رواية كاملة الفصول للكاتبة وفاء محمد
ولا يهمك كنت بكلم مي
أمير : مي مين
هي اللي قالتلي إزاي أقدر أتكلم معاك وأعرف أنت هنا ليه
أمير : تمام فهمت أحمد وصل لإيه
ريم : مش عارفة بس أنا قولتله يبقي يطمني عمل إيه
أكيد لما يوصل لحاجة هيعرفني
بس أنا خاېفة النائب العام ميفتحش القضية
أمير : أكيد هيفتحها لازم الحق يبان
ريم : يارب أنا أسفة علي اللي حصلكم من قلبي والله
قعدت تتكلم كتير مخدتش باله إنه مش موجود أصلا
لسه بتقوله مبتردش ليه ملقيتهوش
يوووه بقي بيظهر مرة واحدة وبيختفي مرة واحدة
هههه ما أكيد يا هبلة أنتي مش روح
عند عادل في البيت
علي : إزاي يا عادل بيه عايزني أصدق الكلام ده
إزاي أصدق إن الشخص اللي حرقته بأيدي وأنت دفنت جثته موجود
عادل : مش يمكن روحه
علي : بضحكة سخرية ههههههااااااااء روحه طب عن إذنك يا عادل بيه شكلك تعبان دلوقتي أنا بقول ترتاح يومين
مش عارف إزاي أفهمه أن كل اللي قولته حصل
كان بيراقبهم من بعيد بأبتسامة خبث مش مصدق صح هخليك تصدق
في عربيته
ظهر فجأة قدام عربيته
حاول يبعد عنه خبط في عمود وخبط رأسه جامد
اااه إيه ده ډم
هو يوم باين من أوله
أنت عا عا....عايش
أمير : عايش إزاي وأنت حرقتني بأيدك
علي : أومال..أومال أنت إيه
أمير : أنا عذرائيل بالنسبالك.....
الفصل الثامن
في مكتب النائب العام
أحمد : أذنيك يا حاتم باشا إيه الأخبار
حاتم : الحمد لله يا أحمد أنت عامل إيه هاه خير في حاجة ولا إيه
حاتم : قضية إيه دي أنت عارف يا أحمد أنه لازم يكون في سبب أو دليل
أحمد : أنا عارف طبعا
حاتم : مقولتش قضية إيه
أحمد : قضية حړق بيت أمير عزام ومۏته هو والسكرتيرة بتاعته
حاتم : أيوة أنا فاكر القضية دي
أنت عايز تفتحها تاني ليه
أحمد : لأنه كان بفعل فاعل وأنا عايز أثبت ده
حاتم : وأنت إيه دخلك في الموضوع وعرفت منين
أحمد : عرفت منين دي حاجة محدش يصدقها لكن أنا ساكن في بيت أمير عزام اللي أتحرق
حاتم : إزاي محدش يصدقها احكيلي ممكن أفهم
أحمد : صدقني يا باشا هييجي الوقت اللي أعرفك كل حاجة بس ممكن أعرف تفاصيل القضية
أحمد : متشكر جدا يا حاتم باشا عن إذنك
حاتم : مع السلامة
في البيت
ريم : هاه يا أحمد عملت إيه ومكلمتنيش ليه زي ما قولتلك
أحمد : براحة عليا شوية يا ريم أرتاح بس
ريم : حاضر معلش بس مستعجلة أعرف حصل إيه
ريم : هاه وبعدين
أحمد : ولا قبلين قالي بكره هيكون موجود
ريم : طيب الحمد لله ربنا يستر
أحمد وهو بيبص حواليه : هو هنا ولا إيه
ريم : مش عارفة هو كان هنا الصبح وأختفي فجأة
أحمد : طيب حضري الغدا أنا واقع من الجوع
ريم : هههه بس كده عنية يا قلبي
بيرن التلفون
إسماعيل : الو يا عادل بيه شوفت اللي حصل
عادل بخضة : في إيه
إسماعيل : علي عمل حاډثة وعربيتوا ولعت
عادل بفزع : إيه أنت بتقول إيه
عادل : أيوة يا اسماعيل سامع....
بيقع التلفون منه من الخۏف
أمير : إيه وصلك الخبر
عادل : أن أنت بجد إزااي ده
أمير : هههه إيه يا عادل بيه أنت أتجننت