلاص مش عاوزه بس ما تقتلنيش مش عاوزه.
ظلت حلا تهذى پخوف بينما نظر عاصم
الي رانيا نظره ارعبتها ثم نادى بعلو صوته علي الخادمه فجاءت مسرعه علي اثر صوته الغاضب قائله بارتباك
_بماذا تأمرنى سيد عاصم!
تحدث عاصم بجمود وهو مازال ينظر لرانيا پغضب
_فى غصون عشرة دقائق تأتى بالطعام للآنسه حلا وايأكى ان تتأخرى!
اومأت الخادمه پخوف ثم غادرت مسرعه بينما ابعد عاصم نظره عن رتنيا وهو يلتفت الي حلا وحاول ان يبدو هادئا معها علي قدر المستطاع
_من امتى ما أكلتيش يا حلا !
همت بالحديث ولكن قاطعته رانيا وهي تقول مسرعه لتدادى خطئها
_والله يا عاصم باشا انا جبتلها اكل بس هى رفضت مش كده يا حلا !
انهت رانيا جملتها وهي تنظر لحلا نظره رجاء مصطنعهلم يلاحظها عاصم وهو ينتظر ردها فنظرت الي رانيا وقد خشيت عليها منه وظنت انه من الممكن ان يغضب عليها وېقتلها علي خطأ صغير نسيت ان تفعله يا لكى من فتاه ساذجه يا حلا فرانيا تدبر لها المكائد وهي تنقذها من براثن عاصم غنيم لذلك قالت بارتباك
_اه انا فعلا رفضت لانى ما كنش ليا نفس !
تنفست رانيا الصعداء بعدما قالته تلك الساذجه بينما تنهد عاصم بنفاذ صبر وهو يقول بعصبيه
_وبعدبن معاكى يا حلا في العند ده عارفه لو عرفت انك ما بتكليش كويس انا هعاقبك تانى والعقاپ هيبقى قاسى عليكى فبلاش تضطرينى اعمل كده.
انتفضت حلا من صوته وانكمشت في نفسها اكثر بينما هو اشار لرانيا بالخروج فخرجت بغيظ وهي تأفأف بغيظ بينما