رواية ورد صناعي بقلم نشوى عادل
....ازيك يا طنط
أدم ....أنا ما اعرفكش يا آنسة انتي مهندسة طيب لا صغيرة علي مهندسة
البنت ...يابني افتكر احنا بنتاقبل علي طول فين
أدم .....في سره....يا ليلة سودة علي دماغك يا آدم يادي الڤضيحة أو جلاجل...ېخرب بيتك يا جيجي الزفت غوري بقا
بصلها ببرأة وقالها ....طب انتي بتصلي في مسجد الفتح اللي تحت بتنا جماعة كل يوم
في اللحظة دي حبيبة ما قدرتش تستحمل اكتر من كده
قامت مسكت البنت من معصمها جامد
وقالت بنبرة حادة...اهو انتي اللي ستين طنط بقا وبعدين مش عيب آنسة وبنت ناس تبقا بترمي نفسها ع الشباب بطريقتك دي ...افرضي انك وقعتي في ايد شاب مش محترم ولا يعرف ربنا غير جوزي أدم كنتي هتعملي ايه ولا تتصرفي ازاي
البنت جيجي كان شكلها ثانوية عامة واتخضت اوي لما مسكتها حبيبة وزعقت لها
جيجي...اااه ايدي بتوجعيني ...خلاص سيبي ايدي ..أنا غلطانة شكله مش هو
حبيبة سابتها ....وقالت بنبرة ڠضب ...روحي يا شيخة الله يهديكي
بس بجد طلعتي شرسة
حبيبة ..ببرأة...اومال عايزني اشوفها بترخم علي جوزي حب.......كانت هتقول
حبيبي بس اتكسفت وسكتت لانها مش حابة تبدأ بالاعتراف لادم أنها حبته
أدم حس بالكلمة من غير ما تقولها وملامحه اتبدلت للحزن وقالها ...يلا نروح
روحوا وادم كان مضايق جدا وحبيبة مش عارف هو ليه مضايق ولا عارفة تعمل ايه عشان تخرجه من الضيق دا أذن العشا وكان في مكتبه خبطت عليه عشان يصلوا جماعة فرفض وقالها عنده شغل مهم وقالها تصلي لوحدها هي ما اتضايقتش منه فهمت أنه متضايق وعايز يفضل لوحده
أدم بيكلم نفسه.....أنا عملت ايه ليه حابتني أنا ماكنتش مخطط كده ولا كنت عايزها تتعلق بيا ولا تحبني
رنا ف حياتي كنت كملت مع حبيبة أنا بحس بسعادة وراحة بال اوي معاها غير احساسي مع رنا خالص بس رنا هي اللي قلبي ...يارب اعمل ايه ساعدني يا رب أنا عايز انقذ شركتي من غير ما اكسر قلب حد وفجأة لقي نفسه بيمسك القرآن الكريم وبيقرا في سورة ياسين
فتح الاوضة لقاها نايمة قرب منها وقال....اسف وخرج من الاوضة
في شقة مروان اللي عايش لوحده لانه باباه ومامته ماتوا في حاډثة وهما راجعين من الحج واخته متجوزة عالم حفريات وعايشة في امريكا معاه ..
الساعة ١١بالليل جرس الباب ضړب
مروان كان بيراجع ملفات مهمة تبع شركة أدم شك أنه دا أدم اللي برا قام فتح الباب وكانت الصدمة
مروان ..
في شقة مروان اللي عايش لوحده لانه باباه ومامته ماتوا في حاډثة وهما راجعين من الحج واخته متجوزة عالم حفريات وعايشة في امريكا معاه ..
الساعة ١١بالليل جرس الباب ضړب
مروان كان بيراجع ملفات مهمة تبع شركة أدم شك أنه دا أدم اللي برا قام فتح الباب وكانت الصدمة
مروان .......رنا
رنا....برومانسية.....ازيك يا مروان
مروان ....عايزة ايه انتي ازاي تيجي ف وقت زي دا
حاولت تدخل لكن هو سد الطريق بأيديه
رنا ...مش هتقولي اتفضلي
مروان .....أنتي ازاي عايزة تدخلي شقة شب عازب ف وقت زي دا
رنا...بخبث ...ايه خاېف عليا
مروان....خاېف علي نفسي ..اخلصي قولي عايزة ايه هنا ع الباب
رنا ....مش هينفع ع الباب دخلني بقا يا مروان
مروان.......انزلي قدامي جمب العمارة في كافيه يلا نقعد فيه وامري لله.
وفعلا نزلوا وقعدوا في الكافيه وطلبلها قهوة
مروان ...خيرررر
بقلميايزيس بنت الصعيد
رنا.....كنت حابة اشكرك يا مروان لأنك لغاية دلوقتي ماقلتش لادم اللي حصل بنا قبل ما تسافر
مروان ...قصدك اللي حصل منك لوحدك ولا نسيتي انك جيتيلي الشقة عشان تقوليلي انك بتحبيني أنا ومش بتحبي أدم ....تعرفي بقا انا ليه ساكت لغاية دلوقتي طبعا مش عشان سواد عيونك ..لا .انا ساكت عشان أدم صاحبي واخويا مش عايز اجرحه ومستني يعرف حقيقتك بنفسه
بس خلي ف بالك اني مش هسمحلك تتجوزي أدم لأنك متستهلوش
رنا ....مروان انا ندمت اني قلتلك كده انا دلوقتي بحب أدم بجد
مروان...نفسي اصدقك بس مع الاسف مش قادر...عارفة لوكنتي بتحبيه بجد كنت هساعدكم وكنت هاختفي من حياتكم للابد بس انا متأكد انك مصحبة
أدم عشان فلوسه عشان بيصرف عليكي
بقلميايزيس بنت الصعيد
رنا وقفت مرة واحدة ....مروان انا مسمحلكش
مروان ...تسمحي ولا متسمحيش أنا كلامي خلص معاكي دلوقتي واوعي تفكري تاني مرة انك تيجي شقتي تاني لانك ساعتها هتندمي ..ورمي فلوس القهوة ع الطربيزة وسابها ومشي
رنا ....وديني يا مروان اللي ماندمتك
في شقة أدم
أدم