الأحد 24 نوفمبر 2024

بين العشق والاڼتقام بقلم حبيبه الشاهد

انت في الصفحة 12 من 23 صفحات

موقع أيام نيوز

عندك ډم طلقني
سحبها شمس من شعرها ثم حملها على كتفه مثل الشوال توجه إلى الداخل تحت صرخها الذي هز أركان المكان نظرة زينه إليه بفرحه توجه إلى الأعلى وسط همسات الخدم عليها
عتمان بعصبيه كل واحد يشوف شغله بدل واقفتكم دي 
الكل بيتوجه إلى عمله
في الاعلى دلف إلى الغرفه وأغلق الباب جيدا ثم دفعها على السرير تألمت 
بعد وقت كان يقف أمام المرايا في المرحاض ينصر عطره وضع الذجاجه على الرخامه وتوجه إلى الخارج وجدها تنكمش على السرير توتبكي ذفر
بضيق وتوجه إليها بخطوات واثقه لم يبالي لما فعله منذ دقايق جلسه بجنبها ومدد يده ليرفه رأسها إليه
شمس أنا عارف أني اتسرعت بس دا شئ كان لازم يحصل والمفروض تكوني عارفه دا كويس أذا كان جه كده أو كده
بس دا ميمنعش أن الغلط من عندك بأستفذاذك بالكلام إلي قولتيه قدام الحراس بس يلا قومي خدي شاور وتعالي وأنا هطلب الأكل من الخدام
نظرة له وهي تبكي وتشهق سحبها إليع وهو يربط عليه شعر برعشت جسديها
شمس هششش أهدي ويلا قومي ولا تحبي أسعدك
قمر وقد بقى وجهها من الون الأحمر بسبب خجلها أكتر ما هو احمر من البكى لالالا خلاص أنا هقوم بس ابعد انت بعد اذنك
نظر إليها مطوله وهو يتأملها
بعينيها الخضرتين ف هو يشعر أنه تأه بينهما ف عينها مثل الزرع الذي لا بدايا له ولا نهايه وهو يقف في المنتصف لا يعلم السير كيف ف هو أراض أن تبقى له واحده ولا يشركه أحد
فيها وكانها مخلوقه من لؤلؤ ېخاف أن يج.. رحها أحد فتن.. كسر يريد أن تبقى

كما هي تلمع في عيناه ك البريق عندما يرأها أخذها في عالمه الذي هي أخذته إليه ليريها كما هو يراها فتتشبث به أكثر كما هو
كأنها قطعة سكر 
يخبرها أنها جميلة فتنبت الأزهار من خديها والفراشات تطير حولها لم تكن عيناك فائقه الجمال الأمر فقط أنهما عيناك ومين ينسى ومين يقدر ف يوم ينسى ليالي الشوق وڼار وجماله أول سلام بالأيادي ولهفة المواعيد أقدم يدك وسط يدي حلوة الكفوف
_______________
عند يوسف أتسعت عيناه بشده من فعلتها ف هو تمنا هذه الحظه من زمان لم يبتعد عنها لعندما وجدها نامت ووضعه على السرير وهو يتأمل ملامحها وينام هوا الاخر وفي داخل ضلوعه أبنته التي لم يراها من وأحد وعشرون عاما
في غرفة مالك في نفس الدور
الفتاه پخوف ص صورصار
مالك پصدمه ص صو إي يا روح أمك
مريم وهو تشاور على احدى الاتجهات اهو عناك ك كان هيجي عليا
زفر مالك بضيق وهو يتجه نحوه وقبل ان يصل إليه طار في الهواء داور بنظره ليراه ف لام يجده نظر إلى وجده تصرخ وتشاور على شعره نفضه من عليه ليطير نحوها دلفت إلى الخارج بصړيخ وهي تجري لم تنظر خلفها ترا هذه الشاب الذي يدعو مالك وهو يضحك عليها
________________
بعد مرور أكثر من أسبوعين في الصعيد كانت قمر تقف في المطبخ تحضر كعكه شكولات وقفت على طرطيف أصابعها على الكرسي لتحضر الدقيق بعد أن أمسكت به رجعت للخلف وكانت على وشك الوقوع لتتفجأ بأنها بحموله والدقيق أنقب عليها هي وهوا
شمس مش تحسبي بعد كده
قمر بعصبيه خفيفه أنته الي عملين المطبخ عالي أوي مش مرعين أن في حد قصير
شمس قصير بس لسانه أطول منه يعرفه يجيب أي حاجة وغير كده مكناش عرفين أن حضرتك قصير لانك شايفه مفيش حد قصير غيرك ولا حتى زينه
قمر بغيره من ذكر أسمها هو أنت مش طالقت زينه
شمس بخبث ف هوا أراد أن يختبرها اه طلقتها
قمر أما انت طلقتها مامشتش من هنا لي بقى
شمس وأنت عايزها تمشي لي
قمر علشان مينفعش تقعد في مكان أنت فيه وادام هي مش هتمشي يبقى أحنا إلي نمشي
شمس بحد خفيف أنا محدش بيئمرني علشان تبقى عارفه
قمر بغيظ منه بالله
سحبت يدها من حول رقبته وأمسكت الدقيق وحدفتها على وجه شمس
قمر نزلني
شمس أنت أتج.. ننتي يا بت أنت
شمس بيسحب يده لتقع قمر على الأرض ميل شمس بجسده امسك بالعلبت الدقيق وضلق الدقيق كله على شعر قمر صړخت وقامت وقفت وجريت عليه وهو جري بضحك لما مسكت موزايه في إيديها فضل يجر في المطبخ ويضحك بسبب شكلها
وقفت قمر وقشرت الموزه وأكلتها بصلها بإبتسامة حدفت القشره وأبتسمت أبتسامه صفرء أستغراب أبتسامتها ولم يمر ثواني وكان جسده على الأرض
قمر بضحك ربنا على الظالم
شمس بيسحبها بتقع ع بقى أنت بتعملي فيا أنا كده
قمر بتوتر وهي تبلع رقها بصعوبه بص افهمني
شمس بشخيط أفهم إي
قمر بعيون مثل القطه بالله هي الي وقعت من إيدي من غير ماقصد وانت وقعت
شمس والي حاجه بتقع من يده مش بتقع جنبه ولا بعديها بمترين
قمر بعصبيه ما خلاص هي وقعت ووقعتك أنا مالي إي الأوڤر دا
شمس پصدمه من حديثها أوڤر لا أنت خادتي عليا أوي ودا غلط عليك يقطه
قمر يا
11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 23 صفحات