رواية فاعرضت نفسي بقلم اية شاكر من الجزء الاول الي الثالث
انت في الصفحة 9 من 9 صفحات
جماعه إلي مش مهتم بالجروب يقدر يخرج أنا شغاله عليه لوحدي فين باقي الأدمن!!
قريت الرساله ومردتش كنت عارفه إن قصدها عليا!!
رد عليها كل الشباب والبنات وكل واحد يقول عذر...
ألقيت الموبايل ونفخت بضيق وقررت أخرج أسمع المسلسل مع أمي عشان أهرب من الواقع أنا كمان....
واول ما فتحت باب أوضتي لقيت عصام قاعد مع أمي عدلت ملابسي بسرعه كنت لابسه عبايه وطرحه متعوده أقعد في البيت كده خاصة في الشتاء...
إزيك يا عصام
تلاشت إبتساماتي لما قال بجمود ومن دون ما يبصلي
تمام الحمد لله
بصيت على وجه أمي وملامحها العابسة مش عارفه عصام قالها إيه عشان تكون كده!!
ابتسمت وقلت في نفسي معقول يكون اتقدملي وماما زعلانه عشان هتفتقدني لما أتجوزه إن شاء الله...
عصام ده كان حب عمري وحلم عمري في نفس الوقت..
كنت بدعي ربنا في كل سجده يقرب اليوم ده...
قعدت قصادهم وفضلوا ساكتين عصام بصلي بنظرة جانبية وحسيته متضايق مني! فسألت بتلعثم
أأ.. أومال عبيده راح فين!
محدش رد عليا فتنحنحت بإحراج وسكتت...
قام عصام وقف وقال
طيب أستأذن أنا يا عمتو وهبقا أجيلك وقت تاني
ماشي يا عصام
وبعد ما مشي دخلت أمي غرفتها بدون أي كلمه فقومت أنا كمان ودخلت غرفتي ....
في اليوم التالي بعد ما خلصت محاضرات روحت المكتبه أشتري ملخصات فقابلت روعه وحنين بالصدفه قدام المكتبه فقالت حنين بابتسامة
عامله إيه يا شهد معدناش بنشوفك
بزاكر بقا عشان الامتحانات قربت
روعه بتسائل
أومال منه فين!
سكتت ومردتش على فكملت بتفهم
هزيت راسي بالإيجاب فقالت حنين
طيب هنشتري الملخصات ونمشي مع بعض
في الوقت ده حسيت إني عايزه أعيط وكنت مفتقده منه جدا..
كنت ببص ل روعه إلي ظاهرها محترم وأنا بقول معقوله دا قناع هي لبساه!!
روعه فتحت شنطتها عشان تجيب فلوس وتحاسب لكن وهي بتطلع فلوس وقعت منها صورة ومأخدتش بالها منها...
انحنيت أجيبلها الصوره ولما بصيتلها فتحت بوقي پصدمة وأنا بتأمل ملامح صاحب الصوره إلي أنا حفظاها!! قلت پصدمه
عبيده!!
روايات_آيه_شاكر