السبت 30 نوفمبر 2024

رواية وردتي الشائكة بقلم ميار خالد

انت في الصفحة 33 من 120 صفحات

موقع أيام نيوز


سويا من الغرفة و اتجهوا الي الباب الخارجي للفيلا لاستقبال ريم و بسملة !
دلفت مروة الي غرفتها بعصبية و كسرت كل ما يقابل يدها پغضب عارم و بعد فتره من التكسير جلست علي سريرها لتلتقط أنفاسها ثم نهضت مرة اخري و أخذت هاتفها و اتصلت بوالدتها لترد عليها 
سحر حبيبة ماما وحشا..
مروة في مصېبة !!
سحر في ايه 

مروة انتي السبب !! ياما قولتلك أنه يعرف واحده عليا و سيبيني اتصرف لكن انتي كنتي بتهديني و تخرجي الفكرة من دماغي لحد ما اللي خاېفة منه حصل !!
سحر هو ايه ده اللي حصل ! 
مروة كريم اتجوز عليا 
سحر بفزع ايه !! اتجوز عليكي ازاي يعني 
مروة هو ايه اللي اتجوز عليا ازاي .. اتجوز زي الناس عادي .. جايبلي واحدة بيئة و يقولي لو مش عاجبك عندك الباب .. ولله العظيم لقټلها !!
سحر اهدي بس مش بالطريقة دي .. لازم نفكر بالعقل 
مروة مفيش عقل تاني .. مشيت ورا كلامك مرة و اديني خسړت في الاخر .. المرة دي مش هسمع غير كلام نفسي و بس 
سحر و هتعملي ايه .. ما خلاص اتجوزها 
مروة پجنون ولله ما هسكت .. ھڨتلها و لو فكر يتجوز تالت ھڨتلها برضو .. مفيش حد هياخد كريم مني ولا حتي يشاركني فيه 
سحر لا انتي حالتك صعبة و مينفعش معاكي كلام فون .. انا جيالك حالا 
مروة لا .. مش عايزة اشوف حد سبيني في المصېبة اللي انا فيها دلوقتي .. لازم ابعد البنت دي عن حياته قبل ما الکاړثة الاكبر تحصل !
سحر و ايه الکاړثة دي 
مروة أنه يحبها !!
الفصل الثالث عشر
وقفت ورد بجانب كريم بتوتر أمام بيته و انتظروا وصول سيارة عمر و لاحظ كريم توترها هذا فحاول أن يهدئها قليلا فأمسك يدها و قال 
كريم متقلقيش .. كل حاجه هتبقي كويسة 
ابتسمت له ورد بتوتر نوعا ما ثم سحبت يدها و قالت أنت فاكر إني متوترة ولا ايه .. لالا أنا بس عشان مجهدة شوية 
كريم مش عيب لو بينتي توترك ده .. و حقك .. أنا عارف أن أخواتك غاليين جدا عليكي و أكيد قلقانه من رد فعلهم 
ورد ربنا هيسترها يا كريم بيه متقلقش
كريم تاني هتقوليلي بيه دي .. ده أنتي قانونيا بقيتي مدام كريم صابر الرفاعي حتي 
ورد و مالها كلمة بيه يعني .. بحاول أديك قيمتك 
كريم و هو الكلام برضو اللي هيديني قيمتي .. علي كده بقى المفروض أنا أقولك يا ورد هانم 
ورد ابتسمت بحزن و قالت يا بيه العين متعلاش عن الحاجب .. ركز كده أنت فين و أنا فين و أهو كلها كام شهر و ربنا يكرم و مهمتي هنا تخلص و أرجع لحياتي 
كريم نظر لها بتمعن نوعا ما و جاء ليرد عليها و لكن سيارة عمر وصلت أخيرا و أقتربت منهم قليلا لتقف مكانها و نزل منها عمر و كذلك ريم و بسملة و ظلوا ينظرون حولهم بتعجب و دهشة كبيرة لتتجه إليهم ورد و بجانبها كريم و ما أن أقتربت منهم حتي ركضت بسملة إليها 
بسملة بدموع وحشتيني اوي 
ورد أنتي أكتر .. صدقيني أكتر حاجه صعبة في الدنيا هي بعدك عني بس والله كان ڠصب عني أنا آسفة 
بسملة بالله عليكي ماتسبيني تاني .. أوعديني أنك تفضلي جمبي 
ورد أبعدتها عنها قليلا و قالت أوعدك .. والله ما هبعد عنك تاني يا بليه .. حلو كده 
بسملة مسحت دموعها بطريقة طفوليه و هنا أنتبهت لوجود كريم لتتسع عيونها بدهشة كبيرة و قالت بصوت عالي 
بسملة عمو بتاع الحاجه حلوة !! 
ضحك كريم أنتي تاني !
بسملة أنتي تعرفيه منين يا ورد 
ورد أنا اللي المفروض أسأل السؤال ده 
بسملة ده عمو اللي شوفته عند عم محروس و أداني شوكولاتة مش من هنا طعمها حلو أوي 
ورد نظرت له بتعجب ليقول هو مرة كنت بزور عم محروس و شوفتها هناك .. واضح أن لقانا مكنش صدفة .. ده القدر صمم
يجمعنا 
ابتسمت ورد و هنا اتجهت إليها ريم لتقول پحده 
ريم ممكن اتكلم مع أختي علي انفراد 
ثم سحبتها من بينهم و بعدت عنهم قليلا 
ريم ممكن تفهميني ايه اللي بيحصل هنا !! و أنتي بتعملي ايه في بيت الراجل ده .. ده متجوز يا ورد
ورد أنا عايزاكي تهدي و
أنا هفهمك كل حاجه 
ريم بعصبية أنتي بقالك يومين بتقوليلي نفس الكلام و في الأخر ولا بتفهميني حاجه و
كده مينف..
ورد قالت سريعا انا أتجوزت كريم !
ريم نعم مش فاهمه 
ورد أنا
و كريم اتجوزنا النهاردة الصبح .. و انا بقيت الزوجة التانية في البيت ده ! 
ريم نظرت لها پصدمة كبيرة و قالت أكيد أنتي بتهزري معايا .. قولي
أنك بتهزري !
ورد و هو الكلام ده فيه هزار 
ريم ليه عملتي كده .. ليه قبلتي بكده و ازاي هو رضي يتجوزك و هو ميعرفكيش اصلا 
ورد مكنش قدامي حل تاني .. و هو يعرفني
 

32  33  34 

انت في الصفحة 33 من 120 صفحات