رواية جديده بقلم الكاتبة شيماء صبحي كاملة
معرفته انها بتحبه زي ما بيحبها وقام يجهز نفسو واستناها تخرج
وفي حاره عجينه كان في تاكسي داخل الحاره فطبعا اتثبت من رجاله المنطقه فخرجت منو بنت جميله جدا وهي بتقول پخوف هو في ايه بس دحنا مش وحشين
والله
خرجت مامتها واختها وهما بيقولو احنا جايين للمعلم متولي ممكن تنادوله
قرب منهم عجينه وقال وهو بيبصلهم وعاوزين ابويا في ايه انشاء الله
كانت مل الرجاله الي واقفه مستغربين كلامه وطريقتها فقال عجينه المعلم محد دا هو الى مربيني الله يرحمو يارب والبيت موجود متخافوش
ردت رهف اسمي رهف يا فندم ودي اختي مريم ودي ماما
اټصدم عجينه من اسمها الي فكرو برهف حبيبته وقال بحزن اهلا وسهلا انا عادل والشهير بالمعلم عجينه
ابتسمت البنت اهلا يا استاذ عادل
وقال وسعو يرجابو للهوانم وساعدهم يدخلو للبيت والمفجأه انو نفس البيت الي كانت قعده فيه رهف وعيلتها وقال الشقه دي هتقعدو فيها وان احتجتو اي حاجه تجولي
ابتسمت رهف وقالت استاذ عادل انا حابه اشكرك علي تعبك معانا
ابتسم عجينه وقال دا الطبيعي بتاع اى معلم انو بيساعد الكل
وعدى شهور وكانت رهف بنت هاديه ومطيعه وكان عجينه نسى رهف التانيه وبدا يحب رهف دي وفي يوم كانت رهف بتجيب فطار ولقيت عجينه وراها اتوترت وقالت استاذ عادل صباح الخير
ابتسم عجينه وقال تعرفي انك انتي الوحيده الي بتقوليلي عادل
عجينه ابتسم انا في الحقيقه نسيت اسمي من كتر مبيقولو عجينه بس بقولك ايه
رهف قالت بابتسامه اتفضل
عجينه انا عاوز اخطبك
اتفجات رهف ولاكنها ابتسمت يعني حضرتك بتحبني
عجينه اه
رهف قالت بس انا سمعت من الجيران انك كنت بتحب بنت تاميه وكان اسمها رهف برضوا وانها هربت ولاك مع كل دا كنت بتخبها
كنت بتضحك البنت وقالت واللهي انا يشرفني اني اتجوز واجل زيك وبعدين الكلام مش معايا علي فكره مع ماما وسابته واخدت الطعميه وطلعت لبيتهم وهو كان بيضحك في الحقيقه عجينه او عادل شاب يمتاك عضلات وطويل القامه والكلامح جزابه جدا وشعره منسدل وجميل ولاكن الغريب فيه انو ابن حاره شعبيه فكلامه الي مغير حجات كتيره في شكلو ولاكن مع رهف هو حاس بنفسه
وبدا يقلدها في الكلام ويهتم بنفسه علشان تعجب بيه حس ان العفويه مش الحل الوحيد بانه ياخد الي هو عاوزه في الحقيقه السياسه والصبر والمحاولات وبذل الجهد نتيجتهم بتكون احلي اتغير عجينه للحسن بعد ما خطب رهف واتاكد انو بيحبها لان بفضلها الكل بيناديلو عادل وشكلو واسلوبه اتغيرو وبق شخص تاني بق معدش بيحب العفويه والمشاكل بق شخص عاقل كانت البنت دي جاتلو هديه من عند ربنا قدره وعوضه من ربنا متكسرش بخاطره لان ربطنا دايما بيجبر القلوب
_______________
كان اياد بيدو علي شادى ومكلف رجالو تقوم بالمهمه وبعد البحث ليومين عرفوا يوصلو لمكانه الرجاله حطوه في الخزن ووصل اياد ومالك بعد ما عرفوا الي حصل وبدو يضربو في شادي لحد ماقال بصړيخ هتجوزها هتجوزها والله بس سيبوني حلاص جسمي اكسر لعدو عنو وهما بياخدو نفسهم وراح اياد شدو من لياقه قميصو وقال انا هرحمك لاجل حاجه واحده وهي لورين الي غدرت بيها يا زباله وللاسف هيا حملت ومنك انت يا بعدو مالك وسابوه للرجاله تكمل وباليل كان المأزون موجود بيكتب كتاب شادى ولورين واول منتهي المازون مسك اياد شادي وقال بتحزير معايا ١٠ وصلات امانه لو بس فكرت تغدر بص شادى ليه وسكت وقرب اياد من لورين مټخافيش