الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية فاعرضت نفسي بقلم اية شاكر من الجزء الاول الي الثالث

انت في الصفحة 8 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

عينك ومن النهارده اقطعي علاقتك بيا... وطلما مش بتثقي فيا يبقا ملهاش لزمه الصحوبيه المهببه دي
مشيت منه خطوتين ورجعت تاني وقالتلي بتحذير
وخليك فاكره إنك قولتيلي وعد مش هتحكي لحد والسر ده أمانه معاك لو طلعتيه لحد هتبقي خاينه
تركتني منه مصدومه ومشيت..
وقفت أكلم نفسي روعه وعبيده!!! الشيخ عبيده أخويا إلي ميختلفش على أخلاقه اتنين! لا مستحيل
مشيت وأنا بفتكر لما كان عبيده بيغض بصره عن منه ومش بيتكلم معاها عشان مش من محارمه!! أكيد منه فاهمه غلط مستحيل أصدق!!..

قعدت يومين مروحش الكليه كنت تعبانه نفسيا كان جوايا صراع بين أخويا إلي بثق فيه وصاحبتي إلي بثق فيها ثقة عمياء....
طرق عبيده باب أوضتي وهو بينادي
فراشه.. يا فراشه
فتحت له وأنا بقول بهدوء على غير عادتي
نعم يا عبيده
عبيده بقلق وبلهفة
إنت مش عجباني! فيك إيه
دخلت الأوضه وقعدت على السرير وأنا بقول بلامبالاه
ولا حاجه أنا بس مرهقه شويه والامتحان قربت
قعد جنبي وطبطب على ظهري وهو بيقول
ربنا يوفقك يا قلبي... طيب أنا كنت عايزك معايا في مشوار
قلت باقتضاب
فين!
شادي صاحبي كتب كتاب أخته النهارده إيه رأيك تيجي معايا
لا مليش مزاج
ولو قولتلك إني هأكلك شاورما وإحنا راجعين
قلت بابتسامة ومرح عاد ليا فجأة
ألبس الفستان الأزرق ولا الأوف وايت
وقف وقال مبتسما
الأزرق يا عسل يلا هقوم ألبس على ما تخلصي
ابتسمت وأنا ببصله وبفكر مستحيل أخويا يعمل كده! بس مش ممكن تكون منه كذابه برده! فيه حاجه غلط مش فهماها!!
نفخت بضيق وقومت ألبس...
وصلنا لبيت شادي كان الرجاله في مكان لوحدهم والستات لوحدهم...
استقبلنا شادي بابتسامة وقالي
اتفضلي تعالي أعرفك على ماما
بصيت لعبيده بستأذنه بنظراتي فقال بابتسامة
روحي معاه
دخلت مع شادي وعرفني على مامته
ماما دي أخت عبيده
قابلتي والدته بترحاب وقالت
تعالي يا حبيبتي بسم الله ما شاء الله
واتعرفت على أخته كانت بنوته قمر شبهه جدا سلمت عليها وقالتلي
عقبالك يا حبيبتي
والدته قعدت جنبي وسألتني شويه أسئله عن نفسي وكان واضح جدا أنها مكنتش عايزه تسيبني لوحدي عشان محسش بملل...
تم كتب الكتاب واشتغلت أناشيد إسلاميه ودا كان عاجبني ومكنتش عايزه أمشي من جمال الحفله...
البنات بدأت تلف حول العروسه وينشدوا مع الأغاني فشدتني والدة شادي أشارك معاهم وبدأت أتمايل مع العروسه بفرحه وكأني أعرفها من زمان....
مر الوقت وأنا بغني مع الأناشيد زيهم لحد ما عبيده ناداني وخرجت معايا والدة شادي وقفت جنبي قدام البيت وطبطبت على ظهري وهي بتقول
انا حبيتك أوي يا شهد إبقي هاتها معاك تاني يا عبيده
عبيده بابتسامة
إن شاء الله يا طنط
قلت بابتسامة
أنا كمان حبيت حضرتك أوي
أنا ببص ناحيتة شادي إلي كان بيبص عليا بنظرة جانبية ومبتسم 
وقف شادي يتكلم مع عبيده ويضحكوا..
ارتبكت وأنا بقرب منهم فتعثرت رجلي في حجر على الأرض وكنت هقع لكنه لحقني..
كانت حركه شبه الأفلام الرومانسي وأنا حضناه وهو ماسكني بس كانت محرجه جدا مش عارفه ليه حسيت وقتها إن أنا خونت عصام!!
بعدت عنه وبص شادي ل عبيده وقال بخجل
آسف يا عبيده
طبطب عبيده على كتفه وقال بمرح 
على إيه يا عم... شكرا إنك لحقتها بدل ما كانت تقع في الطين!
ابتسم شادي وأخفض بصره بخجل ..
وبصيت في الأرض بحياء فقرب مني عبيده ومسك إيدي وهو بيقول
يلا يا فراشه
بصيت لوالدة شادي إلي كانت متابعه إلي بيحصل بصمت وقلت بتلعثم
ب.. بعد إذنك يا طنط
اتفضلي يا حبيبتي فرصه سعيده
أأأ... أنا أسعد
رجعنا البيت والموقف انتهى لكن ظل دماغي يعرضه قدامي كل دقيقه وفي كل مره كنت ببتسم...
رن هاتفي برساله من جروب الإخوه والأخوات إلي متجهلاه بقالي يومين لقيتها من منه إلي كتبت 
يا

انت في الصفحة 8 من 9 صفحات