روايه كامله المستحيل
وشماته وهي تقوم لارتداء ملابسها
تخرج اليه وهي ترسم الانكسار على وجهها وتنساب دموع الافاعي من عينيها ليقول سليم بصرامه وقسوه
جومانه انا اخر حاجه فاكرها انك كنتي عاوزه تكلميني على حاجه في الشغل وبعد كده مش فاكر حاجه ومش فاكر ايه اللي خلاني معاكي بالشكل ده وفي سرير واحد
تمثل جومانه اڼهيارها بالبكاء
يعني ايه مش فاكر اي حاجه حصلت بينا طيب والكلام اللي قولتهولي انك بتحبني و هتتجوزني كان ايه لتنزل دموعها اكثر وهي تمثل اڼهيارها الشديد وهي تتابع بتمثيل
دا ماما لو عرفت ممكن تقتلني او تبلغ اعمامي ېقتلوني انت عارف انهم صعايده ومش هيرحموني
تمثل اڼهيارها بالبكاء ليحيطها سليم بذراعيه بحمايه وهو يحاول تهدئتها ليقول پغضب من نفسه
جومانه انا استحاله احطك في موقف زي ده انتي بالنسبه لي زي تاليا بالظبط ليضيف بارتباك
تنظر له جومانه پانكسار ودموعها تتساقط بتمثيل وهو بقول بصرامه
انا عاوزك تعرفي اني استحاله اتهرب من حاجه انا عملتها واستحاله اعرض حياتك للخطړ باي شكل من الاشكال
تقول جومانه بأمل
يعني ايه
يقول سليم پقسوه وصرامه ووجه عليا يرتسم امام عينيه
توقيع العدولة هدير
التوقيع لا يظهر للزوار ..
16
الصورة الرمزية العدولة هدير
العدولة هدير
. مديرة منتدى عدلات .
افتراضي رد رواية عشقها المستحيل للكاتبة زينب مصطفي كاملة بدون تحميل اون لاين
رواية عشقها المستحيل للكاتبة زينب مصطفي الفصل السادس عشر
نزلت عليا للاسفل وهي تشعر بالسعاده الشديده فسليم في
تجد والدة سليم تتهامس مع ابنتها تالين بتوتر وتالين يبدو عليها الڠضب الشديد لتتنحنح عليا بحرج وهي تقول
مساء الخير لتندهش من اندفاع تالين اليها واحتضانها بشده وهي تقول بتعاطف
انتي كويسه يا حبيبتي عامله ايه دلوقتي لتضغط على يدها بتعاطف صادق وهي تقول.. ايه رأيك نخرج نقعد في اي حته او نروح العزبه نقعد هناك يومين تلاته مش لازم تقابليهم أو تكوني هنا وهما جايين لتقول عليا بدهشه
تقول تالين پغضب و اندفاع وهي مازالت تعتقد ان عليا تعرف بخطوبة سليم لجومانه
أقصد طبعا سليم بيه وخطيبته الست جومانه
تنظرعليا لها بتجمد وعقلها لايستوعب ما تخبرها به لتتفاجئ بصوت سليم الغاضب وهو ينهر تالين پغضب
تالين اسكتي ..انا قولت محدش يتدخل بيني وبين عليا ياريت تسيبونا لوحدنا ليدخل الغرفه وهو يقول پغضب شديد
لوسمحتي يا ماما خدي تالين وسيبونا لوحدنا
تجلس عليا على اقرب
________________________________________
كرسي لها وهي تشعر ان ساقيها لا تستطيعان حملها و بقرب اڼهيارها الوشيك لتتابع بدهشه مايحدث حولها كأنه فيلم سينمائي احداثه لاتخصها بشئ
تتابع بذهول خروج تالين الغاضب من الغرفه بصحبة والدتها وسليم يقوم باغلاق باب الغرفه من الداخل لضمان حصولهم على الخصوصيه
يتجه سليم اليها ويجلس بجانبها وهو يشعر بالخۏف من ردة فعلها ليمسك يدها بين يديه وهو يقول بتردد
عليا أنا عاوز أتكلم معاكي في حاجات كتير حصلت و......
تقاطعه عليا پصدمه وهي تنظر اليه بذهول
الكلام ده حقيقي.. انت خطبت جومانه
يتمسك سليم بيد عليا بين يديه بقوه اكبر وكأنه يخشى هروبها من بين يديه وهو يقول بتوتر
عليا انا هفهمك...
تقول عليا باستجداء ودموعها تتساقط وهي تنظر اليه پخوف مما سيخبرها به
رد علياا يا سليم انت خطبت جومانه زي ما تالين بتقول
ينظر سليم اليها پخوف وهو يرى شحوبها الواضح
انا هفمك .. اديني فرصه وانا هفهمك على كل حاجه
ټنهار عليا في البكاء وهي ټضرب صدره بقبضتيها باحتجاج وڠضب
يقول بعذاب لرؤيته اڼهيارها الشديد بين يديه
أيوه يا علياا انا خطبتها أنا أسف يا حبيبتي أنا أسف بس إديني فرصه وانا هشرحلك كل حاجه
تشهق عليا پصدمه وهي ترتعش بشده بين يديه لتتوقف عن الارتجاف فجأه
يلاحظ سليم صمتها و سكونها بين يديه ليرفع وجهها اليه وهو يشعر بالصدمه وهو يرى فقدانها لوعيها ليحملها بين يديه پخوف شديد وهو ينادي عليها پذعر و يحاول افاقتها
يلاحظ بړعب
بشرتها شديدة الشحوب و زرقة شفتيها و برودة بشرتها الشديده التي تحاكي برودة بشړة المۏتى ليضمها لقلبه بشده وهو يقول بعذاب
لا يا عليا كله الا ده عاقبيني زي ما انتي عاوزه بس متسيبنيش يا حبيبتي انا من غيرك اموت
يرفعها بين يديه پخوف شديد وهو يجري خارج الغرفه ويتوجه لسيارته لتشاهده تالين ووالدته لتشهق پذعر
مالها عليا حصلها ايه !
يصيح سليم
اركبي يا تالين بسرعه مش