روايه قدري بقلم رقه كالفراشه
يا حبيبه
خرجت حبيبه وهي لابسه فستان هادئ جدا بالون الابيض وخمارها و خاطه ميڪب بسيط جدا بارز ملامحها
حبيبه بأبتسامه خجل انا موافقه يا بابا
يوسف وهو عينيه هتطلع عليها يبق نڪتب الڪتاب
يوسف ڪان ينظر ل حبيبه وسرحان فيها و سليم ينظر ل ياسمين وهو يدعي بتمني ان يجي اليوم ده وفاق
الڪل ؏ صوت المأذون
المأذن بأبتسامه بارك الله لڪما وبارك عليڪما وجمع بينڪم في خير ...
يوسف الله يبارك فيك يا ڪبير ونظر إلي ياسمين وڪمل عقبالك نظر سليم هو الآخر إليها التي ڪانت فرحه جدا وهي تبارك لصديقتها
سليم بتمني يارب
يوسف تسمحلي يا حمايا اخد حبيبه ونخرج
عبدالرحمن اڪيد بس بتتأخروش
يوسف حاضر وڪمل وهو ينظر لحبيبه يلا
سليم طيب وإحنا ڪما نستأذن السلام عليڪم
ياسمين استني اوقف
سليم وقف وبصلها بأستغراب ليه
ياسمين ببراءه انا نفسي في غزل البنات ممڪن تجبلي
سليم ضحك ؏ برأتها حاضر هروح اجبلك
ياسمين ببراءه بص قوله انا عاوزه الوان ڪتير ڪده زي الوان الطيف وڪمان عاوزه ڪتير
سليم ضحك طيب تعالي معايا نروح نجيب
ياسمين پخوف لا انت روح
سليم بأستغراب مالك خفتي ليه
ياسمين الدموع تلمع في أعينها انا هرڪب وانت روح جيب
ورڪبت العربيه ؏ الفور وسليم رڪب جنبها هو الآخر
سليم بحنيه مالك يا ياسمين حصل اي
ياسمين والدموع تتساقط من اعينها إفتڪرت بابا يا سليم لما سابني وسط العربيات وماشي وسابني ڪملت ببڪاء وشهقات انا تعبت بجد مش عارفه اتخطي الماضي ... الماضي قاسې عليا اوي يا سليم
ياسمين لا مش بسببك انا دائما محروقه مش جوايا وببڪي بس بحاول اتظاهر اني ڪويسه
سليم إهدئ خلاص وإنسي الماضي مفيش حد ماضيه حلو ڪولنا ماضينا قاسې علينا اوي بس إحنا واجب علينا نحاول ننساه ومنوقفش حياتنا عشان ماضي خلاص راح ... متقلقيش انا معاڪي ولحد آخر نفس في عمري مش هسيبك يا ياسمين
سليم ضحك اهو ياستي جاه لغايه عندك
ياسمين بأبتسامه انا عاوزه ڪتير وڪمان عاوزه الوان ڪتير زي الوان الطيف
_حاضر إتفضلي
اخذ سليم منه وأدي ل ياسمين
سليم عاوزه حاجه تانيه
ياسمين بأبتسامه لا شڪرا
يوسف المڪان عجبك
حبيبه بأبتسامه ايوه جميل جدا
يوسف بثقه انا ذوقي دائما جميل اصلا
حبيبه بغيظ مدام عارف بتسألني ليه
يوسف ضحك انت ليه منفصله الشخصيه ڪده
حبيبه بغيظ انا ڪده عندك مانع
يوسف انت مش ناويه تلمي لسانك شويه
حبيبه بغيظ لا
يوسف مسك إيدها وقربها منه انا هلملك لسانك ده بس الصبر
حبيبه دقات قلبها بقت عاليه من قربه يوسف سيب إيدي
يوسف قربها اڪتر تؤتؤتؤ
الموبيل يرن
يوسف بعد منها باباڪي
حبيبه طيب يلا نمشي
يوسف حاضر
في صباح يوم جديد
زينب قومي يا ياسمين
ياسمين بنعاس اي في ياخالتي لسه الدنيا بدري
زينب إخس عليڪي انت متعرفيش أن النهارده عيد ميلاد صحبتك
ياسمين قامت لا مش النهارده عيد ميلادها
زينب هي ڪلمتني وقلتلي انها زعلانه منك عشان مڪلمتهاش
ياسمين بأصرار بس النهارده مش عيد ميلادها
زينب يلا بس قومي إفطري وإلبسي ومتنسيش تسرعي في لبسك عشان انت بتخدي بالساعات
ياسمين حاضر يا خالتي
زينب إلبسي فستان ابيض يا ياسمين
ياسمين بأستغراب البس ابيض ليه يا خالتي
زينب بتوتر احم لا يعني هو عشان اه هو عشان هي ڪلمتني وقالت ان عاوزه الڪل يلبس ابيض
ياسمين بشك اوڪي
وبعد بضع من الساعات جهزت ياسمين ڪانت ترتدي فستان أبيض رقيق جدا وهادئ وخمارها الجميل وأضافت بعض من الميڪب السنبل بارز ملامحها
ونزلت ملقتش حد غير خالتها
زينب بأعجاب اه الجمال ده ڪله يا ياسمين
ياسمين شڪرا يا خالتي ... طيب انا عاوزه هديه لحبيبه
زينب بتوتر لا ما هو إحنا يعني هنجيب اه إحنا وريحين هنجيب
ياسمين بشك اوڪي
وفجأه و ...
يتبعع ...
متنسوش الدعم بالࢪيأڪتت والڪومنتات الڪتيره
ڪ تدعي رقة_فࢪاشه.
قدري.
البارت الواحد والعشرون
زينب بأعجاب اي الجمال ده ڪله يا ياسمين
ياسمين شڪرا يا خالتي ... طيب انا عاوزه هديه لحبيبه
زينب بتوتر لا ما هو إحنا يعني هنجيب اه إحنا وريحين هنجيب
ياسمين بشك اوڪي وڪملت بأستغراب وهي بتشاور ؏ عمال خالتي دوله جايين هنا يعمله اي
زينب بتحاول متتوترش مفيش ياحبيبتي سليم حابب يغير ڪام حاجه في الجناح بتاعه بس
ياسمين اوڪي ياخالتي يلا بينا
في مڪان آخر
ڪانت الدنيا ضلمه والمسرح بس منور
ياسمين أول ما وصلت زينب ربطت اعينها حتي لا ترا شيئا و وصلتها للمسرح سليم قرب منها وفك الربطه
ياسمين بصت حوليها وهي بتحاول تستوعب أللي بيحصل اي إللي بيحصل يا سليم
سليم نظر لأعينها وتحدث بأبتسامه وسعاده وهو محاوط وجهها بأيده انا بحبڪك يا ياسمين بحبڪك اوي
ياسمين في اللحظه دي اعينها لمعت بالدموع وهي لسه بتستوعب إللي بيحصل وأعتراف سليم إليها وهو باين عليه انه فعلا بيحبها اويي ياسمين مبقتش