الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية رائعة للكاتبه منه رضا

انت في الصفحة 16 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز


عليه الحزن الي آيلان و فريده كانوا مبسوطين جدا لان باختفاء ماسه آيلان
عند فهد 
فهد فضل يدور في مستشفيات كتير لكن للأسف مقدرش يوصلها رن علي قاسم ممكن يكون وصل لحاجه ..
قاسم اي لقيتها ..
فهد انا كنت لسه برن عشان أسألك سألت في كل المستشفيات ملهاش أثر ...
قاسم طب دورت في مستشفي الحريري ..
فهد يابني دي مستشفي خاصه مين الي هيبقي معاه فلوس من رجاله المنطقه عشان ينقل فيها ماسه ..

قاسم مش هنخسر حاجه تعالي نروح ..
فهد انا في مكان قريب منها هروح اشوفها ..
في المستشفي 
يزن قاعد علي الكرسي قصاد ماسه و مركز في ملامحها اد ايه هي جميله رغم الحزن و التعب الي هي في ..
وصل فهد المستشفي و فضل يسأل عليها في كل مكان ..
الممرضه بتكلم يزن ممكن حضرتك تخرج ..
يزن حاضر و خرج ..
فهد كان واقف قدام غرف العنايات و لسه بيلف وشه شاف يزن وقف اتكلم معاه شويه لكن مجبش سيره قدامه انو هو جاي بيدور علي حد ..
شويه و الدكتور جري علي اوضه العنايه و كان شكله متوتر جدا..
يزن كان واقف قلقان جدا و فهد كان واقف معاه لكن ميعرفش مين الشخص الي جوه ده .
الدكتور شويه و خرج بعدين قال للأسف الحاله ...
شويه و الدكتور جري علي اوضه العنايه و كان شكله متوتر جدا..
يزن كان واقف قلقان جدا و فهد كان واقف معاه لكن ميعرفش مين الشخص الي جوه ده .
الدكتور شويه و خرج بعدين قال للأسف الحاله..
يزن مالها ..
الدكتور قلبها وقف ..
الصمت عم المكان حتي فهد كان حاسس بشعور غريب و حاجه بتقوله ادخل شوف مين في الاوضه لكن هو كان في العاده تجاهل الشعور ده ...
يزن ازاي انت بتهزر أكيد دي كانت لسه كويسه و انا عندها ..
الدكتور يا استاذ ده قضاءه هنعترض ..
يزن وقف مكانه مش عارف يقول اي أو يعمل ..
فهد سنده و قعده علي الكرسي و بدأ يهدي في ..
الدكتور البقاء لله و سابه و مشي ..
فهد انت لازم تقوم عشان تعمل اجراءت الدفنه مينفعش كده ..
يزن انا مكنتش اعرفها دي اول مره اشوفها فيها دي كانت مرميه في الطريق و كانت بټموت بس زي ما تقول ربنا بعتني ليها عشان الحق اوديها المستشفى لكن للأسف ماټت ...
فهد حس بضيق بعدين سأله و هو متوتر ممكن تقولي كانت عامله ازاي ...
يزن لي يعني هي خلاص بقت عند ربنا و الي هيتقال ده دلوقتي بحساب ...
فهد انا عايزه اعرف مواصفاته أنجز و كان خلاص الخۏف و التوتر سيطر عليه ...
يزن بدأ يوصف ملامح ماسه و شكلها ...
فهد وقف مره واحد و مسك دماغه و فضل يرجع لورا لحد ما خبط في الحيطه ...
يزن ممكن أفهم في أي و مالك متوتر و خاېف كده لي ...
فهد انا لازم اشوفها حالا و دخل الاوضه الي كانت فيها ماسه ...
يزن مشي ورا و كان بيتكلم معاه ممكن تفهمني في أي و تعرفها منين ..
فهد واقف قدام السرير الي عليه ماسه و وشها متغطي و قال دي مرا ...مراتي ...
يزن زعق طالما هي مراتك مين الي عمل فيها كده و لي تسبوها لوحدها و هي بالحاله دي ...
فهد بيخبط دماغه و بيقول انا كنت بدور عليها كنت جاي هنا عشان اشوفها و فضل يخبط دماغه في الحيطه ...
يزن أهدي خلاص و كان بيحاول يهديه ..
فهد تليفونه رن و كان المتصل قاسم ..
قاسم اي يا فهد لقيت ماسه اصل جدك كل شويه بيرن و يسأل...
فهد لقتها يا قاسم بس ..
قاسم بس اي انطق ...
فهد ماټت و انا كنت واقف جمبها و مشفتهاش و بعدين الفون وقع منه ...
حاطط أيده علي الديركسيون ..
قاسم بيزعق أنت بتقول اي ماټت ازاي يعني و لكن مفيش حد كان بيرد بعدين رمي الفون في العربيه و كمل سواقه ...
شويه و وصل المستشفى و كان بيدور علي فهد ..
يزن خرج هو و فهد من الاوضه الي فيها ماسه عشان يعملوا إجراءات الدفنه ..
قاسم اول ما شافهم جري عليهم و كان القلق و
 

15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 18 صفحات