رواية قريب حبي منها جميع الفصول كاملة
من قبل
ما يبدأ يا فريده ...سألته باشفاق... ليه...
اجابها بحزم ... مقدرش ازود چرحك يا فريده
فريده تمسكت بيده .. محمد انا رجعت لعمر ومبسوطه خليك بعيد عن مشاكلي انا اقدر احلها بنفسي عيش حياتك يا حبيبي وحب واتجوز ... فكر كويس انت مش بس بټعذب نفسك انت مسؤل عن الم نور ... ايه ذنبها... انها حبتك ...
طوال طريق عودته وكلمات فريده ترن في اذنيه تزيد من عڈابه ... ايه ذنبها ... انها حبتك ... لكن الموضوع معقد هو يعلم جيدا ان فريده تكذب ضحت في البدايه لاجل احمد والان تتحمل لاجله هو ...لاجل ان تراه سعيد ...
في الصباح التالي نور اتصلت به وطلبت مقابلته وكعادته كان يقابلها في مكان عام في منتصف النهار ...لم يختلي بها يوما او حتى يوصلها في سيارته لكنه لم يكن يستطيع منع نفسه عن رؤيتها كلما استطاع....
لم ولن يمسها الا وهى تحل له حتى نظراته كان يحجمها كى لا ينظر اليها بطريقه فيها رغبه لكنه كان يحبها وهذا امر لم يكن بيده ...
الامور لن تسير بنفس الطريقه بعد الان وعمر لن يكون الآمر الناهى من الان وصاعدا ...هو سيقف لعمر الند بالند ... ربما عمر اصبح صاحب اعمال هامه لكنه سيبقي في نظره ابن خالته والذى يجري في عروقهم نفس الډماء ...
مؤسسة الفطيم ...صرح رهيب في دنيا الاعمال ومكتب عمر يحتل طابق كامل فيها ...عمر اصبح شريك في احد فنادق المجموعه وبنسبه تكاد تصل الي النصف ...هو يستحق لطالما كان طموح ومجتهد قضى سنوات عمره في العمل الدؤب وحقق هدفه الذى سعى اليه ...
عمر تنفس بارتياح ثم دعاه للجلوس وسأله بأدب ... تشرب ايه ...
محمد اجابه بنفاذ صبر ... انا مش جاي اشرب يا عمر ...انا عاوز نحسم بعض الامور ... عمر استعاد قناعه الجليدى وسأله ببرود ... امور ايه ...
محمد اجابه پغضب ... فريده مثلا ....
عمر سأله بعصبيه .. مالها فريده ... يعنى مش عارف...
عمر اجابه بوقاحه ... فريده مراتى وملكى وانا حر في أي تصرف اشوفه مناسب... اختك لازم حد يكسر دماغها وانا بقي هكسرها
رده استفزه للغايه قال پغضب شديد ....
عمر ..انا بحذرك انا مش هسمحلك تدمر فريده اكتر من كده ...هى طلبت منى عدم التدخل لكن مش دى فريده اختى اللي انا اعرفها دى واحده مكسوره من جواها ومعرفش مستحمله ليه ...يمكن زمان كانت غبيه وجرحتك من غير قصد... مكنتش بتخطط لكده لكن انت بتخطط وبتستمع بأذيتها ...لاخر مره هحذرك يا تعاشرها بالمعروف يا تطلقها برده بالمعروف ...غير كده حسابك هيكون معايا انا ...
عمر صفق كفيه بمراره ... برافو ...خلصت اللي عندك... خليك ابن خالتى وبس يا محمد ..احسنلك تخرج نفسك من الموضوع ده محمد اكفهر وجهه ... اخرج نفسي ... دى اختى