رواية فأعرضت نفسي بقلم اية شاكر
غلط بقا ولا صح هي دي فطرتها...
تنهدت تقوى بعمق وأكملت
أما بقا شهد فعايزه أقولك أبشري القلوب بتحس ببعضها وأنا واثقه إن شهد هتسامحك لو روحت اعتذرتيلها
هزت منه رأسها بالنفي وقالت
مش جاهزه أعتذرلها ولا أعتذر لحد اطلاقا
طيب سيبك بقا من الكلام ده... بقولك إيه الأكل هيبرد قومي نتغدى مع بابا وأخواتك... دا أنا عملتلك شويه مكرونه بشاميل تستاهل بوقك المسمسم ده
أنا بحبك اوي مش عارفه من غيرك كنت هعمل إيه!!
طبطبت تقوى عليها بحب وقالت
ربنا يريح قلبك يا منه ويرزقك سعاده الدارين الدنيا والأخرة
بقلم آيه شاكر
سبحان الله وبحمده
مرت الأيام أنا بشوف منه وتغيرها وهدوئها...
كانت بتحضر المحاضرات وتمشي علطول ملهاش أي أصحاب...
كنت بشوفها بين المحاضرات أو السكاشن قاعده على المقعد الحجري بتقرأ قرآن في الأول حسيت إنها منافقه وبعدين بقيت أقلدها...
مرت الأيام وكان باقيلي سنه وأتخرج من الكليه وشادي أصر نقدم الفرح وعبيده وافق وأنا اضطريت أوافق...
وفي يوم فرحي
كانت روعه واقفه جنبي
اللهم بارك زي القمر... ربنا يحميك من العين يا قلبي
المفروض كنا نستنى لما أخلص أخر سنه!! منه لله جوزك هو السبب
يا بنتي حرام عليك الراجل ريقه نشف... دي حنين اتجوزت بقالها سنه وهي مخطوبه بعدك يا مفتريه
هي فين البت دي!
ما إنت عارفه الحمل تاعبها بس هتلاقيها جايه دلوقتي مع رحيم
هزيت راسي بتفهم وسكتت لأني مرتبكه وحاسه إني اتسرعت فقالت روعه بابتسامة
ابتسمت ...
ولما وصل شادي كنت مرتبكه وبسأل نفسي يا ترى هعجبه ولا لأ! وهمس جوار أذنى
إيه القمر ده... أخيرا هتنوري شقتنا الليله وهتنوري حياتي يا حياتي
ابتسمت بحياء ومسك إيدي وخرجنا من البيوتي سنتر...
عبيده كان شايل محمود وواقف مستني روعه وأول ما شافها جه ناحيتها وقال
إيه القمر ده يا أم زغلول
عبيده!! قولتلك متقوليش كده!! والله هزعل منك
عبيده بضحك
طيب خلاص متزعليش يا عزيزتي
ميل على أذنها وقال
بحبك يا أروع حاجه في حياتي
ابتسمت روعه بحياء ووقفت تعدلي الفستان..
وقفت حنين جنب رحيم حاطه إيديها على بطنها المتكورة أمامها مالت على أذن رحيم وقالت
أنا خاېفه أوي أولد دلوقتي
ركلها الجنين في بطنها فتأوهت بصوت مرتفع وقالت
ابنك المؤدب بيض ربني بالرجل شكله مش عاجبه الكلام
ضحك رحيم ومسك يدها وهو بيقول
إن شاء الله هعلمه إن كل حاجه بتيجي بالأدب لأن عيلتنا ملهاش في قلة الأدب
وقبل ما أركب السيارة لفت نظري بنت منتقبه واقفه تبص علينا واللي كنت متأكده إنها منه بس مش عارفه نظرتها دي حقد عليا ولا هي جايه هنا صدفه!
ركبت السيارة جنب شادي اللي كان واضح في عينه الفرحة وكل شويه يبصلي بحب وأخر حاجه غمزه مع ابتسامة ومسك إيدي بحب وانطلقت السيارات اللي تناغمت أبواقها لتخبر كل من يراها أن هناك عروس تزف لعريسها الليله ....
بقلم آيه شاكر
سبحان الله وبحمده
من ناحية أخرى منه كانت بتبص على شهد وعنيها بتلمع بالدموع وبتردد
اللهم بارك... اللهم بارك... ربنا يسعدك يارب يا شهد... ربنا يسعدكم كلكم
مسحت منه دموعها وقبل ما تمشي سمعت صوته
دكتوره منه!
التفتت منه وقالت بابتسامة
دكتور أبي... إزي حضرتك
الحمد لله... أخبارك إيه!
الحمد لله في زحام من النعم
لما سكت أبي قالت منه
طيب عن إذنك
رفع أبي إيده عشان يوقفها وقال
استني... كنت عايز أسألك إيه سبب رفضك ليه... ليه رافضه تقعدي معايا ونتكلم!
منه كانت متأكده إن تقوى هي اللي عرفته مكانها لأنه اتقدملها أكتر من مره وهي رافضه تقابله ورافضه فكرة الزواج أو التفكير فيها لأنها مشغوله في دراستها وفي حفظ القرآن ودراسة العلوم الشرعية والأهم إنها مش جاهزه نفسيا...
قال
أنا عايز فرصه نتكلم مع بعض يمكن نوصل لحل
منه
ليه أنا!!! لا شوفت شكلي ولا تعرف الماضي بتاعي متمسك بيا ليه!
ماضي إيه!!! أنا ليا الشخص اللي واقف قدامي دلوقتي وأخلاقه دلوقتي وتصرفاته وسلوكه في الوقت الحاضر... أنا متابعك من زمان أوي يعني من سنتين كده وطلبتك في الحلال لأن قلبي مش بإيدي ومقدرتش أخرجك منه...
الكلام ده يسعد قلب أي بنت لكن منه مش أي بنت وبرده مصره على الرفض قالت
يبقا إنت اللي غلطان إتعلقت بيا عشان متابعني من سنتين زي ما بتقول ياريت بقا متتابعنيش تاني.... ربنا يرزقك ببنت الحلال اللي تسعدك لكن أنا.... أنا مبفكرش في الجواز
ليه!!! ما هو الجواز ده برده من الدين و....
دكتور أبي لو سمحت أنا خلصت كلامي عن إذنك...
وقف أبي يبص على مكانها الفارغ ويستغفر بقلة حيلة....
ومنه ضميرها بيأنبها وفيه مشاعر ناحيته لكن بتصد نفسها ومقتنعه إنها عملت الصح مش أي حد يقولها كلمه هتبلعها وتقوله جميله...
لسه قدامها طريق طويل وناويه تكمله