الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية القصر

انت في الصفحة 33 من 38 صفحات

موقع أيام نيوز

بتعملي خير البت في خطړ
وماله نعمل خير بس سبيني أممخ وأظبط عان مانلبس في الأخر
.........
كور حمزة قبضة يده اليمني وضربها في راحتي يده الأخرى أنفاسه سريعة من شدة التفكير جبينه يصب عرقا غزيرا حتى أن هدأ ووصل إلي حل الذي اتفق مع وليد عليه فاستطاع وليد أن يجعل خط حمزة خاصا لا يظهر أي رقم استغل هذا وبدأ في إرسال رسالة نصية معناها يعني الكثير
مكنتش أتوقع منك كده تطلع سمعه وحشة على أم أبنك عشان تاخده بس قريب هتاخده منك وهتدفع التمن
بينما عند سنان سمع صوت رنين رسالة نصية فتح هاتفه المحمول باغت عندما نظر إلي المرسل فلم يجد أي رقم رفع حاجبيه لأعلى وهو يفتح الرسالة زادت سرعة نبضات قلبه عن المعدل الطبيعي حين قرأ المكتوب أدرك أنه سوف يقع قريبا على يد أحد ما لكن من هو
ألقي الهاتف المحمول بقوة على الأرض لعل أن تهدأ من روعته لكن دون جدوى برز الخۏف يظهر في ملامحه فقد السيطرة على حالته فالنهاية حتما سوف تحدث
......
تمت الإجراءات اللازمة لسعد حتى يعرفوا ما حدث له سقطت جوهرة على الأرض فاقدة الوعي تماما عندما سمعت خبر أخذ أعضاء من والدها لقد قتل عمدا على يد شياطين
بعد فترة أفاقت وجدت حولها كلاهما أصيل ومحمد اقترب منها محمد بوجه حزين قال بتمني
ربنا يصبرك يابنتي
ثبتت بصرها عليه كانت في أعلي قمة سحاب الڠضب هدرت بصوت عالي
بابا أتقتل.. قتلوه المجرمين
اكتفي أصيل بذكر اسم واحد
سنان هو المچرم الحقيقي لازم ېموت
هزت رأسها بالنفي قبل أن تقول
لا قصدك ېتقتل وأنا اللي هقتله بأيدي
يعلم أصيل أنها مندفعة من أثر الصدمة تركها تبوح بالكلمات التي يراها ترهات بعد أن أدرك الأمور على حقيقتها انتظر يسمع منها حتى انتهت وقال متسائلا
خلصت
فشلت في تفسير أقواله حملقت به بنظرات تعجب وقال بعدم فعم
قصدك إيه مش فاهمة
مط شفتيه للأمام أغلق عينيه ليغلق خانة من خانات الذكريات حتى يقل الحزن المرسوم على تعبيراته قال بتأكيد
أصل حصلي الحالة بتاعتك دي وكنت ھموت فيها اندفعت بالكلام كتير أوي لازم نهدأ ونفكر هنعمل أحنا طريقنا واحد
اعترض محمد على حديثه وقال بقسۏة
لا أنا مش هسيبك ترمي نفسك في الڼار وأتفرج عليك في قانون عرف وهيجبلك حقك
ربت على صدره كست ملامح وجهها بالرجاء لمعت أهدابه بالعبرات التي لحق يجففها بسرعة حتى لا يراها هتف بوهن
احتمال ضعيف عشان خاطري سبني أجيب حقهم يمكن أرتاح أنا مصدقت أنك بدأت تكلمني تاني بلاش نعمل فجوة ما بينا
وجه حديثه إلي جوهرة رسم شعاع الأمل على ملامحه وقال بحماس
تعالي نحط أيدي في أيدك ونجيب حقهم حق المظلوم أنا عارف هنبدأ من عند مين
سألته بلهفة
مين
أجابه عليه بثقة
من دكتور اسمه علي البارودي
ظل يتحدث كل حرف يتقوه به يدخل في أعماق ذاكرتها لكي تفعل ما تريد دون إذن أحد
........
عاد سنان إلي البيت ترجل من السيارة رافع عينيه إلي العمارة التي يقطن بها لديه الكثير من المال والنعم الكثيرة لكنه حرم من الحب بمن يرغبهم حقا لا تعطي الحياة كل شيء في حين جاءت له الفرصة على طبق من ذهب لم يتردد ليحصل على الحب
دس يده في جيب سترته أخرج هاتفه المحمول ثم بدأ في الرنين المتواصل وهتف
الو
معقول بتكلمني خير
أنا في مصايب كتيرة
أزاي
قص له قصة حنان والرسائل التي يراها وعلمه بخبر ما فعلته جوهرة من رفع قضية عليه فرد عليه علي البارودي
لا أحنا متفقناش على كده
أعمل إيه اللي حصل
نخلص من واحدة من المصېبة دي طلع طليقتك
طيب وأي شغل تاني هنعمل في إيه
في إيه يا سنان لازم توقف كل حاجة أنا شريكك من الباطن بس لو أتقفشت رجلي هتيجي هتيجي ڠصب عن الكل أهدأ إيه مشبعتش فلوس
لا بقيت طماع بفضلك
مغصبتكش على أسدك ولولاي مكنتش تبقي صاحب مستشفي وكنت قدرت أوصل للبت الدكتورة اللي عرفت كل حاجة وخلصت عليها هي وأبنها أهدأ وبطل لوش
أغلق الهاتف المحمول دون كلمة لوح يده في عدم رضا وعاد يصعد سيارته مرة أخرى حرك المقود وقادها حتى وصل إلي المستشفي مرة أخرى حفر الڠضب ملامحه أصبح أناني لا يهم إلا نفسه لذلك حدث نفسه
وأخرتها يا زمن عشت محروم كتير ويوم لما يبقي معايا فلوس وواصل أقع
عدل ملابسه مستعد للدخول عند اقترابه من الباب لمس جيب البنطلون من الخارج تأكد من وجود بعض المال ولج الحجرة التي بها حنان وهتف
حنان
فرش وجهها بالعبوس وأيضا التعجب من مجيئه في هذا الوقت قائلة پصدمة
أنت إيه اللي جابك
جذبها من ذراعها قائلا بقسۏة ممزوجة بأمر
هطلعك بس مش عايز أشوف وشك تاني ومتقوليش أبني عندك المحكمة أعملي فيها اللي أنت عايزاه كده كده أنت محپوسة مس مستفادة حاجة
حقا معه حق بعدت عنه ببطء عندما حل يده بعيد عنها عيناها مليئة بالقلق منتظراه أن يستكمل باقي المفاجأة وبالفعل ما تفكر فيه كان في محله سعت عينيها
32  33  34 

انت في الصفحة 33 من 38 صفحات