اسيرة قلبى
الضلمه افتحلى بسرعه!!
رد عليها عاصم وهو يغلق الباب بالمفتاح جيدا
_انا عارف عشان كده هو ده عقابك ده هيخليكى تفكري كويس قبل ما تهربى او تعملى تصرف ما يعجبنيش .
سار عاصم مجددا في ناحيه امير ورانيا وعليا وهو مازال يسمعها تصرخ وتستجند به ان يفتح لها ولكنه لابد ان يقسي عليها قليلا لان القادم يحتاجها ان تكون مطيعه اكثر من اللازم حتي ينفذ مخططه
_بعد ساعتين افتحيلها الباب ورجعيها اوضتها تانى وخلي عينك عليها كويس.
تضايق امير من معاملته لها بتلك الطريقه فقال له بانزعاج
_عاصم ما ينفعش اللي بتعمله ده مش بالطريقه دي يااخي!!
نظر اليه عاصم ثم قال بانغعال
_أمير انت هتقولى اعمل ايه ومعملش ايه واتفضل عشان ورانا شغل كتير!
_انتي مبسوطه كده ليه !
نظرت اليها رانيا بابتسامه وهي تقول بفرح
_مبسوطه بس ده انا هطير من الفرحه والزفته دى محپوسه جوه
سألتها عليا بقلق
_ليه مش انتي هتخرجيها بعد ساعتين زي ما قالك.
ابتسمت رنيا بسخريه ثم قالت بتوتر
_اه طبعا بعد ساعتين هفتحلها علي طول روحي انتى بس واطمني.
_انتي سمعاني !!
كانت حلا تجلس خلف الباب ما ان سمعت صوت احد حتي نهضت وهي تقول مسرعه وبنبره باكيه
_ايوه انا سمعاكي ارجوكي خرجينى !
ابتسمت رانيا
بغل واضح ثم ردت عليها بخبث
_كان نفسي اخرجك بس انا بنفذ الاوامر عاصم باشا قالى اسيبك لغايه بكره وكمان منع عنك الاكل والشرب انا جيت بس اطمن عنك عشان صعبتي عليا!
..
الفصل الحادي عشر
فى فيلا حسام الصاوي
نزلت رنيم من الدرج وهي تفكر ماذا سيفعل حسن بذلك الحقېر سامر دعت الله في سرها ان تتخلص منه في اقرب وقت ..
وجدت والدها ووالدتها وفارس يتناولون وجبه الافطار كالعاده لا تعرف لماذا اقتربت منهم تلك المره وهي ترغب في تناول الافطار معهم لذا امتدت يدها لتسحب المقعد الذي بجانب فارس وجلست عليه وهي تقول بهدوء
نظر اليها الجميع بدهشه فهي عاده لا تتناول معهم الطعام وتأكل بمفردها ولكنهم لم يعلقوا وابتسموا لها بحب ولكن بالطبع ما عدا فارس الذي قال بسخريه
_مش معقول رنيم هانم بنفسها هتتنازل وتاكل معانا !!
تأففت رنيم بغيظ ثم ردت عليه بضيق
_عادي يعنى تحب اقوم يا فارس عشان ترتاح !
هم فارس بالرد عليها ولكن قاطعه صوت حسام الذي قال پحده
_بس كفايه انتوا الاتنين مناقره علي الصبح!
ثم نظر الي فارس وهو يتابع حديثه بعتاب
_وانت يا فارس ازاى ما زروتش عمك سيف وتشوف موضوع حلا!!
تنهد فارس بضيق فوالده معه حق فيما يقول فهو يحترم سيف كثيرا ويقدره وعندما علم بموضوع حلا تضايق كثيرا على الرغم من انه لا يستلطفها لكنه لا يحب ان يمسها احد بسوء فقرر زياره سيف ومنه اليوم ليطمئن عليهما ويعرف ما وصلوا اليه بشأنها...
جالت بخاطره صوره فرح الباكيه ولا يعلم لما شعر بالانتشاء وهو يتذكر ضعفها وبكائها امامه وقرر ان بمتلكها بأي طريقه ولن يدعها لاحد غيره ولو بالقوه والاجبار.
___________
في فيلا عاصم بتركيا
زادت ارتجافه حلا بعدما اخبرتها به رانيا وبكت بصوت مسموع وهي تطرق علي الباب
_لا خرجوني من هنا انا عملت ايه لكل ده انا بخاف
من الضلمه ارجوكي خرجينى !
ابتسمت رانيا بتشقي عليها وكلما زاد بكائها زادت هي انتشاءا فتلاعبت بمفتاح الغرفه وهي تقول بخبث
_صدقينى انتي صعبانه عليا وياعالم هيعمل فيكى ايه اصلك ما تعرفوش ده مش بيرحم حد وياما قتل ناس قبلك.
صدمت حلا مما تقوله وازدادت خوفا منه فقالت بصوت مرتعش
_يعنى هو مۏت ناس قبلي !!
ابتسمت رانيا غلي سذاجتها وهي تتابع حديثها
_طبعا وانا خاېفه عليكى انتي دلوقتي ليقتلك بدم بارد بس بقولك ايه اوعي تقوليله اني قولتلك لاحسن يخلص عليا انا كمان.
لم تعرف حلا ماذا تقول بعد الذي استمعت له فنظرت حولها پضياع وضيق تنفس خاصه انها في مكان مظلم فعاده ما يحدث لها ضيق تنفس عندما تكون في مكان مغلق اكثر من اللازم بالاضافه انها لم تأكل جيدا تلك الايام فامسكت بجانب رأسها وسريعا ما سقطت فاقده الوعي لا حول لها ولاقوه.
بينما استمعت رانيا صوت ارتطامها بالارض ولكن ما زادها هذا الا سعاده وهي تدرك انها فقدت الوعي ولكنها استدارت مغادره من امام الغرفه دون ان يرق قلبها